مصادر اسرائيلية وأمريكية: نعرف مكان السنوار.. وهذا ما يمنع قتله
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تناولت مصادر إسرائيلية وأميركية مؤخرا معلومات تفيد بمعرفتهم مكان تواجد رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يحيى السنوار، داخل أنفاق في منطقة خان يونس بجنوب قطاع غزة.
وأوردت صحيفة "واشنطن بوست" تصريحات من مصادر استخباراتية إسرائيلية وأميركية وغربية تشير إلى أن السنوار يستخدم رهائن إسرائيليين كدروع بشرية حوله.
ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن التحدي الرئيسي ليس فقط في تحديد مكان السنوار، بل في تنفيذ عملية لاعتقاله أو قتله دون تعريض الرهائن للخطر.
كما أشار مسؤول إسرائيلي كبير، إلى أنه على الرغم من وجود فرصة للعثور على السنوار، إلا أن الأمر يتعلق بتفادي المخاطر لحياة الرهائن.
وأشار التقرير إلى تعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل في البحث عن السنوار، بالرغم من عدم وجود وكلاء للمخابرات الأميركية في قطاع غزة.
ويتضمن هذا التعاون استخدام "تقنيات تحليلية قوية" لرسم خرائط الأنفاق التي تستخدمها حماس، بالإضافة إلى تحليل الاتصالات المشفرة والمعلومات المستخرجة من الأقراص المدمجة للكمبيوتر، بالإضافة إلى معالجة المعلومات التي تحصل عليها من خلال الاستجواب والتحقيق.
وعلى الرغم من هذا التعاون، فإن مسؤولا سابقا في "الموساد" أشار إلى أن إسرائيل لا تحتاج إلى مساعدة الولايات المتحدة في إدارة الحرب ضد حماس في غزة، معتبرا أن هذا السؤال "مهينا" بحد ذاته.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
قيصر الحدود يرحب باستخدام الأرض التي منحتها تكساس لتنفيذ خطط الترحيل
قال توم هومان مرشح دونالد ترامب لتولي رئاسة الوكالة المسؤولة عن مراقبة الحدود والهجرة (آي سي إي) إن الإدارة الأميركية الجديدة ستستخدم الأراضي التي تعهدت ولاية تكساس بمنحها لصالح خطة الهجرة وبرنامج الترحيل.
وقال هومان الملقب بـ"قيصر الحدود" في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إن الإدارة الأميركية المقبلة ستستخدم "بالتأكيد" الأرض التي قدمتها تكساس لدعم خطة ترامب المتعلقة بطرد المهاجرين غير الشرعيين.
وأضاف هومان: "يجب احتجازهم (المهاجرين غير الشرعيين) لفترة قصيرة بينما نحصل على وثائق السفر من بلدهم الأصلي ومن ثم ترحيلهم".
وجاءت تصريحات هومان بعد يوم واحد من عرض مسؤولين في ولاية تكساس على ترامب حوالى 570 هكتارا من أراضي الولاية الواقعة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة من أجل "مساعدة إدارته على تنفيذ خططها المتعلقة بالطرد".
والأرض المعنية هي مزرعة تم الاستيلاء عليها في أكتوبر في مقاطعة ستار، على ضفاف نهر ريو غراندي الذي يفصل بين المكسيك والولايات المتحدة.
وقالت مفوضة تنظيم المدن في ولاية تكساس داون باكنغهام أن فريقها "على استعداد تام" لإبرام اتفاق مع وكالة فدرالية أميركية "يتيح بناء مركز لدراسة واحتجاز وتنسيق أكبر عملية ترحيل مجرمين عنيفين في تاريخ البلاد".
ورغم دعم المسؤولين في تكساس لخطة ترامب للهجرة، تسعى بعض المناطق الأخرى في البلاد إلى حماية المهاجرين قبل تنصيب الرئيس المنتخب في يناير المقبل.
ومؤخرا وافق مجلس مدينة لوس أنجلوس بالإجماع على تشريع يسمح باقامة ملاذات آمنة لحماية المهاجرين في المدينة ومنع احتجازهم.
لكن هومان قلل من أهمية هذا التشريع قائلا إن سلطات إنفاذ القانون ستعتقل المهاجرين غير الشرعيين في الولايات التي توفر الملاذات الآمنة ومن ثم تنقلهم جوا خارج الولاية وتحتجزهم بعيدا عن عائلاتهم ومحاميهم، "لن تتمكنوا من منعنا من القيام بما سنقوم به".
وكان ترامب أكد، الاثنين، أنه يعتزم إعلان حالة طوارئ وطنية بشأن أمن الحدود واستخدام الجيش الأميركي لتنفيذ عمليات ترحيل جماعية للمهاجرين غير الشرعيين، بعد توليه منصبه في يناير.
وخلال حملته الانتخابية، انتقد ترامب مرارا المهاجرين غير الشرعيين واستخدم خطابا تحريضيا حيال الأجانب الذين قال إنهم "يسممون دماء" الولايات المتحدة.
ووعد ترامب بترحيل الملايين وتحقيق الاستقرار على الحدود مع المكسيك بعد عبور أعداد قياسية من المهاجرين بشكل غير قانوني في عهد الرئيس جو بايدن.
وتقدر السلطات بنحو 11 مليونا الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. ويتوقع أن تؤثر خطة الترحيل بشكل مباشر على حوالي 20 مليون أسرة.