تناولت مصادر إسرائيلية وأميركية مؤخرا معلومات تفيد بمعرفتهم مكان تواجد رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يحيى السنوار، داخل أنفاق في منطقة خان يونس بجنوب قطاع غزة. 

وأوردت صحيفة "واشنطن بوست" تصريحات من مصادر استخباراتية إسرائيلية وأميركية وغربية تشير إلى أن السنوار يستخدم رهائن إسرائيليين كدروع بشرية حوله.

ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن التحدي الرئيسي ليس فقط في تحديد مكان السنوار، بل في تنفيذ عملية لاعتقاله أو قتله دون تعريض الرهائن للخطر.

 كما أشار مسؤول إسرائيلي كبير، إلى أنه على الرغم من وجود فرصة للعثور على السنوار، إلا أن الأمر يتعلق بتفادي المخاطر لحياة الرهائن.

وأشار التقرير إلى تعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل في البحث عن السنوار، بالرغم من عدم وجود وكلاء للمخابرات الأميركية في قطاع غزة. 

ويتضمن هذا التعاون استخدام "تقنيات تحليلية قوية" لرسم خرائط الأنفاق التي تستخدمها حماس، بالإضافة إلى تحليل الاتصالات المشفرة والمعلومات المستخرجة من الأقراص المدمجة للكمبيوتر، بالإضافة إلى معالجة المعلومات التي تحصل عليها من خلال الاستجواب والتحقيق.

وعلى الرغم من هذا التعاون، فإن مسؤولا سابقا في "الموساد" أشار إلى أن إسرائيل لا تحتاج إلى مساعدة الولايات المتحدة في إدارة الحرب ضد حماس في غزة، معتبرا أن هذا السؤال "مهينا" بحد ذاته.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

أبل تفعل ميزة جديدة دون إذن المستخدمين تتيح الوصول إلى صورك

إذا كنت من المؤمنين بشعار أبل الشهير “ما يحدث على جهازك يبقى على جهازك”، فقد حان الوقت لإعادة التفكير، فعلى الرغم من سمعة أبل القوية في مجال الأمان والخصوصية، فإن التحديث الأخير أثار جدلًا كبيرًا بعد تفعيل ميزة جديدة تسمى “البحث البصري المعزز” بشكل تلقائي على ملايين الأجهزة دون سابق إنذار.
ما هو البحث البصري المعزز؟
هذه الوظيفة الجديدة تحدد عناصر الصور التي تلتقطها أو تحفظها، بحيث تقدم لك معلومات عن الأشياء أو الأشخاص في الصورة.

تخيل أنك تحفظ صورة بيتزا، ثم تكتب في محرك البحث كلمة “بيتزا”، تتيح لك هذه الوظيفة البحث عن مزيد من المعلومات حول ما بداخل الصورة على الويب.

إنها وظيفة مفيدة للغاية عندما تريد البحث عن صورة ولكنك لا تتذكر التاريخ الدقيق الذي التقطتها فيه.
المشكلة هي أن أحداً لم يسألك إذا كنت تريد أن يحدث هذا وأن تتمتع أبل بالوصول المباشر إلى المعلومات الموجودة في جميع صورك.
قررت أبل تفعيلها بصمت، وعلى الرغم من قولها إن المعلومات مشفرة ومحمية، إلا أن العديد من المستخدمين غير مقتنعين بهذا التأكيد.

لماذا يثير هذا الجدل؟
على الرغم من تأكيد أبل أن البيانات محمية ومشفرة، فإن نقص الشفافية في تنفيذ هذه الميزة أثار تساؤلات حول نوايا الشركة.
هل يمكن أن تستخدم أبل هذه التقنية لتحليل الصور لأغراض أخرى؟ في عام 2021، واجهت أبل انتقادات حادة بسبب نظام مشابه يهدف إلى اكتشاف المحتوى غير القانوني في الصور، مما أجبرها على التراجع.

كيف يمكنك تعطيل الميزة؟

إذا كنت تشعر بعدم الارتياح، يمكنك إيقاف تشغيل البحث البصري المعزز يدويًا:

على iPhone وiPad: انتقل إلى الإعدادات > التطبيقات > الصور وأوقف الخيار.

على جهاز Mac: افتح تطبيق “الصور”، ثم انتقل إلى الإعدادات > عام وأوقف الميزة.

ولم توضح أبل ما إذا كانت البيانات التي تم تحليلها ستُحذف من خوادمها بعد إيقاف التشغيل.

ماذا بعد؟
حتى الآن، لم تصدر أبل أي توضيح رسمي حول هذا الجدل، ولكن من المتوقع أن تقدم المزيد من التفاصيل في الأسابيع المقبلة، خاصة مع تصاعد الضغط الإعلامي.
في النهاية، يبقى السؤال: هل ستستمر في الوثوق بأبل، أم أن الوقت قد حان للتساؤل عما تفعله الشركة ببياناتك دون علمك؟

البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الخطة المصرية لغزة: رؤية سياسية لمواجهة مقترح ترامب ولا مكان فيها لحماس
  • مسودة الخطة المصرية لغزة.. "بعثة حكم" مكان "حماس" وقوة دولية
  • توليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي وصل لبريطانيا ويُقلق المبدعين.. ماذا نعرف عنه
  • مولد الفيديو بالذكاء الاصطناعي وصل لبريطانيا ويُقلق المبدعين.. ماذا نعرف عنه
  • أبل تفعل ميزة جديدة دون إذن المستخدمين تتيح الوصول إلى صورك
  • الولايات المتحدة تعمل على تعزيز قدراتها بأسلحة فرط صوتية.. ماذا نعرف عنها؟
  • التعاون الإسلامي ترفض حظر إسرائيل لأونروا بمرافعة أمام محكمة العدل
  • قيادي بحماس: التخطيط للطوفان استغرق أعواما طويلة والسنوار كان دوره الأبرز
  • صحافة عالمية: إسرائيل حُبست في تصور خاطئ عن حماس ولم تفهم السنوار
  • مكان تكشف عقبات تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة