قالت مارين لوبان نائبة "التجمع الوطني" اليميني الفرنسي، إن الرئيس إيمانويل ماكرون يلعب دور القائد الحربي بعد تصريحاته عن تشكيل تحالف لتوجيه ضربات عميقة، وتوريد صواريخ إلى أوكرانيا.

وكتبت لوبان في حسابها على منصة "إكس": "لا أعرف ما إذا كان الجميع يدركون خطورة مثل هذا التصريح. لكنه يتحدث بخفة عن حياة أبنائنا.

نحن هنا نتحدث عن السلام أو الحرب في بلدنا".

Je ne sais pas si chacun se rend compte de la gravité d’une telle déclaration. Emmanuel Macron joue au chef de guerre mais c’est la vie de nos enfants dont il parle avec autant d’insouciance. C’est la paix ou la guerre dans notre pays dont il s’agit. https://t.co/3vGN2X1ZS2

— Marine Le Pen (@MLP_officiel) February 27, 2024

ووصفت لوبان احتمال إرسال قوات إلى أوكرانيا بالجنون.

كما انتقد ممثلون كبار عن المعارضة الفرنسية تصريحات ماكرون الأخيرة الذي لم يستبعد فيها إرسال قوات إلى أوكرانيا.

ميلانشون: الحرب ضد روسيا جنون

ودان مؤسس حزب "فرنسا الأبية" جان لوك ميلانشون، بيان الرئيس الفرنسي، مؤكدا أن إرسال قوات إلى أوكرانيا من شأنه أن يجعل فرنسا مشاركا في النزاع.

L'envoi de troupes en Ukraine ferait de nous des belligérants. La guerre contre la Russie serait une folie. Cette escalade verbale belliqueuse d'une puissance nucléaire contre une autre puissance nucléaire majeure est déjà un acte irresponsable. Le Parlement doit être saisi et…

— Jean-Luc Mélenchon (@JLMelenchon) February 26, 2024

وكتب: "الحرب ضد روسيا ستكون جنونا. إن هذا التصعيد العدواني اللفظي لقوة نووية ضد قوة نووية كبرى أخرى هو بالفعل عمل غير مسؤول".

وشدد ميلانشون على أن الوقت قد حان لبدء مفاوضات السلام.

فيليبو: أوقفوا جنون ماكرون

بدوره، وصف زعيم حزب الوطنيين القومي الفرنسي، فلوريان فيليبو، ماكرون بالمجنون، ودعا إلى عرقلة نواياه عبر البرلمان.

Toutes les forces de #Paix doivent s’unir pour bloquer #Macron dans sa folie guerrière en Ukraine !
Même l’Allemagne vient d’annoncer qu’elle refusait, elle, l’envoi de missiles longue portée à l’Ukraine ! (cf : https://t.co/YS37oOMH7V)

L’envoi de troupes françaises en #Ukraine… pic.twitter.com/gDEeYaYgUs

— Florian Philippot (@f_philippot) February 27, 2024

وأعلن ماكرون أمس الاثنين أن حلفاء أوكرانيا سيشكلون تحالفا لتسليم صواريخ متوسطة وطويلة المدى إلى أوكرانيا، ضمن الجهود الهادفة إلى "إلحاق الهزيمة" بروسيا".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الاتحاد الأوروبي الاسلحة النووية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا اليمين المتطرف باريس حلف الناتو صواريخ مارين لوبان منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي موسكو إلى أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا

الثورة /وكالات

أكدت وكالة «رويترز» أنّ القوات الروسية تعمل ببطء على تشديد الخناق حول مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، والتي تعدّ مركزاً لوجستياً رئيسياً تتعرّض خطوط إمداده الرئيسية للتهديد.
ورأت الوكالة أنّ تطويق المدينة أو سقوطها قد يضع روسيا في موقف قوي لشنّ هجمات في عدة اتجاهات في الشرق وزيادة الضغط على كييف في مرحلة حاسمة من الحرب.
وأشارت إلى أنّ الحياة في بوكروفسك قاتمة. فوفقاً لحاكم المنطقة، لم يتبقَ سوى 7000 ساكن من إجمالي عدد السكان قبل الحرب، والذي بلغ 60 ألف نسمة، وقد أغلق مكتب البريد الأخير مؤخّراً ـ والآن، يتمّ تسليم البريد بواسطة شاحنات مدرّعة.
وفي الأيام القليلة الماضية، وفقاً للوكالة، وصلت قوات موسكو إلى خط السكك الحديدية الرئيسي المؤدّي إلى المدينة من أهم مركز لوجستي في شرق أوكرانيا؛ مدينة دنيبرو.
وقال نائب قائد اللواء الهجومي رقم 59 في أوكرانيا الذي يقاتل على جبهة بوكروفسك: «الوضع صعب بشكل عام. العدو يهاجم باستمرار سيراً على الأقدام».
وقال الضابط: «العدو (روسيا) لديه أعداد أكبر بكثير من المشاة، وهاجم في مجموعات صغيرة، وكان مستعداً لتكبّد خسائر بشرية عالية للغاية، واستغلّ بمهارة الطبيعة وظروف الطقس منخفضة الرؤية لإخفاء نفسه من الطائرات من دون طيار».
وقال مايكل كوفمان، وهو زميل بارز في مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي» في واشنطن، إن طرق العبور في بوكروفسك تعني أن القوات الروسية قد تستخدمها كنقطة انطلاق للهجوم شمالاً أو غرباً في حال سقطت.
وأضاف كوفمان: «هذا يهيّئ القوات الروسية لتقدّم محتمل نحو منطقة دنيبروبيتروفسك… خلف خطوط المواجهة، حيث يقومون ببناء وإصلاح خطوط السكك الحديدية. وبعد ذلك، يمكنهم تحسين لوجستياتهم الخاصة، وهذا يمكّنهم من المضي قدماً نحو الغرب».
وأشارت «رويترز» إلى أنّ اتصال بوكروفسك بالطرق والسكك الحديدية جعل منها مركز إمداد مهماً لقسم كبير من خط المواجهة في أوكرانيا، على الرغم من أن تهديد المدفعية والطائرات من دون طيار الروسية في الأشهر الأخيرة حدّ من هذه الوظيفة.
وأكدت أنّ سيطرة موسكو على جزء من هذه المنطقة قد يعزّز موقفها في المفاوضات المستقبلية، في ظلّ ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين للتوصّل إلى اتفاق سلام.

مقالات مشابهة

  • روسيا: ما قامت به أوكرانيا من استهداف مدرسة داخلية يعتبر جريمة حرب
  • مبعوث ترامب يتحدث عن خطة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مدرسة في كورسك
  • ترامب يكشف عن"مناقشات جادة" تجري مع روسيا بشأن أوكرانيا فهل تضع الحرب أوزارها؟
  • روسيا تعلن إحراز تقدم في جبهات القتال داخل أوكرانيا
  • أوكرانيا: روسيا تحتفظ بـ 8 سفن في البحرين الأسود والمتوسط
  • “ذا تايمز”: مواقف الدول الأوروبية متضاربة بخصوص إرسال “بعثة لحفظ السلام” إلى أوكرانيا
  • روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا
  • أوكرانيا تعلن تدمير منشأة عسكرية في روسيا
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني جديد في أوكرانيا