الفوضى وضعف خدمات البريد بنك تثير استياء ساكنة مريرت
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
تعيش ساكنة مدينة مريرت، التابعة ترابيا لإقليم خنيفرة، منذ مدة طويلة معاناة يومية مع الخدمات المقدمة من طرف وكالة “بريد المغرب”، حيث يضطر مرتفقوها إلى الانتظار ساعات من أجل قضاء أغراضهم الشخصية.
وفي هذا الصدد أكد النائب البرلماني ابراهيم اعبا عن حزب الحركة الشعبية في سؤال موجه لزير الصناعة والتجارة، أن “الفضاء المخصص لاستقبال المواطنين يشهد ازدحاما شديدا لا يستطيع من به ضيق في التنفس أو مرض مزمن أن يتحمل صبر المكوث به، ما يضطره إلى الخروج إلى الشارع العام حتى يحين دوره، فيفقد الكثير من المرتادين على هذه المصلحة أحقية الدور بمجرد مرور الرقم الأوتوماتيكي المثبت أعلى الشبابيك إلى الرقم الموالي”.
واشار إلى أن “هذا الوضع يفتح في كثير من الأحيان مجالا للاحتجاج والفوضى بالمكان، ويجعل المستخدمين يعملون تحت الضغط وبنفسية مضطربة”.
وأكد أن الوكالة “غير قادرة على مواجهة تنامي الطلب على خدماتها في ظل محدودية الإمكانيات البشرية والمادية التي تعاني منها.. ونظرا للأهمية الكبيرة والحيوية للخدمات التي تقدمها مؤسسة بريد المغرب، وخصوصا الخدمات المرتبطة بأداء مختلف المستحقات، وخاصة المعاشات (فئة مهمة بالمدينة)، وكذا مستحقات المستفيدين في إطار برامج حكومية؛ كبرنامج الدعم الاجتماعي المباشر وغيره، فضلا عن الخدمات المالية الأخرى الهامة التي تقدمها هذه المؤسسة لزبنائها. فإنه بات لزاما وبشكل ملح توفير بناية تستجيب لهذه الاعتبارات”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الازدحامات التي تطول إلى ست ساعات تدفع مليلية إلى توسعة المعبر الحدودي من أجل "توفير ظروف كريمة" للعابرين إلى المغرب
رئيس مليلية، خوان خوسيه إمبرودا، يقترح تحسين الخدمات على الحدود مع المغرب، مشيرًا إلى فترات الانتظار الطويلة التي تصل إلى ست ساعات، ويعلن عن إجراءات لتحسين أوضاع العابرين، بما في ذلك احتمال نزع ملكية الأراضي.
قال رئيس مدينة مليلية المستقلة، خوان خوسيه إمبرودا، إنه لا يريد « فرض سلطة القانون » لكنه أكد الحاجة إلى « تحرك قوي لتحسين جودة الخدمات » عند المعبر الحدودي، بما يشمل الرعاية الصحية، والمأوى، ودورات المياه، مشيرًا إلى أن الانتظار لعبور الحدود إلى المغرب قد يصل إلى ست ساعات.
وأعلنت حكومة مدينة مليلية (المحتلة) عن خطط لإنشاء مساحة بالقرب من الحدود مع المغرب بهدف « توفير حياة كريمة » للأشخاص الذين يعبرون إلى المملكة.
وخلال مؤتمر صحفي، أوضح إمبرودا أنهم يجرون محادثات مع مالكي أراضٍ قريبة من معبر بني أنصار للتوصل إلى اتفاق يتيح تخصيص هذه المساحة. وأشار إلى أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق، سيطلب نزع ملكية هذه الأراضي « لأغراض اجتماعية ملحّة ».
وقال إمبرودا: « لا أريد فرض القانون بالقوة، لكن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات جذرية لتحسين الخدمات، مثل توفير الرعاية الصحية، والملاجئ، ودورات المياه. » كما لفت إلى أن العديد من الأطفال وكبار السن يضطرون إلى الانتظار لساعات طويلة داخل السيارات لعبور الحدود.
« الأوضاع غير مقبولة »وأكد رئيس المدينة أنه « لا يمكن قبول هذا الوضع »، موضحًا أن الانتظار لعبور الحدود سيرًا على الأقدام قد يستغرق ما يصل إلى ست ساعات.
وأضاف: « هذا الأمر يمثل مشكلة قائمة منذ فترة طويلة في مدينة مليلية، لكن المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق الحكومة الوطنية. ومع ذلك، سنقوم بهذا الإجراء لأنه من العار أن نترك العديد من الأشخاص، الذين يأتون لكسب لقمة العيش وخدمة المدينة، في هذه الظروف المزرية. »
من جهة أخرى، سخر إمبرودا من تصريحات النائب الاشتراكي في مجلس مليلية، رافائيل روبليس، الذي وصف إعادة فتح الجمارك التجارية مع المغرب بأنها « خطوة تاريخية ».
وقال إمبرودا متهكمًا: « الشيء التاريخي هو أن الحدود كانت تعمل بشكل طبيعي منذ عهد الملكة إيزابيل الثانية، مع كل الإجراءات الجمركية، حتى 1 غشت 2018، عندما جاء بيدرو سانشيز إلى الحكومة عقب مذكرة حجب الثقة غير العادلة ».
عن (مليلية هوي)
كلمات دلالية إسبانيا المغرب حدود معابر مليلية