التعليم العالي: تخصيص 5% من منح المتفوقين بالجامعات الأهلية لطلاب مدارس STEM
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس الجامعات الأهلية، بحضور د.ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور ماهر مصباح أمين عام المجلس، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
فى بداية الاجتماع، أكد الدكتور أيمن عاشور على الاهتمام والدعم الكبير الذي تُقدمه القيادة السياسية للجامعات الأهلية، لافتا إلى أنها تمتلك زخمًا من الخبرات الأكاديمية والبحثية والكوادر البشرية التى يمكن الاستفادة منها في تنمية المجتمع ودعم المشروعات التنموية بمختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية، فضلًا عن تقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مشيرًا إلى ضرورة تحقيق التكامل داخل منظومة التعليم العالي المصرية، والتوسع فى الشراكات الدولية للارتقاء بمستوى الخدمة التعليمية المقدمة.
وشدد الوزير على ضرورة أن تتقدم الجامعات الأهلية بخطط عملها، لتقييمها ومتابعتها والوقوف على معدلات التقدم في تنفيذها لخططها التعليمية، وضمان حسن انتظام العملية التعليمية بها.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمي للوزارة أن المجلس وافق على تخصيص نسبة 5% من المنح المُخصصة للطلاب المُتفوقين التي تقدمها كل جامعة لطلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المجلس وافق على اعتماد اللوائح الخاصة والسير فى إجراءات بدء الدراسة ببرنامج "نظم المعلومات والأرشيف الإلكتروني" بكلية الآداب بجامعة بني سويف الأهلية.
كما وافق المجلس على اعتماد اللائحة الداخلية والسير في إجراءات بدء الدراسة لدرجة البكالوريوس في برنامج "إدارة الأعمال الرياضية بمجال العلوم الإدارية" بكلية العلوم الإدارية جامعة الجلالة الأهلية.
وافق المجلس على اعتماد اللائحة الداخلية والسير في إجراءات بدء الدراسة ببرنامج بكالوريوس علوم التمريض بنظام الساعات المُعتمدة بكلية التمريض، وبرنامج بكالوريوس الهندسة فى تخصصي الهندسة الميكانيكية بقسم هندسة المواد وإدارة التصنيع، والهندسة الكهربية بقسم هندسة الحاسوب بالمسارات التالية: "الحوسبة السحابية، والحوسبة عالية الكفاءة، والأمن السيبراني"، بجامعة المنوفية الأهلية.
وافق المجلس على اعتماد اللائحة الداخلية والسير في إجراءات بدء الدراسة بكلية التمريض بنظام الساعات المعتمدة بجامعة جنوب الوادى الأهلية.
وافق المجلس على بدء الدراسة ببرنامج "اللغة الفرنسية والترجمة"، وبرنامج "اللغة الإنجليزية والترجمة" بكلية الألسن بجامعة جنوب الوادي الأهلية.
وافق المجلس على اعتماد اللائحة الداخلية والسير فى إجراءات بدء الدراسة لدرجة البكالوريوس بكلية طب الأسنان جامعة أسيوط الأهلية.
وافق المجلس على مذكرة التفاهم الموقعة بين جامعة العلمين الدولية وكلية آل مكتوم للتعليم العالي باسكتلندا.
حضر الاجتماع كل من الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، الدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية، الدكتور محمد الشرقاوى مساعد الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية، واللواء هيثم زكي مساعد الوزير للمشروعات القومية، الدكتور شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى للوزارة.
اقرأ أيضاًالتعليم العالي: توفير التدريب المناسب لطلاب الجامعات التكنولوجية
وزير التعليم العالي يرأس اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة الوادي الجديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور ال مجلس الجامعات الأهلية الدكتور عادل عبدالغفار التعلیم العالی مساعد الوزیر
إقرأ أيضاً:
تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص
يمثل التعليم العالي في إفريقيا مجالًا يشهد تطورات مستمرة، حيث تسعى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان الشباب وتحقيق معايير الجودة العالمية. ومع ذلك، يواجه هذا القطاع تحديات كبيرة تتعلق بالبنية التحتية، التمويل، المناهج الدراسية، وإدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية.
البنية التحتية والتمويل من الواضح تواجه الجامعات في العديد من الدول الإفريقية نقصًا حادًا في التمويل، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم والبحث العلمي. غالبًا ما تعاني الجامعات من نقص في المرافق الحديثة، مثل المختبرات والمكتبات الرقمية، مما يحد من قدرة الطلاب والباحثين على الوصول إلى مصادر معرفية متطورة. بالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف الرواتب والحوافز المالية للأساتذة يؤدي إلى هجرة العقول نحو جامعات خارج القارة.
جودة المناهج الدراسية
تعتمد العديد من الجامعات الإفريقية على مناهج دراسية قديمة لا تواكب التغيرات السريعة في سوق العمل. وهذا يؤدي إلى فجوة بين ما يتعلمه الطلاب وما يحتاجه السوق، مما يجعل الخريجين يواجهون تحديات في التوظيف. هناك محاولات لإصلاح هذه الفجوة من خلال تحديث المناهج وإدخال برامج تعليمية جديدة تستجيب لمتطلبات العصر.
إدماج التكنولوجيا والتعليم من بُعد لقد شهدت إفريقيا تطورًا ملحوظًا في استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي، خاصة بعد جائحة كوفيد-19. أدى ذلك إلى انتشار التعليم الإلكتروني والتعلم من بُعد كحلول بديلة لنقص الموارد. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات في البنية التحتية الرقمية، مثل ضعف الإنترنت في بعض المناطق الريفية، مما يحد من الاستفادة الكاملة من هذه الأدوات.
البحث العلمي والابتكار
على الرغم من التحديات، فإن إفريقيا تزخر بإمكانيات كبيرة في مجال البحث العلمي والابتكار. تتزايد المبادرات التي تشجع على البحث الأكاديمي، خاصة في مجالات مثل التكنولوجيا الزراعية، الصحة العامة، والطاقات المتجددة. ومع ذلك، فإن قلة التمويل وضعف التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية يحد من تطوير البحث العلمي.
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم العالي
بدأت بعض الجامعات الإفريقية في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم، سواء من خلال منصات التعلم الذاتي أو تحليل البيانات التعليمية لتحديد نقاط الضعف لدى الطلاب. كما يمكن لهذه الأدوات أن توفر حلولًا مبتكرة لمشكلة نقص الأساتذة في بعض التخصصات.
إن تحسين وضعية التعليم العالي في إفريقيا يتطلب استثمارات أكبر في البنية التحتية، تحديث المناهج، وتشجيع البحث العلمي. كما أن تبني التكنولوجيا الحديثة، مثل التعليم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، يمكن أن يسهم في سد الفجوات التعليمية وتحقيق نهضة أكاديمية تواكب المتغيرات العالمية. من الضروري أن تتبنى الحكومات سياسات تعليمية متقدمة بالتعاون مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال.
zuhair.osman@aol.com