محافظ الإسكندرية ونائب وزير الإسكان يفتتحان مؤتمر استدامة الصناعة الوطنية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
افتتح اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، والدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، نيابة عن وزير الإسكان، مؤتمر استدامة الصناعة الوطنية في مجال خدمات المياه والصرف الصحي، بمحافظة الإسكندرية، وذلك بحضور نيكولاس زيميس، نائب السفير والمفوض التجاري للاتحاد الأوروبي في مصر، والدكتور محمد حسن، رئيس جهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، والمهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، واللواء محمود نافع، رئيس شركة الإسكندرية للصرف الصحي، وذلك في إطار جهود الدولة وحرصها على دعم التصنيع المحلي، ومشاركة القطاع الخاص بالمشروعات.
وشارك في الافتتاح محمد مصطفى هانو، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال أعمال الإسكندرية، والدكتور علاء عبد الباري، نائب رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور وليد عبد العظيم، ممثلاً لجامعة الإسكندرية، وممثلو بعض شركات مياه الشرب والصرف الصحي في المحافظات المختلفة، وممثلو وحدة إدارة المشروعات بالوزارة (PMU)، وشركة إجادة للاستشارات، ورئيس الاتحاد النوعي للصرف والمياه، وشركة بي ام سي المصرية، وعدة جهات أخرى.
وتفقد اللواء محمد الشريف، والدكتور سيد إسماعيل، مجموعة من أجنحة الشركات والهيئات المشاركة في المعرض المنظم ضمن فعاليات المؤتمر، والتي منها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وشركة تبارك للهندسة والمقاولات، وشركة BMC، وشركة إجادة للاستشارات، والهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالإسكندرية، وشركة مياه الشرب بالإسكندرية، وشركة الصرف الصحي بالإسكندرية.
وفي كلمته، أشار اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، إلى أن المؤتمر يأتي في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، لتوطين ودعم الصناعة والخدمات المحلية في مجال المياه والصرف في مصر، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص المصري، وشركاء التنمية من الاتحاد الأوروبي.
وأوضح الشريف، أن محافظة الإسكندرية كونها مدينة ساحلية معرضة للتغيرات المناخية، لذا تُعد من أكثر المدن احتياجاً للمشروعات المستدامة في قطاع "مياه الشرب والصرف الصحي"، مؤكداً أهمية مشروع " الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بالإسكندرية" بدعم القيادة السياسية، وتحت إشراف نخبة من أساتذة جامعة الإسكندرية وكلية الهندسة، والذي ساهم بشكل كبير في الحد من الآثار الناجمة عن تراكمات مياه الأمطار الغزيرة خاصة في الأماكن الساخنة، والذي يعد من أحد أهم المشروعات الحالية الجاري تنفيذها في المحافظة لما له من تأثير مباشر على المواطن في المحافظة.
واستهل الدكتور سيد إسماعيل، كلمته بالترحيب بالحضور، مشيراً إلى حجم التحديات التي تواجه قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي على مستوى الجمهورية، وما يقوم به قطاع المرافق من التقييم المستمر للوضع الراهن، مبيناً النقلة النوعية والكمية في حجم المشروعات، وتحسين مستوى خدمات مياه الشرب والصرف الصحي المقدمة للمواطنين مقارنة بعام 2014.
واستعرض نائب وزير الإسكان لشئون البينة الأساسية، خطط ومحاور عمل قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، للتغلب على التحديات، واستغلال الفرص المتاحة، من خلال العمل على 4 محاور رئيسية، مشيراً إلى أن المحور الأول يتمثل في تعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة من مياه البحار والمياه الجوفية، بجانب الاعتماد الأساسي على نهر النيل الذي يعتبر المصدر الرئيسي لمياه الشرب في مصر.
وتناول الدكتور سيد إسماعيل، في المحور الأول، حجم محطات التحلية التي تم إنشاؤها منذ عام 2014 وحتى تاريخه، حيث تم زيادة طاقة محطات التحلية من حوالي 80 ألف م3/يوم إلى حوالي 1.2 مليون م3/يوم، وجارٍ حالياً تنفيذ 12 محطة تحلية بطاقة 233 ألف م3/يوم ليصل إجمالي الطاقة الإنتاجية من محطات التحلية في مصر إلى حوالي 1.44 مليون م3/يوم من 111 محطة تحلية، هذا بخلاف الخطة الإستراتيجية للتحلية، والتي تم إعدادها لتغطي 11 محافظة ساحلية بطاقة إجمالية 8.9 مليون م3/يوم حتى عام 2050.
وأوضح الدكتور سيد إسماعيل، أن المحور الثاني من الخطة هو كيفية التحول من التخلص الآمن لمياه الصرف الصحي المعالج إلى الاستخدام الآمن لها، بالتنسيق مع كافة الوزارات والهيئات المعنية، مشيراً إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لمحطات معالجة الصرف الصحي من حوالي 8 آلاف م3/يوم في عام 2014 إلى 18.8 مليون م3/يوم من خلال 588 محطة معالجة قائمة بمختلف التكنولوجيات الثنائية والثلاثية على مستوي الجمهورية، هذا بخلاف محطات معالجة الصرف الصحي الجاري تنفيذها حالياً على مستوى الجمهورية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وخطط الجهات بعدد حوالي 305 محطات معالجة بطاقة حوالي 4.5 مليون م3/يوم.
وأشار نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية إلى أن المحور الثالث من الخطة يتمثل في مجهودات تقليل الفاقد من مياه الشرب المنتجة باستخدام القطع الخاصة الموفرة، والتوسع في تركيب العدادات الذكية، ومشروعات الإحلال والتجديد والتوعية المجتمعية، حيث استعرض مجهودات القطاع بالتعاون مع الشركات التابعة في المحافظات مما أدى إلى تقليل حجم الفواقد من حوالي 30.6% إلى حوالي 26% في الوقت الحالي.
واختتم نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، محاور الخطة بالإشارة إلى الاستثمار في العامل البشري، ورفع قدرات العاملين من خلال المدارس الفنية والدورات التدريبية.
وأكد الدكتور سيد إسماعيل، في نهاية كلمته، أهمية استدامة تقديم الخدمات، وتوطين الصناعة المحلية من خلال التعاون بين الوزارة والجهات التابعة لها مع الجهات التصنيعية وشركات القطاع الخاص، والجهات المانحة، والجهات البحثية، متمنياً نجاح المؤتمر وتحقيق مستهدفاته.
عقد المؤتمر تحت رعاية وزارة الإسكان ومحافظة الإسكندرية، وبعثة الإتحاد الأوروبي بالقاهرة، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وشركة صرف الإسكندرية، واتحاد جمعيات رجال الأعمال المصريين الأوروبيين، وشركة إجادة للاستشارات، وشركة BMC المصرية، وشركة تبارك للبنية التحتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء محمد الشريف محافظ ورؤية مصر 2030 المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة حافظة الإسكندرية القابضة لمياه شركة القابضة لمياه مياه والصرف الصحي تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي شركة القابضة لمياه الشرب والصرف المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة مياه الشرب والصرف الصحى مصر 2030 وزير الإسكان الإسكندرية الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى محافظ الإسكندرية الدكتور سيد إسماعيل وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية محافظة الأسكندرية نائب وزیر الإسکان لشئون میاه الشرب والصرف الصحی الدکتور سید إسماعیل ملیون م3 یوم الصرف الصحی من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال: مشروعات عديدة لدعم الصناعة الوطنية وإحلال الواردات
استعرض المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، استراتيجية عمل الوزارة للنهوض بشركات قطاع الأعمال العام وتحقيق الاستدامة، أمام لجنة الصناعة بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد السلاب، وبحضور الأعضاء المنتدبين التنفيذيين للشركات القابضة للصناعات المعدنية والكيماوية والأدوية والغزل والنسيج والسياحة والفنادق والتشييد والتعمير التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام وعدد من قيادات الوزارة.
وأوضح المهندس محمد شيمي أن الوزارة يتبعها عدد 6 شركات قابضة و170 شركة تابعة ومشتركة، مشيرا إلى أن استراتيجية العمل تستهدف تحقيق أعلى عائد على استثمارات الدولة في الشركات التابعة وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد الوطني وزيادة قدراتها الإنتاجية والتنافسية محليا ودوليا، وتم إعدادها في إطار رؤية "مصر 2030" وبرنامج عمل الحكومة ووثيقة سياسة ملكية الدولة، مضيفا أن الوزارة تعمل على تطوير وتحسين أداء الشركات التابعة وأسلوب العمل والإدارة وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، مع الالتزام بالمعايير الدولية للاستدامة والجودة والسلامة والصحة المهنية وتنمية العنصر البشري وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص.
إعادة الهيكلة الشاملة
وتابع الوزير أن الاستراتيجية تشمل رفع كفاءة وإعادة الهيكلة الشاملة للشركات التابعة في النواحي الفنية والمالية والإدارية، وتعظيم العائد على الأصول وتحديث البنية التحتية والإنتاجية والتكنولوجية وتطوير الكوادر البشرية وبرامج التدريب وتعزيز الحوكمة وتطبيق نظام تخطيط موارد المؤسسات ERP، مشددا على التزام الوزارة بمبدأ الشفافية والتكامل مع السلطة التشريعية، ومؤكداً أن التعاون مع لجنة الصناعة يمثل دعماً مهماً في تنفيذ خطط الإصلاح والتطوير، وتحقيق الأهداف المرجوة على أرض الواقع.
وعرض المهندس محمد شيمي عددا من نماذج المشروعات في مختلف القطاعات التابعة لدعم الصناعة الوطنية وتوطين التكنولوجيا وإحلال الواردات وتعزيز القدرات الإنتاجية والتنافسية وزيادة الصادرات، حيث أشار إلى مشروعات عديدة في قطاع الصناعات المعدنية، منها في شركة النصر للسيارات والتي تم إعادة إحياءها مؤخرا وكانت البداية بمصنع الأتوبيس بإنتاج أتوبيسات بمواصفات عالمية، وجاري حاليا الانتهاء من تأهيل مصنع سيارات الركوب وخطوط الإنتاج المختلفة التي يتضمنها استعداداً لبدء الإنتاج خلال الفترة المقبلة بالإضافة إلى مشروعات أخرى لإنتاج الميني باص الكهربائي والنقل الخفيف، إلى جانب عدد من المشروعات التوسعية لشركة مصر للألومنيوم منها إعادة تأهيل المصهر القائم بنجع حمادي وزيادة الطاقة الإنتاجية وخط جديد لإنتاج السلك ومشروع محطة للطاقة الشمسية ومشروع إنشاء مصنع جديد للألومنيوم ومشروع صومعة الألومينا ومشروعات لإدخال منتجات ذات قيمة مضافة منها جنوط السيارات ورقائق الألومنيوم وأقراص العبوات الدوائية، ومشروعات لشركة النصر للتعدين لتعظيم القيمة المضافة للخامات في المناجم التابعة لها وإدخال عمليات تصنيعية منها إنشاء مجمع صناعي لرفع تركيز خام الفوسفات، ومشروع فرن جديد بالشركة المصرية للسبائك الحديدية، ومسبك جديد بشركة الدلتا للصلب، فضلا عن مشروعات أخرى في شركات النصر للمواسير والنصر للزجاج والبلور.
مشروعات توسعية
وأوضح الوزير أن هناك مشروعات توسعية عديدة في شركات الأسمدة منها في شركة كيما بأسوان مصنعان لحامض النيتريك ونترات الأمونيوم، وإعادة تأهيل وتشغيل مصنع الفيروسيليكون بعد توقف 5 سنوات، وكذلك إحياء شركة الدلتا للأسمدة بطلخا من خلال خطة إصلاح وصيانة عاجلة لإعادة تشغيل الشركة المتوقفة منذ 5 سنوات، ويعقب ذلك تطوير شامل لزيادة الطاقات الإنتاجية وتحديث التكنولوجيا بالشراكة مع مستثمر استراتيجي، فضلا عن مشروع زيادة الطاقة الإنتاجية لشركة النصر للأسمدة بالسويس وإنشاء مصنع للأمونيا الخضراء بالشراكة مع القطاع الخاص، و إنشاء وتشغيل محطتين للصرف الصناعي والصحي في إطار تعزيز التوافق البيئي، ومشروع إنتاج حبيبات الكلور بشركة مصر لصناعة الكيماويات، ومشروع إنتاج أسياخ الحديد سابقة الإجهاد.
وأشار المهندس محمد شيمي إلى تنفيذ مشروعات تطوير لشركات الأدوية التابعة وتحديث مناطق وخطوط إنتاج بما يسهم في تعزيز القدرات الإنتاجية والتنافسية والتوافق مع متطلبات التصنيع الجيد GMP ، بالإضافة إلى مشروعات أخرى لإدخال مستحضرات جديدة لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير، والمساهمة في توفير احتياجات المواطنين من الأدوية بجودة عالية وأسعار مناسبة. وفي قطاع السياحة والفنادق، يتم تطوير الأصول الفندقية والسياحية التابعة ومنها تحديث الفنادق القائمة مثل فندق النيل ريتز كارلتون بميدان التحرير، وإحياء فنادق تاريخية مثل الكونتيننتال وشبرد بوسط القاهرة، وإضافة طاقات فندقية جديدة في دمياط والإسكندرية والساحل الشمالي ومرسى علم وأسوان وجنوب سيناء، وعدد من المطاعم السياحية منها مطعم خان الخليلي والفنادق العائمة، وتحديث عروض الصوت والضوء مثل العرض الجديد بقلعة قايتباي، ومشروع تطوير شركة مصر للسياحة وتحديث أسطول النقل السياحي، مع الارتقاء بجودة الخدمات والمنتجات المقدمة.
وأوضح الوزير أنه يجري تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج على مستوى الجمهورية لاستعادة الريادة المصرية عالميا في هذه الصناعة باستثمارات ضخمة واستخدام أحدث التكنولوجيات، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى وشملت عددا من المصانع الجديدة إضافة إلى رفع كفاءة عدد من المصانع القائمة، وجاري العمل في تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة، ويشمل المشروع شركات مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، ومصر شبين الكوم للغزل والنسيج، مصر للغزل والنسيج وصباغي البيضا بكفر الدوار، ودمياط للغزل والنسيج، والدقهلية للغزل والنسيج، والوجه القبلي للغزل والنسيج بالمنيا، وحلوان للغزل والنسيج. أما قطاع التشييد والتعمير، فيتم العمل على تحسين الأداء والجودة والخدمات في شركات التطوير العقاري مثل (مصر الجديدة للإسكان والتعمير، النصر للإسكان والتعمير، والمعادي للتنمية والتعمير، والإسكندرية للاستثمارات والتنمية العمرانية)، وحسن استغلال محفظة الأصول العقارية من خلال عدد من المشروعات التنموية والسكنية، وبالشراكة مع القطاع الخاص.
وشهد الاجتماع نقاشاً موسعاً بين أعضاء اللجنة والوزير، حيث تم تناول عدد من التحديات التي تواجه القطاع، وطرح رؤى وتوصيات من النواب لدعم جهود الوزارة في المرحلة المقبلة، وأشاد السادة النواب بالرؤية والاستراتيجية التي تم عرضها بما يسهم في النهوض بأداء شركات وزارة قطاع الأعمال العام ودعم الصناعة الوطنية.