الحركة الإسلامية في القدس تدعو الى الزحف والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
#سواليف
بيان صادر عن #الحركة_الإسلامية في #القدس
بسم الله الرحمن الرحيم
“يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون“
مقالات ذات صلة ارتفاع عدد شهداء القصف والجوع في قطاع غزة 2024/02/27في الذكرى الخامسة لانتصار باب الرحمة
شعبنا مرابط محتسب .. لن ترهبه #تهديدات #الاحتلال وإجراءاته وبطشه
شعبنا الفلسطيني المرابط في كل مكان، يا أهلنا في #بيت_المقدس وأكنافه:
تمر علينا في مثل هذه الأيام الذكرى الخامسة لانتصار باب الرحمة.
يا أهل #مسرى_رسول الله صلى الله عليه وسلم: ونحن نقترب من شهر رمضان الفضيل في بيت المقدس لا تعنينا ولن تثنينا تهديدات الاحتلال ولا وعيده، ولا أوامر مؤسساته الأمنية ولا إجراءاته التي يقوم بها في داخل الأقصى المبارك عن شد الرحال إليه. فالأقصى لنا وحدنا ليس لأحد فيه ذرة تراب ولا حق مزعوم، وسنزحف شيبا وشبانا، نساءأ وأطفالا نحو مسجدنا المبارك، نصبوا إليه في موسم الصيام والقيام، موسم البركة والعبادة والاعتكاف والرباط، ولن توقفنا أوامر بن غفير ولا تهديداته. وإن منعتنا الحواجز عن مواصلة الطريق إليه سنعتكف للصلاة والقيام حيث منعنا ملتزمين بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم “عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أولا؟ قال: المسجد الحرام، قلت ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى، قلت: كم كان بينهما؟ قال أربعون سنة، ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصله، فإن الفضل فيه” متفق عليه. وقد أفتى فضيلة مفتي الديار المقدسية السابق حفظه الله أن ذلك يعني أن أجر الصلاة في الأقصى حاصل حين الصلاة في المكان الذي نمنع فيه عن الوصول للأقصى المبارك.
ونقول لحكومة الاحتلال ومؤسساتها الأمنية: إن الأقصى المبارك جزء من عقيدتنا وآية من قرآننا، وهو هوية وجودنا وبقائنا في هذه الارض المباركة، وهو روحنا التي لن نفرط فيها مهما بلغت التضحيات. وإن منعنا من الوصول لمسجدنا الأقصى المبارك في شهر رمضان الفضيل هو لعب بالنار، تتحملون مسؤولية عواقبه وحدكم. وما انتفاضة الأقصى وهبة القدس عنكم ببعيد.
يا أهلنا في القدس والداخل الفلسطيني والضفة الغربية: أيها الرجال والنساء والشباب والشيوخ: لا بد من عزم النية وتوطيد أنفسنا على #الزحف و #الرباط و #الاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك منذ اليوم وحتى نهاية الشهر الفضيل، فهذا واجب الوقت لأن الخطر المحدق وكبير، وقد اصطفانا الله عز وجل عن أمته كلها للقيام بهذا الواجب، ولنكون خط الدفاع الاول عن قبلته الأولى ومسرى نبيه صلى الله عليه وسلم.
“ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز”
والله أكبر ولله الحمد
إخوانكم الحركة الإسلامية في القدس
الإثنين 16 شعبان 1445 هجري الموافق 26 شباط 2024 ميلادي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحركة الإسلامية القدس تهديدات الاحتلال بيت المقدس الزحف الرباط الاعتكاف الأقصى المبارک المسجد الأقصى فی القدس
إقرأ أيضاً:
“حماس”: “طوفان الأقصى” جسدت تلاحم شعبنا مع مقاومته وحطّمت غطرسة العدو
#سواليف
أكدت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” أن ” #معركة_طوفان_الأقصى جسَّدت تلاحم شعبنا العظيم مع مقاومته المظفرة، وحطّمت غطرسة #العدو”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم السبت، “بعد مصادقة #حكومة #الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النَّار في قطاع غزَّة، معركة طوفانُ الأقصى قرَّبتنا أكثر نحو زوال الاحتلال والتحرير والعودة، بإذن الله”.
وأضافت: “أرغمْنا الاحتلال على وقف العدوان ضدَّ شعبنا والانسحاب، رغم محاولات #نتنياهو إطالة أمد #الحرب وارتكاب المزيد من #المجازر”.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تدمر آلية إسرائيلية بعبوة مزروعة مسبقا في غزة / شاهد 2025/01/18وشددت على أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه العدوانية، ولم يفلح إلاَّ في ارتكاب #جرائم_حرب يندى لها جبين الإنسانية.
وأكدت على أن “دماء أبناء شعبنا الذين ارتقوا في حرب الإبادة لن تذهب هدراً، ولن تسقط بالتقادم، وقادة العدو وجنوده سيلاحقون ويحاكمون عليها مهما طال الزَّمن”.
وأشارت إلى أن “واجب الوقت الآن هو البدء الفوري في إنهاء الحصار وإغاثة شعبنا وإيوائه وتضميد جراحه، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار والبناء، وهذا ما عملت عليه قيادة الحركة من اليوم الأوَّل”.
وختمت بالقول إن “بروتوكول المساعدات الإنسانية الذي تم الاتفاق عليه بإشراف الوسطاء، يضمن تنفيذ إجراءات الإغاثة والإيواء والإعمار”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 469 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 157 ألفا و200 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ومساء الأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، ويتضمن وقفا للعمليات العسكرية، وانسحاب جيش الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة وفتح معبر رفح وتعزيز دخول المساعدات عبره.
ويشمل الاتفاق في مرحلته الأولى الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات”.