لبنان ٢٤:
2025-04-22@07:13:29 GMT

التصعيد الكبير.. لا سقوف للاستهدافات؟

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

التصعيد الكبير.. لا سقوف للاستهدافات؟

في الايام القليلة الماضية باتت التهديدات الاسرائيلية اكثر وضوحاً، بمعنى ان المسؤولين العسكريين والسياسيين الاسرائيليين بدأوا يهددون لبنان بتصعيد واضح المعالم، وتحديداً بتوسيع نطاق الضربات الجوية وتكثيف الاستهدافات، ما يعني أن مستوى الحرب او المعركة الذي كان سائداً في الاشهر الماضية لن يستمر في الايام المقبلة بل ستدخل الجبهة في ما يمكن تسميته بالايام القتالية التي يكون فيها الاستهداف أكبر والمعركة أوسع.



لقد استخدمت اسرائيل في السابق مصطلح ايام قتالية بشكل واسع، بمعنى الذهاب الى شبه حرب كاملة الأوصاف، لكن ضمن هامش زمني محدود، يتوصل فيها الطرفان الى اتفاق ما، وتظن تل ابيب انها قادرة من خلال هذا النوع من الحروب على تحسين شروطها في المفاوضات وعلى اعادة "حزب الله" سنوات الى الوراء من خلال استهداف مخازن الصواريخ الدقيقة او المسيرات او اي امكانات استراتيجية.

من وجهة نظر اسرائيلية فإن هذه المعركة، ضمن محدوديتها الزمنية، ستمنع الحزب من الاستفادة من قدراته التدميرية، ولن يكون قادراً على ايلام اسرائيل بالقدر الذي ستؤلمه هي فيه، على اعتبار ان طول مدة الحرب يساعد الحزب على استنزاف اسرائيل واحراجها بالقيام بعملية برية ستكون بمثابة فخّ لها. هكذا يصبح توسيع وتكثيف الاستهدافات في هذه المرحلة من المعركة هدفا بحد ذاته، خصوصا ان تل ابيب تعتبر ان الحزب غير راغب بالتصعيد وسيبتلع الضربات قدر الإمكان.

لكن، قد لا تكون للمخطط الاسرائيلي فرص كبيرة للنجاح خصوصا أن المعركة مفتوحة منذ عدة اشهر، وان قدرة "حزب الله" على اعادة نقل مخازنه وامكاناته ومعالجة الخروقات التي ظهر بعضها للعلن في المرحلة الماضية، كبيرة جداً وفق التجارب السابقة، وعليه فإن توقع نتائج كبرى من مثل هكذا استهدافات قد يكون مبالغاً فيه، والأهم هو قدرة الحزب على توسيع دائرة النار، لان حسم فكرة ان حارة حريك ستحتوي التصعيد قد لا يكون دقيقا.

وبحسب مصادر مطلعة فإن "حزب الله" كان قد اوحى سابقاً في اكثر من تصريح لأمينه العام أنه لن يقبل بفكرة الايام القتالية، وان الحرب التي تبدأها إسرائيل لن يكون بيدها وضع النقاط النهائية لها، وعليه فإن التصعيد الحالي الذي بدأ من التهديدات الاسرائيلية واسقاط المسيرة من قبل "حزب الله" ومن ثم استهداف بعلبك قد يجر المعركة الى حرب شاملة في حال لم تستطع القوى المعنية وضع حدود حاسمة لنفسها، تمنع من خلالها التدحرج غير المحسوب.


قد تكون الساعات او الايام القليلة جدا المقبلة حاسمة في وجهة التطورات في الجبهة اللبنانية، خصوصا ان جس النبض بين الطرفين وصل الى حدود كسر الخطوط الحمر، فالحزب بات يستهدف "درة تاج سلاح المسيّرات" ويسقطه واسرائيل استهدفت منطقة بعلبك في العمق اللبناني بعد يوم واحد من استهداف القصير، فهل نكون امام تطورات متسارعة ام مجرد تطور بسيط في مسار المعركة يدخل في الستاتيكو مع مرور الايام؟ المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

تصعيد السلاح رسالة للداخل والدولة... واستنساخ مرحلة 2006

 
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": قرار "حزب الله" برفض البحث في سلاحه، وتلويح أمينه العام بخيارات مفتوحة إذا لم ينجح الخيار الديبلوماسي، ينطلق من اعتبارات تتعلق بجمهوره وببيئته، وليس من موقع قوة في مواجهة إسرائيل التي تتسلح بالذرائع لمواصلة حربها العدوانية، لكنه يُقيّد الدولة لجهة قدرتها على التحرك ديبلوماسياً أو بأي أشكال أخرى لسحب الاحتلال
لم تكن مصادفة أن يأتي تصعيد "حزب الله" في ملف السلاح عشية الجولة الثانية للمفاوضات الإيرانية - الأميركية التي انعقدت في إيطاليا بوساطة عُمانية، إذ أن رفع السقف والعودة إلى إطلاق مواقف تذكر بمراحل سابقة على حرب إسناد غزة، وحتى تعود إلى 2006 عندما استعرض الحزب بعد حرب تموز فائض قوته في وجه حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، ورغم اختلاف الأوضاع وموازين القوى، لا يعني أنه يؤدي وظيفة دعم إيران في التفاوض بقدر ما هو موجه إلى الداخل اللبناني ومحاولة للتملص من الضغوط الدولية.   يفتح الخطاب الحربي للأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، الأبواب على مزيد من الضغوط الأميركية التي تؤدي في شكل غير مباشر إلى منع إعادة الإعمار. المشكلة أن المعادلة التي طرحها قاسم، هي وفق مصدر سياسي متابع نوع من الانقلاب على العهد، وتحمل في طياتها الكثير من المغالطات إذا كان الكلام هو لتعريف اللبنانيين بدور المقاومة في مواجهة الاحتلال، وهو دور تغيّر تبعاً لحسابات إقليمية، إذ لم يطرح أحد "نزع السلاح" بالقوة، فيما الدولة حدّدت عبر رئاسة الجمهورية خريطة طريق للحوار ضمن استراتيجية أمن وطني لتسليم السلاح إلى الجيش، وبالتالي، فإن تصعيد الحزب يعكس حالة إرباكه وضعفه، بعدما استنزف لبنان لمدة سنة و3 أشهر قبل الاتفاق على وقف اطلاق النار.   قرار "حزب الله" برفض البحث في سلاحه، وتلويح أمينه العام بخيارات مفتوحة إذا لم ينجح الخيار الديبلوماسي، ينطلق من اعتبارات تتعلق بجمهوره وببيئته، وليس من موقع قوة في مواجهة إسرائيل التي تتسلح بالذرائع لمواصلة حربها العدوانية، لكنه يقيّد الدولة لجهة قدرتها على التحرك ديبلوماسياً أو بأي أشكال أخرى لسحب الاحتلال، فهذا السلاح ليس له اليوم، وفق المصدر حيثية مرتبطة بمواجهة إسرائيل، كما كان في فترات سابقة رغم أنه وظف لحسابات إقليمية، ولذا فالكلام عن انجازات المقاومة في ضوء ما حل بالبلد جراء الحرب وما تعرض له الحزب من ضربات هو هروب من الواقع، بعدما وافق الحزب على اتفاق وقف النار ببنوده الـ13 التي لم تأت لا لمصلحته ولا لمصلحة لبنان باستثناء أنه أوقف الحرب.   لن يثني موقف الشيخ نعيم قاسم من السلاح، الدولة عن الاستمرار في وجهتها لحصره بيد المؤسسات الشرعية، إذ أن الحوار الذي أعلنه رئيس الجمهورية والمواقف التي أدلى بها رئيس الحكومة، تنطلق كلها وفق المصدر السياسي من ثوابت أن إسرائيل هي العدو، وبالتالي لا يتناقض حصر السلاح بيد الدولة مع العمل على سحب الجيش الإسرائيلي من المناطق المحتلة، وبالتالي الحوار لا يعني تنفيذاً للإملاءات الأميركية، طالما أن الحزب مكوّن أهلي يمكنه أن يكون تحت جناح الدولة، وإن كان انجاز الاستحقاقات تم بضغوط دولية لم تستطع كل القوى الداخلية الوقوف في وجهها.
وعلى رغم التصعيد، أعلن قاسم التزام الحزب وقف اطلاق النار، لكن من مفهومه أنه حصل نتيجة صمود المقاومة، وهو بذلك يسوّغ موقفه من السلاح باعتبار أن ما حدث هو انتصار، لكن إذا كان الحزب يلتزم الاتفاق وشروطه، فهو ملزم أيضاً بتنفيذ بنوده وفقاً للقرار 1701، ومن بينها تسليم السلاح إلى الجيش، أما إصرار الحزب على رفضه، فذلك يشكل نقطة ضعف له وليس قوة، طالما أنه لا يستطيع استخدامه ضد الاحتلال إن كان في جنوب الليطاني أو في شماله. أما إذا قرر الحزب انهاء صبره وفق قاسم، فلا يعني ذلك أنه قادر على الرد على الاعتداءات الإسرائيلية التي تتحجج بالذرائع، ولذا إذا كانت المقاومة موقف وفق قاسم، فإنه يجب أن يقدم المصلحة اللبنانية على أي حسابات إقليمية.   المعادلة اليوم باتت واضحة، طالما أن التصعيد موجه إلى الداخل وليس لإسرائيل، فالدولة لا تدعو إلى نزع السلاح بالقوة، والجيش ليس بوارد خوض صراع مع الحزب، فإذا انتهى السلاح في هذه المنطقة، لا يعود له أي وظيفة في شمال النهر إلا بصفته قوة في الداخل. وهذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف الدولة، ولا يترك أي خيار للبنانيين للتفكير في الأساليب والطرق التي ستتشكل لاحقاً لطرد الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.         مواضيع ذات صلة تصعيد لافت لـ"حزب الله" بدد الأجواء الايجابية بشأن تسليم سلاحه Lebanon 24 تصعيد لافت لـ"حزب الله" بدد الأجواء الايجابية بشأن تسليم سلاحه 21/04/2025 06:35:34 21/04/2025 06:35:34 Lebanon 24 Lebanon 24 دريان في رسالة رمضان: الحكومة في مرحلة اختبار لتثبت أن الدولة وحدها صاحبة القرارات على أراضيها Lebanon 24 دريان في رسالة رمضان: الحكومة في مرحلة اختبار لتثبت أن الدولة وحدها صاحبة القرارات على أراضيها 21/04/2025 06:35:34 21/04/2025 06:35:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قاسم: ميزة المقاومة في لبنان أنها بدأت بانجازات عظيمة وكبيرة ومؤثرة ضد العدو الإسرائيلي لاسيما في الأعوام 1985 و 2000 و 2006 بالإضافة إلى معركة "أولي البأس" Lebanon 24 قاسم: ميزة المقاومة في لبنان أنها بدأت بانجازات عظيمة وكبيرة ومؤثرة ضد العدو الإسرائيلي لاسيما في الأعوام 1985 و 2000 و 2006 بالإضافة إلى معركة "أولي البأس" 21/04/2025 06:35:34 21/04/2025 06:35:34 Lebanon 24 Lebanon 24 أبرز المعلومات عن رجل نتنياهو الجديد في "الشاباك".. هذا ما فعله في حرب لبنان عام 2006 Lebanon 24 أبرز المعلومات عن رجل نتنياهو الجديد في "الشاباك".. هذا ما فعله في حرب لبنان عام 2006 21/04/2025 06:35:34 21/04/2025 06:35:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً عون من بكركي : قرار حصر السلاح اتّخذ Lebanon 24 عون من بكركي : قرار حصر السلاح اتّخذ 23:11 | 2025-04-20 20/04/2025 11:11:45 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش يحبط عملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل Lebanon 24 الجيش يحبط عملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل 23:09 | 2025-04-20 20/04/2025 11:09:57 Lebanon 24 Lebanon 24 اقتراح ميقاتي بتثبيت اتفاق الهدنة... هل يُحقّق انسحاب إسرائيل؟ Lebanon 24 اقتراح ميقاتي بتثبيت اتفاق الهدنة... هل يُحقّق انسحاب إسرائيل؟ 23:20 | 2025-04-20 20/04/2025 11:20:02 Lebanon 24 Lebanon 24 فكرة دمج مقاتلي "حزب الله" بالجيش اللبناني تصطدم بالواقع Lebanon 24 فكرة دمج مقاتلي "حزب الله" بالجيش اللبناني تصطدم بالواقع 23:28 | 2025-04-20 20/04/2025 11:28:34 Lebanon 24 Lebanon 24 "اجتماعات الربيع" في واشنطن تبدأ اليوم.. ووفد رسمي لبناني يناقش ملف الانتظام المالي Lebanon 24 "اجتماعات الربيع" في واشنطن تبدأ اليوم.. ووفد رسمي لبناني يناقش ملف الانتظام المالي 23:21 | 2025-04-20 20/04/2025 11:21:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة قانون إصلاح المصارف ينصف صغار المودعين ويقلق كبارهم.. خبير يقرأ في إيجابياته وسلبياته Lebanon 24 قانون إصلاح المصارف ينصف صغار المودعين ويقلق كبارهم.. خبير يقرأ في إيجابياته وسلبياته 09:29 | 2025-04-20 20/04/2025 09:29:02 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. هذا ما حصل مع البطريرك الراعي خلال قداس "الفصح" Lebanon 24 بالفيديو.. هذا ما حصل مع البطريرك الراعي خلال قداس "الفصح" 03:45 | 2025-04-20 20/04/2025 03:45:31 Lebanon 24 Lebanon 24 من بينهم ملازم... هؤلاء هم شهداء الجيش الذين سقطوا في القصيبة - بريقع Lebanon 24 من بينهم ملازم... هؤلاء هم شهداء الجيش الذين سقطوا في القصيبة - بريقع 07:42 | 2025-04-20 20/04/2025 07:42:04 Lebanon 24 Lebanon 24 "يوتيوبر" شهير يعلن انفصاله عن زوجته ملكة الجمال للمرة الثانية Lebanon 24 "يوتيوبر" شهير يعلن انفصاله عن زوجته ملكة الجمال للمرة الثانية 03:17 | 2025-04-20 20/04/2025 03:17:56 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذيرات تلوّح بضربة عسكرية… وحزب الله يرفع السقف Lebanon 24 تحذيرات تلوّح بضربة عسكرية… وحزب الله يرفع السقف 10:30 | 2025-04-20 20/04/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 23:11 | 2025-04-20 عون من بكركي : قرار حصر السلاح اتّخذ 23:09 | 2025-04-20 الجيش يحبط عملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل 23:20 | 2025-04-20 اقتراح ميقاتي بتثبيت اتفاق الهدنة... هل يُحقّق انسحاب إسرائيل؟ 23:28 | 2025-04-20 فكرة دمج مقاتلي "حزب الله" بالجيش اللبناني تصطدم بالواقع 23:21 | 2025-04-20 "اجتماعات الربيع" في واشنطن تبدأ اليوم.. ووفد رسمي لبناني يناقش ملف الانتظام المالي 23:00 | 2025-04-20 ردود رسمية على مواقف "حزب الله": التشبّث بحصرية السلاح فيديو ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 21/04/2025 06:35:34 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) 04:17 | 2025-04-14 21/04/2025 06:35:34 Lebanon 24 Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) 01:42 | 2025-04-12 21/04/2025 06:35:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • هل يمكن دمج حزب الله داخل الجيش اللبناني؟.. محمد مصطفى أبو شامة يجيب
  • الرئيس اللبناني: سحب سلاح حزب الله يتحقق مع توافر الظروف
  • ???? زينب المهدي: قصة ان حزب الأمة سلّح القبائل العربية،، إنها كذبة
  • تركيا.. وفد الحزب الكردي يزور أوجلان في إمرلي
  • تصعيد السلاح رسالة للداخل والدولة... واستنساخ مرحلة 2006
  • مقتل شخص في غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان  
  • التصعيد السياسي يطغى على عطلة لبنان.. واجتماعات صندوق النقد تبدأ الاثنين
  • ردود فعل لبنانية رافضة لتصعيد حزب الله: الحوار هو الحل
  • الحريري: أسأل الله أن يكون طريق جلجلة لبنان قد انتهى وبدأت قيامته
  • نعيم قاسم: حزب الله "لن يسمح" لأحد بنزع سلاحه