صحيفة أمريكية تكشف عن سبب دعوة بايدن لرئيس الـCIA للعمل في حكومته
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" أن ضم الرئيس جو بايدن مدير وكالة المخابرات المركزية وليم بيرنز إلى مجلس وزرائه، يؤكد مدى تأثير الأخير وتفانيه في دعم كييف.
إقرأ المزيد بايدن يدعو مدير وكالة المخابرات المركزية بيرنز ليصبح عضوا في حكومتهوقال بايدن في بيان إن بيرنز "سخر المعلومات الاستخباراتية لمنح بلدنا ميزة استراتيجية حاسمة" وأثنى على "تحليله الواضح والمباشر الذي يعطي الأولوية لسلامة وأمن الشعب الأمريكي".
كان بيرنز شخصية محورية في إدارة بايدن ، لا سيما في استراتيجية البيت الأبيض لرفع السرية عن نتائج الاستخبارات التي تزعم بأن روسيا كانت تنوي شن غزو شامل لأوكرانيا.
إن إدراج مدير وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) وليام بيرنز ضمن أعضاء مجلس الوزراء الرئاسي في الولايات المتحدة يشير إلى أهمية دوره في إدارة السياسة الخارجية الأمريكية كما تقول الصحيفة.
في وقت سابق من اليوم، قال بايدن إنه "دعا بيرنز إلى أن يصبح عضوا في مجلس الوزراء". وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة ، التي تعتبر رمزية في الغالب ، لن تمنح بيرنز صلاحيات جديدة ، لكنها تشير إلى مدى تأثير بيرنز في الإدارة، وسوف يُنظر إليها على أنها "انتصار لوكالة المخابرات المركزية".
من المعروف أن بيرنز يلتقي بايدن بانتظام، وغالبا ما يطلعه مباشرة على أزمة أوكرانيا وغيرها من القضايا العالمية. بصفته عضوا في مجلس الوزراء، سيعمل جنبًا إلى جنب مع مدير الاستخبارات الوطنية أفريل هينز.
وقال بيرنز في بيان: "إعلان الرئيس اليوم يعترف بالمساهمات الأساسية للأمن القومي التي تقدمها وكالة المخابرات المركزية كل يوم، ويعكس ثقته في عملنا".
المصدر: واشنطن بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية جو بايدن وکالة المخابرات المرکزیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله
كشف صحيفة إسرائيلية عن نقاط الخلاف الرئيسية التي لم تحسم بعد، بشأن الاتفاق المحتمل لوقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحزب الله.
وقالت "إسرائيل اليوم"، أن تظل هناك نقطتان خلافيتان رئيسيتان، الأولى تتعلق بمشاركة فرنسا في آلية الإشراف على تنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى أن "إسرائيل" تعارض منح الفرنسيين دورًا مركزيًا، على خلفية تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون "ضد إسرائيل"، وكذلك رد فعل فرنسا على أوامر الاعتقال التي صدرت ضد نتنياهو وغانتس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إن "إسرائيل مستعدة لإدخال جنود فرنسيين في مرحلة التنفيذ فقط، بينما يطالب لبنان بمشاركة أكبر، لكن الحل المتوقع هو آلية إشراف مشتركة بين الولايات المتحدة ودولة عربية لم تُختَر بعد".
أما النقطة الخلافية الثانية تتعلق بالمطالبة الأمريكية اللبنانية بإدراج بند في الاتفاق يلزم بإجراء مناقشة فورية بشأن 13 نقطة خلافية على الحدود البرية، لكن "إسرائيل" تفضل صياغة غامضة تسمح لها بتحديد توقيت بدء المناقشات. وفق الصحيفة.
ومن المتوقع أن تستمر المحادثات هذا الأسبوع في محاولة لتقليص الفجوات، وسط حديث عن تقدم بشكل ايجابي نحو حسم نقاط الخلاف، وصولا للاتفاق.
وشددت الصحيفة على أن الوسيط الأمريكي، عاموس هوكشتين من المتوقع أن ينقل قريبًا إلى لبنان التحفظات الإسرائيلية، وسط ترجيح إسرائيلي، أنه يمكن التوصل إلى اتفاقات في غضون أسابيع قليلة، وربما أقل.
وفقًا للمخطط المتوقع، ستصل قوة أمريكية إلى لبنان قريبًا للإشراف على تنفيذ الاتفاق، الذي يتضمن انسحاب "الجيش الإسرائيلي" خلال 60 يومًا وانتشار الجيش اللبناني على طول الحدود، ومن المتوقع أن تبقى القوة الأمريكية في جنوب لبنان لفترة غير محددة للإشراف على التنفيذ من الجانب اللبناني.