اتصلت بالشرطة وبلغت عن والدها.. فتاة تبلغ 8 سنوات تنقذ والدتها من التعنيف
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ألقي القبض على رجل بتهمة العنف المنزلي ضد شريكته في بوندي (سين سان دوني) بفرنسا.
وحسب علمت قناة BFMTV من مصدر قضائي، فقد كانت فتاة صغيرة تبلغ من العمر 8 سنوات حاضرة وقت وقوع الحادث. هي التي اتصلت بالشرطة حوالي الساعة 10 مساءً للتبليغ عن والدها.
ورأت الطفلة الصغيرة والدها يشد شعر والدتها ويضربها على وجهها ويهددها بالسكين.
وفي مواجهة هذا العنف، وعلى الرغم من صغر سنها، اتصلت بالشرطة وقالت: “أمي تتلقى ضربات من والدي. في الوجه. وهو يحمل أيضًا سكينًا. أنا خائفة جدًا”.
وفي الموقع، عثرت الشرطة على والد الطفلة في حالة سكر. وتم القبض على الرجل ثم نقله إلى حجز الشرطة.
وفي بوندي، أشاد السكان باللفتة البطولية التي قامت بها الطفلة الصغيرة التي ربما أنقذت والدتها.
وقال أحد السكان: “أنا فخور بها لأنها تمتلك الشجاعة للقيام بذلك، والكثيرون لا يملكون الشجاعة للقيام بذلك لأنهم خائفون”.
ويقول آخر: “لحسن الحظ كان الطفل الصغير هناك. هل يمكنك أن تتخيل لو كان الطفل الصغير قد خرج أو كان في المدرسة؟ كانت المأساة ستحدث”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
معلمة تطعن تلميذة في الرابعة من عمرها.. تفاصيل
قالت السلطات الأمنية في كوريا الجنوبية إن معلمة أربعينية طعنت تلميدة تبلغ من العمر 8 سنوات في مدرسة ابتدائية في مدينة دايجون بوسط البلاد يوم أمس الاثنين الموافق 10 فبراير، وطعنت نفسها أيضا.
ووفق لوكالة يونهاب للأنباء، عثرت الشرطة الكورية على طفلة ومعلمة مصابتين بطعنات في الطابق الثاني من مبنى مدرسة ابتدائية في دايجون على بعد 160 كيلومترا جنوب سيئول في حوالي الساعة السادسة مساء الاثنين بعد أن أبلغ والدا الطالبة عن اختفائها بعد غياب الطفلة عن مركز تعليمي خاص بعد المدرسة.
ونقل رجال الأمن الطفلة إلى المستشفى ولكنها توفيت في وقت لاحق، وذكرت التقارير أن المعلمة التي أصيبت بطعنات في الرقبة والذراع لم تفقد وعيها.
المُدرسة تعترف بجريمتهاوقالت الشرطة، إن معلمة الطفلة المتهمة اعترفت بالجريمة خلال تحقيق لاحق حيث قرر المسؤولون أنها ربما ألحقت الإصابات بنفسها بعد ذلك.
وكانت الطفلة وقت وقوع الجريمة في فصل رعاية الاطفال لساعات اضافية بعد الدراسة في انتظار الذهاب الى مركز تعليمي خاص.
واكتشفت الشرطة أن المعلمة أخذت إجازة بسبب الاكتئاب وعادت إلى المدرسة في أواخر العام الماضي.
وخضعت المعلمة لعملية جراحية بسبب الطعنات التي تعرضت لها، وقالت الشرطة إنها ستستأنف استجوابها فور انتهاء العملية واستعادة صحتها.