ضمنها دورة الجزائر.. أنفانتينو يعلن الإطلاق الرسمي لدورات “فيفا” الودية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلن رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، جياني أنفانتينو، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق سلسلة من الدورات الودية الكروية.
وحسب مانشره، أنفانتينو عبر حسابه الرسمي عبر “الأنستغرام”، فإن هذه الدورات الودية ستكون خلال التوقف الدولي المقبل شهر مارس.
وعبر أنفانتينو، عن سعادته بهذه التجربة الجديدة التي إعتبرها خطوة أمامية بالنسبة للمنتخبات لتطوير مستوياتها.
كما تعهد أنفانتينو في منشوره، أن “الفيفا” ستوفر المزيد من التظاهرات من هذا النوع، للمساهمة في تطوير كرة القدم.
وستحتضن الجزائر دورة ودية، في الفترة ما بين الـ 18 والـ 28 مارس 2024. وستلعب الدورة على شكل بطولة مصغرة بمشاركة الجزائر، إلى جانب كل من جنوب إفريقيا وبوليفيا وأندورا.
وللإشارة، ستلعب دورات ودية خلال التوقف الدولي لشهر مارس، على شكل بطولات مصغرة، تجمع بين منتخبات من القارات الخمس.
والتي ستكون على النحو التالي:
دورة الجزائر: الجزائر، أندورا، بوليفيا، جنوب إفريقيا دورة أذربيجان: أذربيجان، بلغاريا، منغوليا، تنزانيا دورة سريلانكا: سيرلانكا، بوتان، جمهورية إفريقيا الوسطى، بابوا غينيا الجديدة دورة السعودية 1: السعودية، الأس الأخضر، كمبوديا، غينيا الإسوائية، غيانا دورة السعودية 2: السعودية، برمودا، بروناي، غينيا، فانواتوإضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)
زنقة 20 | الرباط
أكد عبد المالك أبرون، عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية، بأن الجزائر ومعها تونس صوتتا لفائدة رئيس الجامعة فوزي لقجع لشغل عضوية مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.
وقال أبرون لموقع Rue20 ، أن تونس والجزائر وجنوب أفريقيا صوتوا لصالح فوزي لقجع ، في الانتخابات التي أجراها الاتحاد الافريقي لكرة القدم “كاف” خلال اجتماعه الأخير في القاهرة.
وكانت جميع التقارير ترجح قبل صدور نتائج الانتخابات ، أن تصوت الجزائر و معها دول معادية للوحدة الترابية للمملكة مثل تونس و جنوب أفريقيا ضد فوزي لقجع إلا أن العكس هو الذي حصل وهو ما فاجأ كثيرين.
وكان لافتا أيضا أنه قبل صدور نتائج الإنتخابات ، ظهور رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي مع مسؤولين اثنين بالجامعة الملكية لكرة القدم ، وهما حسن الفيلالي، عضو المكتب التنفيذي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و حمزة الحجوي النائب الأول للرئيس.
و بحسب متتبعين، فإن الجزائر وبعدما جربت كافة الخطط و المؤامرات مع رؤساء سابقين للإطاحة بنفوذ المغرب داخل أجهزة الكاف، اختارت مع رئيس الاتحادية الجديد وليد صادي أسلوب المهادنة خاصة و أنها عادت لتوها إلى اللجنة التنفيذية للكاف بعد غياب طويل.
ووفق ذات المتتبعين، فإن الجزائر و بعدما “اشترت” مقعد اللجنة التنفيذية من تونس في ظروف غامضة، تعمل حاليا على حشد تحالفات داخل الكاف و التغلغل شيئاً فشيئاً والهدف في الأخير هو إضعاف المغرب.
و بحسب مراقبين، فإن الجزائر وبعدما اقتنعت بقوة المغرب داخل الكاف و حصول فوزي لقجع على إجماع المصوتين ، اختارت نهج أسلوب ماكر وهو دعم رئيس الجامعة الملكية المغربية للظهور أمام الأفارقة و رئيس الفيفا بأنها لا تخلط الرياضة بالسياسة.
رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف” وليد صادي ، كان قد صرح مباشرة بعد خلافة نفسه في انتخابات “الفاف” الأخيرة ، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لديه استراتيجية خاصة لأجل دعم ما أسماه بـ”الدبلوماسية الرياضية”.
وقال صادي : “اليوم تكلمت كثيرا عن القوة الناعمة (Soft power)، أنتم تلاحظون اليوم أنه بكرة القدم أصبحنا نتدخل في سياسات دولة، ولذا أظن أن رئيس الجمهورية لديه رؤية استراتيجية قوية يُريد من خلالها أن ترجع الدبلوماسية الرياضية بقوة”.
كلام صادي اعتبره متتبعون إشارة واضحة من عزم الجزائر خوض حرب ضد المغرب على الصعيد الكروي في القارة الافريقية ، خاصة مع النفوذ الواسع الذي تتمتع به المملكة داخل دواليب الكاف و أيضا الفيفا.
وتحاول الجزائر استنساخ نسخة لقجع، عبر تعيين رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي وزيراً للرياضة، و “شراء” مقعد داخل اللجنة التنفيذية للإتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” ، بعد تراجع التونسي حسين جنيح في آخر لحظة عن طرح ملفه لدى لجنة الترشيحات في الهيئة القارية.