المركز الثقافي اللبناني الماروني بالإسكندرية يستقبل قنصل عام لبنان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أستقبل المركز الثقافي اللبناني الماروني في القاهرة قنصل عام لبنان بالإسكندرية علي قرانوح والوفد المرافق له، لحضور الصالون الثقافي الثاني بعنوان «التنوع الثقافي … العلاقات المصرية اللبنانية نموذجا».
كان في استقبال القنصل "علي قرانوح" راعي أبرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال أفريقيا، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية، ورئيس مجلس أمناء المركز المطران "جورج شيحان"، وأعضاء مجلس أمناء المركز.
تضمن الصالون الثقافي العديد من الفعاليات، منها: ندوة ثقافية شارك فيها عدد من الشخصيات المصرية واللبنانية البارزة، حيث ناقشوا موضوع التنوع الثقافي والعلاقات المصرية اللبنانية كنموذج فريد.
ومن جانبه أكد المطران "جورج شيحان" على أهمية هذا الحدث في تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر ولبنان، مشيراً إلى أن المركز الثقافي اللبناني الماروني يسعى دائماً إلى تنظيم فعاليات ثقافية تُثري الحوار الثقافي وتُعزز التبادل الثقافي بين البلدين.
أعرب "علي قرانوح" عن سعادته لحضور هذا الحدث، مشيراً إلى أنه يُعدّ فرصة رائعة للتأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين مصر ولبنان، وضرورة تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين.
حظي الصالون الثقافي بمشاركة واسعة من المثقفين والفنانين والإعلاميين المصريين واللبنانيين، الذين أشادوا بتنظيمه المميز وفعالياته الثرية.
يُعدّ استقبال قنصل عام لبنان بالإسكندرية "علي قرانوح" في المركز الثقافي اللبناني الماروني، وحضور الصالون الثقافي الثاني، حدثاً هاماً يُعزز العلاقات الثقافية بين مصر ولبنان، ويُؤكد على أهمية الحوار الثقافي والتبادل الثقافي بين البلدين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية المركز الثقافي اللبناني الماروني قنصل عام لبنان المرکز الثقافی اللبنانی المارونی الصالون الثقافی
إقرأ أيضاً:
غباش يستقبل رئيس لجنة شنغهاي للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني
استقبل معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، سعادة هو ون رونغ، رئيس لجنة شنغهاي للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني والوفد المرافق له، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الدولة.
وتم خلال اللقاء، الذي عقد اليوم في مقر المجلس الوطني الاتحادي في أبوظبي، بحث سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، والتي تشهد نمواً وتطوراً كبيراً في شتى المجالات، والتطرق إلى أهمية التنسيق في حول مختلف القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك في المحافل الإقليمية والدولية.
وأشاد معالي صقر غباش، بعمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، خاصةً وأن العام الحالي عام 2024 يمثل الاحتفال بمرور 40 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الذي أقيمت في عام 1984، مما يؤكد حرص كلا البلدين على تطويرها في المجالات كافة وخاصة السياسية والبرلمانية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والاستثمارية والقطاعات الحيوية، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب وأوسع، في ظل الشراكة الاستراتيجية الموقعة بين البلدين في 17 نوفمبر عام 2012 لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات.
حضر اللقاء معالي الدكتور علي راشد النعيمي، وسعادة كل من وليد علي المنصوري، ومحمد عيسى الكشف، والدكتورة سدرة راشد المنصوري، وسمية عبد الله السويدي، وماجد محمد المزروعي، وأحمد مير خوري، ومضحية سالم المنهالي، والدكتورة نضال محمد الطنيجي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي وسعادة الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وسعادة عفراء البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
وأشار معاليه إلى التطور المتنامي الذي تشهده مسيرة العلاقات المتميزة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية منذ الزيارة التاريخية التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” خلال زيارته التاريخية إلى الصين في عام 1990 ثم عمل على تطويرها ومتابعتها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله “، لترتقي إلى شراكة استراتيجية شاملة في عام 2012، والذي تعتبر الأولى على مستوى الشرق الأوسط.
وأكد أن الزيارات الرسمية المتبادلة بين قادة البلدين خلال السنوات الماضية أسهمت في ترسيخ العلاقات الثنائية بينهما ودفعها نحو مزيد من التطور وكان لها نتائج كبيرة في تعزيز العلاقات على المستوي البرلماني والرسمي بين البلدين الصديقين، والتي كان آخرها الزيارة الرسمية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة إلى جمهورية الصين الشعبية في مايو 2024، تلبية لدعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وكانت أهم نتائج الزيارة التأكيد على علاقات الصداقة ومجالات الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية واستعراض أهم الفرص الواعدة لتطويرها خاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والعلمية والثقافية بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.
كما أكد معاليه أن زيارة فخامة شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين التاريخية عام 2018 إلى دولة الإمارات، والتي تم من خلالها تم التأكيد على مسارات التعاون بين البلدين في كافة المجالات، بما يعود على شعبي البلدين نماء وتطورا وازدهارا حيث أثمرت هذه الزيارة التاريخية عن تأسيس شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين.
من جانبه أكد سعادة هو ون رونغ، رئيس لجنة شنغهاي للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني على أن العلاقات بين جمهورية الصين الشعبية ودولة الإمارات العربية المتحدة تتميز بخصوصية وتطور مستمر وتعتبر نموذجا رائدا للتعاون في شتى المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية وغيرها.وام