خبير أممي سابق: الجيش الأمريكي استخدم المادة السامة BZ في فيتنام
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال خبير الأمم المتحدة السابق في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية إيغور نيكولين، إن المادة السامة BZ وفقا لتصنيف "الناتو" كانت في الخدمة بحيازة الجيشين الأمريكي والبريطاني.
جاء ذلك وفقا لما قاله الخبير لوكالة "نوفوستي"، والذي تابع: "وقد استخدم الجيش الأمريكي هذه المادة على وجه الخصوص في فيتنام".
وكان مركز العمليات المركزية التابع لهيئة الأمن الفيدرالية الروسية FSB قد أبلغ عن إحباط هجوم إرهابي في منطقة زابوروجيه باستخدام نظير للمادة السامة BZ، وتم اعتقال 3 مواطنين أوكرانيين.
ويقول الخبير نيكولين: "لقد كانت المادة السامة BZ في حيازة الجيشين الأمريكي والبريطاني لفترة طويلة جدا، وهناك رواية أن الموسيقي الأمريكي الشهير بول روبسون قد تم تسميمه بها".
وتابع نيكولين: "مع ذلك، لا يمكن الوثوق بالأنغلوساكسونيين، فهؤلاء (السادة) لم يسمحوا لأي من المفتشين بالدخول إلى مواقعهم. ويمكن أن يكون نظير المادة السامة أي مادة كيميائية ذات صيغة مماثلة تستخدم في الصناعة، على وجه الخصوص، في إنتاج الدهانات، أو الورنيشات".
وكان رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالقوات المسلحة الروسية الفريق إيغور كيريلوف قد قال للصحفيين في وقت سابق إن الولايات المتحدة أعلنت التدمير الكامل لمخزونها من المادة السامة BZ عام 1990. لكنها في الوقت نفسه احتفظت بعيناتها وإمكانية تصنيع نظيراتها، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها استخدموا مرارا وتكرارا الذخائر ذات التركيبات الكيميائية السامة في أفغانستان والعراق وسوريا.
وتعد معاهدة منع وتطوير وإنتاج وتخزين الأسلحة البكتيرية (البيولوجية) والأسلحة السمية وتدميرها ثمرة لجهود مطولة للمجتمع الدولي لتطوير أداة جديدة تكون مكملة لبروتوكول جنيف للعام 1925 لمنع الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، وتلزم المعاهدة حاليا 165 دولة من الموقعين على منع تطوير، وإنتاج، وتخزين الأسلحة البيولوجية والسامة. ومع ذلك، فإن غياب نظام رسمي للتحقق من الالتزام بالمعاهدة قد حد من فاعليتها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
أكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن واشنطن ستقوم بتزويد إسرائيل بذخائر لم يتم منحها لها سابقًا، في إطار الدعم العسكري الأمريكي المستمر لتل أبيب خلال الحرب الجارية في غزة.
وخلال الاجتماع، قال نتنياهو إن إسرائيل قريبة جدًا من تحقيق أهداف الحرب، مؤكدًا أن العمليات العسكرية مستمرة لتحقيق ما وصفه بـ"الحسم النهائي" في القطاع.
وأضاف نتنياهو: "من الجنون أن نكرر الأمر نفسه في غزة مرارًا وتكرارًا"، في إشارة إلى الحاجة لتغيير النهج المتبع في التعامل مع الأوضاع في القطاع، دون أن يوضح طبيعة التغييرات المحتملة.
وفيما يتعلق بخطط ما بعد الحرب، أقرّ نتنياهو بأنه لم يتم بعد الوصول إلى مرحلة التفاصيل بشأن ما يمكن القيام به في غزة، مما يشير إلى استمرار الغموض حول مستقبل القطاع بعد انتهاء العمليات العسكرية.
وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد الجدل حول السياسات الأمريكية والإسرائيلية في غزة، خاصة مع استمرار الضغوط الدولية للدفع باتجاه حلول سياسية وإنهاء العمليات العسكرية التي تسببت في أزمة إنسانية حادة في القطاع.
إيران: مقترح ترامب يتماشى مع خطة إسرائيل لإبادة فلسطين وندعو لإدانته دوليًا
انتقدت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مستقبل غزة، مؤكدة أنه يتوافق مع خطة النظام الصهيوني الهادفة إلى إبادة فلسطين بالكامل.
وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان رسمي، إن خطة الترحيل القسري التي تحدث عنها ترامب تمثل استمرارًا لخطة مدروسة من قبل الكيان الصهيوني لمحو الشعب الفلسطيني وطمس هويته الوطنية.
ودعت إيران المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى إدانة هذا المقترح بشدة، معتبرة أنه يتعارض مع كل القوانين الدولية والإنسانية، ويشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة.
وأضاف البيان أن أي محاولات لفرض حلول تتجاهل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني لن تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، مجددة موقفها الداعم لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وتأتي هذه التصريحات وسط ردود فعل متباينة على مقترح ترامب، حيث لاقى دعمًا من بعض الأوساط الإسرائيلية، بينما قوبل برفض واسع في العواصم العربية والإسلامية.