بوغدانوف: بوتين يتابع شخصيا موضوع إطلاق سراح الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، إن الرئيس فلاديمير بوتين يتابع شخصيا موضوع إطلاق سراح الرهائن لدى حماس.
وأضاف: "لدينا اتصالات مباشرة معهم (مع ممثلي حماس). أتحدث معهم عبر الهاتف بشكل دوري. أحيانا نقوم بالإعلان عن ذلك، وأحيانا لا. هذا هو محور اهتمامنا المستمر وجهودنا وقراراتنا.
وأشار بوغدانوف إلى أنه لم يكن هناك سوى ثلاثة رهائن يحملون الجنسية الروسية، وهم رجال في عمر الشباب نسبيا. وقال: "لكننا نثير موضوع إطلاق سراح رهائن آخرين من أقارب المواطنين الروس الذين نجوا من المحرقة. وكذلك بطلب بعض الدول الأجنبية، فإننا نتحدث أيضا عن هذا الأمر مع ممثلي الجناح السياسي لحركة حماس".
ونوه بوغدانوف بأن الجانب الروسي سيجري محادثات عاجلة مع ممثل حماس الذي سيشارك في اللقاء الفلسطيني في موسكو حول إطلاق سراح الرهائن.
وقال: "أمس تحدثت مع الحاخام الأكبر لروسيا بيريل لازار، وقلت له أيضا: سنستفيد من فرصة الاتصال الجديدة مع ممثل حماس، الذي سيشارك في اللقاء الفلسطيني الداخلي، من أجل التحدث معهم مرة أخرى وبشكل عاجل حول مشكلة إطلاق سراح الرهائن".
وفي 16 فبراير، صرح بوغدانوف بأن اجتماعا فلسطينيا سيعقد في موسكو في الفترة من 29 فبراير إلى 1-2 مارس.
وذكر بوغدانوف أن الاتصالات تجري في عدة عواصم، لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس. ولفت بوغدانوف الانتباه إلى أنه بفضل جهود روسيا، تم إطلاق سراح المواطنين الروس.
وأضاف: "لكن هذا لا يعتمد على حماس فحسب، بل يعتمد على الاتفاقات المبرمة بينها وبين الإسرائيليين من خلال وسطاء. ونحن أيضا نمثل حلقة في الوساطة، لكن هناك يعمل القطريون والمصريون وآخرون. هناك اتصالات: في باريس هناك اتصالات، وفي القاهرة هناك اتصالات بين الإسرائيليين وحماس".
وقال نائب الوزير: "الأمر لا يتعلق بتحرير الرهائن فحسب، بل يتعلق بوقف القصف. لأنه في ظل القصف، لا يستطيع الصليب الأحمر الدولي العمل هناك"، وذكر بأن الصليب الأحمر يشارك في التنفيذ العملي لاتفاقيات إطلاق سراح الرهائن.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس قمة بوتين بايدن ميخائيل بوغدانوف وزارة الخارجية الروسية إطلاق سراح الرهائن
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: ترامب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء
كشف تقرير لموقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اعتقادهم أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب -الذي "يسعى إلى إنهاء الحرب بسرعة"- سيكون له تأثير أكبر على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرئيس الأميركي جو بايدن في مسألة صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.
ووفقا للمسؤولين الإسرائيليين، يُتوقع أن يكون ترامب هو الشخص الذي سيقنع نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة، وذلك على خلفية عدم تقدم جهود الرئيس الأميركي جو بايدن في هذا السياق.
ويضع المسؤولون الإسرائيليون آمالا كبيرة في أن يتمكن ترامب من إقناع نتنياهو بإبرام صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تشمل إطلاق سراح الأسرى مقابل وقف إطلاق النار في غزة.
صدمة ترامبكما أفاد التقرير بأن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ تحدث مع ترامب بعد فوزه في الانتخابات، وأكد له أن إطلاق سراح 101 أسير إسرائيلي يعد "قضية عاجلة".
وصُدم ترامب في البداية عندما أبلغه هرتسوغ بأن نصف الأسرى الإسرائيليين لا يزالون على قيد الحياة، إذ كان يعتقد أن معظمهم قد ماتوا في القطاع.
ولطالما كانت المفاوضات بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار مستمرة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على أهالي قطاع غزة.
وفي اجتماع هذا الأسبوع أخبر رؤساء هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك نتنياهو أنهم يعتقدون أنه من غير المحتمل أن تتنازل حماس عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.
وسبق أن أبلغت المؤسسة الأمنية نتنياهو أن على إسرائيل تخفيف مواقفها إذا كانت مهتمة بصفقة، لكن نتنياهو رفض -حسب مسؤولين إسرائيليين- إنهاء الحرب مقابل صفقة تبادل الأسرى، زاعما أن ذلك سيتيح لحماس البقاء على قيد الحياة وسيُظهر ضعف إسرائيل وهزيمتها.
ويرى المسؤولون الإسرائيليون أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قد يضغط على حركة حماس، مما قد يساهم في التركيز على ملف غزة والأسرى.
وطلب الرئيس الإسرائيلي من بايدن عندما زار واشنطن العمل مع ترامب بشأن التوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى.
تأثير ترامب على نتنياهوويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن ترامب سيكون له تأثير أكبر بكثير من بايدن على نتنياهو، ورغم أن بايدن قد ضغط مرارا على نتنياهو لتغيير مواقفه بشأن غزة فإن هذه الضغوط لم تنجح في تحقيق نتائج ملموسة.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات مارك دوبويتز إن على ترامب التدخل فورا لإصدار طلب واضح بإطلاق سراح جميع الأسرى، وتحميل المسؤولين الإسرائيليين والمفاوضين عبء الضغط على الأطراف المعنية.
ومع اقتراب موعد تنصيب ترامب في يناير/كانون الثاني 2025 يترقب العديد من المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين تطورات هذا الملف عن كثب، بما في ذلك ملف الأسرى الأميركيين، إذ يُعتقد أن 4 منهم لا يزالون على قيد الحياة في غزة.