ارتفاع صادرات المملكة إلى منطقة التجارة العربية بنسبة 12.4٪
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تراجع عجز الميزان التجاري للمملكة مع دول المنطقة إلى حوالي 1.633 مليار دينار الأردن أصبحت الأولى في قائمة الشركاء التجاريين
زادت صادرات المملكة إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في العام الماضي بنسبة 12.4٪، لتصبح الأولى في قائمة الشركاء التجاريين لهذه الدول.
وأفادت بيانات التجارة الخارجية من دائرة الإحصاءات العامة بارتفاع قيمة الصادرات إلى 3.
من جانبها، انخفضت مستوردات المملكة من الدول الأعضاء في منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى بنسبة 18.5٪، لتصل إلى 4.711 مليار دينار، مقابل 5.778 مليار دينار في العام السابق.
وبحسب البيانات، تراجع عجز الميزان التجاري للمملكة مع هذه الدول إلى حوالي 1.633 مليار دينار في العام الماضي، مقارنة بـ 3.040 مليار دينار في 2022.
وتراجعت قيمة التبادل التجاري بين الأردن ودول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى إلى حوالي 7.789 مليار دينار في العام الماضي، مقابل 8.516 مليار دينار في 2022.
اقرأ أيضاً : انخفاض فاتورة الأردن النفطية 16.9% في 2023
تشمل الصادرات الأردنية إلى هذه الدول الأسمدة، والأدوية، والفواكه والخضار الطازجة والمبردة، ومستحضرات العناية بالبشرة، والدهانات، والمنتجات الغذائية، والشوكولاتة، والأثاث، والأقمشة، والمنسوجات، والمبيدات الحشرية.
بينما تركزت المستوردات من هذه الدول في النفط الخام ومشتقاته، والحلي والمجوهرات، والتمور، والقمح، والأسماك، واللدائن، وأكسيد التيتانيوم وبولي اثيلين، وبوليستيرين، والحديد ومصنوعاته، والأثاث، وأشجار الفاكهة، والأجبان والعسل والحبوب.
وتعتبر منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى حلفاً اقتصادياً بين الدول العربية لتعزيز التكامل الاقتصادي وتعزيز التبادل التجاري برسوم جمركية منخفضة. بدأ تنفيذها في يناير 2005، وتضم 18 دولة عربية.
بترا
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الصادرات الأردنية صادرات العجز التجاري ملیار دینار فی منطقة التجارة فی العام
إقرأ أيضاً:
لبحث التعاون المشترك.. وزير البترول يستقبل الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية أوابك
استقبل المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، الذي يزور القاهرة حالياً.
وذلك بحضور الدكتور سمير رسلان، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للاتفاقيات والاستكشاف وعضو المجلس التنفيذي للمنظمة عن جمهورية مصر العربية.
وخلال اللقاء، تم تبادل الرؤى حول سبل تعزيز أوجه التكامل العربي في مجالات البترول والغاز والطاقة، إلى جانب استعراض الجهود المبذولة لإعادة هيكلة منظمة "أوابك"، وإطلاق حزمة من المبادرات الفاعلة لتطوير مهامها، وذلك في إطار ما أقره المجلس الوزاري للمنظمة في ديسمبر الماضي، بهدف الارتقاء بدورها في مواجهة التحديات التي تواجه اقتصادات الدول الأعضاء وصناعة الطاقة إقليمياً ودولياً.
ورحب الوزير بالأمين العام على أرض مصر، مؤكداً دعم مصر الكامل لمبادرات التطوير وإعادة الهيكلة داخل المنظمة، والتي تمثل نقطة انطلاق جديدة.
وشدد على أهمية استثمار تلك الجهود في دعم التعاون والتكامل الإقليمي بين الدول العربية في مجال الطاقة، وتشجيع الشراكات بين المؤسسات والشركات بما يحقق المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف، ويسهم في تعظيم الاستفادة من الخبرات والمقومات الكبيرة لدى الدول الأعضاء، وتسريع وتيرة العمل والتنمية وإنجاز المشروعات فى قطاعات الطاقة بالدول العربية.
كما استعرض الوزير خلال اللقاء المحاور الرئيسية لاستراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية، والتي تشمل زيادة الإنتاج، وتعظيم الاستفادة من البنية التحتية، وتطوير قطاع التعدين، وتنويع مصادر الطاقة لتحقيق المزيج الأمثل، إلى جانب تعزيز السلامة وكفاءة استخدام الطاقة وخفض الانبعاثات، وتعميق التعاون الإقليمى.
وأكد أن هذه المحاور تمثل ركائز أساسية يمكن البناء عليها لتعزيز التعاون وخلق فرص شراكة عربية جديدة في مجالات الطاقة المختلفة.
وأشار الوزير، إلى امكانية إنشاء "مركز تميز" تحت مظلة المنظمة في شكلها الجديد، ليكون منصة تجمع خبرات الدول الأعضاء، بما يعزز الاستفادة من القدرات والإمكانات المتاحة لدى كل دولة، ويسهم في تحقيق أعلى عائد اقتصادي وقيمة مضافة مشتركة.
كما لفت الوزير ، إلى اهمية تنفيذ رؤية عربية مشتركة للتعاون في تسويق ونقل فائض الطاقة الخضراء مستقبلاً إلى الأسواق الأوروبية، استغلالاً للموقع الجغرافي المتميز لمصر كبوابة للأسواق الأوروبية، خاصة في ظل توجه الدول العربية نحو تنفيذ مشروعات طموحة في مجال الطاقة الخضراء.
وأكد أن مشروع "سوميد" يُعد نموذجاً ناجحاً يُحتذى به للتكامل العربي في مجال الطاقة، لنقل الخام العربي عبر مصر إلى أوروبا، وكذلك في مجال التخزين الاستراتيجى، كما أشار إلى نموذج العمل التكاملـى الناجح بين مصر والمملكة العربية السعودية في مشروع الربط الكهربائي.
من جانبه، أعرب الأمين العام لمنظمة أوابك، المهندس جمال عيسى اللوغاني، عن سعادته بزيارة مصر، موجهاً الشكر والتقدير للمهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، على دعم ومساندة مصر لجهود المنظمة في إعادة الهيكلة والتطوير.
كما أثنى على الرؤية الواضحة والاستراتيجية المتكاملة لوزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، مؤكداً الاستفادة منها فى دعم أهداف إعادة هيكلة المنظمة.
واستعرض الأمين العام الجهود الحالية التي تقوم بها الأمانة العامة للمنظمة، بالتعاون مع فريق عمل مشترك من خبراء الدول الأعضاء، من أجل إنجاز خطوات عملية في رحلة إعادة الهيكلة، بما يواكب التحديات والتحولات المتسارعة، وإطلاق مجموعة واسعة من المبادرات التي تسهم فى مواجهة التحديات المختلفة.
كما أكد على أهمية استغلال القدرات والمقومات والإمكانات المتاحة بالدول العربية، وتعزيز التعاون من خلال مشروعات مستقبلية، تدعم الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة، إلى جانب توسيع مجالات نقل المعرفة وتبادل الخبرات، واجراء البحوث والدراسات بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية العربية.
ويواصل الأمين العام لمنظمة "أوابك" لقاءاته في القاهرة، للوقوف على فرص تنمية التعاون بين المنظمة وكيانات قطاع البترول المصرى، سواء في مجال الغاز الطبيعى مع الشركة القابضة للغازات الطبيعية، أو في صناعة البتروكيماويات مع الشركة القابضة للبتروكيماويات، بالإضافة إلى التعاون مع شركة "إنبي" في مجال التدريب وتطوير الكوادر البشرية، حيث تنفذ "إنبي" حالياً برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع منظمة "أوابك “، كما يزور الشركة العربية لأنابيب البترول " سوميد " .