ليبيا – قال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالمؤتمر الوطني السابق عبدالمنعم اليسير،إن المصالحة الوطنية تعد أهم خطوة على طريق ليبيا نحو الاستقرار والسلام، وإعادة السيادة الوطنية.

اليسير،وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية “،أشار إلى أن الأطراف التي وضعت نفسها في إطار المسؤولية تدرك جيدًا أن الأوضاع في ليبيا مهددة، مما دفعها إلى التنازل، ووضع المصلحة الوطنية كهدف أساسي واستراتيجي.

وتوقع نجاح عملية المصالحة الوطنية، بناء على المعطيات الحالية على الأرض،مناشدا كل الأطراف التي تشارك في عملية المصالحة، المساهمة بشكل فعال للوصول إلى المصالحة الوطنية الشاملة.

وحول المطلوب لإنجاح المصالحة، أكد اليسير أنه على الجميع الاعتراف بحق الآخرين في المساواة، والوصول إلى القناعة التامة لعدم استعمال السلاح لحسم أي خلافات سياسية أو غيرها، إضافة إلى الإدراك بأن المصالحة هي الطريق الوحيد للاستقرار.

وبحسب اليسير، فإنه لإنجاح المصالحة الوطنية، لا بد من تمكين الدولة الليبية والتنازل عن أي قوة جرى اكتسابها في المرحلة السابقة على حساب الدولة الليبية، معتبرًا أن هذه الشروط صعبة، إلا أنه على الجميع تقديم المزيد من التنازلات.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المصالحة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

عملية إنقاذ إفريقية وأممية مشتركة لطالبي اللجوء واللاجئين في ليبيا

قال الاتحاد الإفريقي إن من بين 55,665 لاجئًا وطالب لجوء مسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يُقدر أن 4,700 شخص من الفئات المعنية محتجزون حاليًا في ظروف سيئة داخل مراكز الاحتجاز في ليبيا.

وأضاف الاتحاد في بيان نشره اليوم السبت، أن هؤلاء الأشخاص بحاجة ماسة إلى نقلهم إلى أماكن آمنة وتوفير الحماية والمساعدات المنقذة للحياة لهم، بالإضافة إلى إيجاد حلول دائمة لوضعهم.

ووقع كل من الاتحاد الأفريقي، وحكومة جمهورية رواندا، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في 10 سبتمبر 2019 مذكرة تفاهم لإنشاء آلية عبور طارئة لإجلاء اللاجئين وطالبي اللجوء من ليبيا.

ووفق الاتحاد الإفريقي، فإن آلية العبور الطارئة تهدف إلى الاستجابة لاحتياجات الحماية الطارئة للاجئين، وطالبي اللجوء، والأطفال، والشباب المعرضين للخطر، وستُقام تحت رعاية مفوضية الاتحاد الأفريقي بقيادة رواندا، من خلال اللجنة الفنية الخاصة بالاتحاد الأفريقي حول الهجرة واللاجئين والنازحين، وذلك بما يتماشى مع اتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية لعام 1969 الخاصة باللاجئين وموضوع الاتحاد الأفريقي لعام 2019.

وبموجب الاتفاق المشترك، سيتم إجلاء أول مجموعة من 500 شخص بحاجة إلى حماية دولية، تشمل أطفالًا وشبابًا معرضين للخطر، والبحث عن حلول لهم بعد وصولهم، وإعادة توطين بعضهم في دول ثالثة.

وبحسب الاتحاد الإفريقي، فسيتم مساعدة الآخرين على العودة إلى البلدان التي سبق أن مُنحوا فيها اللجوء أو إلى بلدانهم الأصلية إذا كان ذلك آمنًا، وقد يتم السماح لبعضهم بالبقاء في رواندا، وفقًا لموافقة السلطات المختصة.

وبعد توقيع مذكرة التفاهم بشأن إنشاء آلية العبور الطارئة في رواندا للاجئين وطالبي اللجوء، تم حتى الآن إجلاء 190 شخصًا من الفئات المعنية من ليبيا إلى رواندا على مرحلتين/ وفق الاتحاد الإفريقي.

ومنذ عام 2017، قامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإجلاء أكثر من 4,400 شخص من الفئات المعنية من ليبيا إلى بلدان أخرى، من بينهم 2,900 شخص عبر آلية العبور الطارئة في النيجر و425 شخصًا إلى الدول الأوروبية من خلال مركز العبور الطارئ في رومانيا.

المصدر: الاتحاد الإفريقي + قناة ليبيا الأحرار

الاتحاد الإفريقي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • النفاتي: تعيين تيتيه قد يعكس تفاهمات دولية حول ليبيا وخطتها ستركز على حفظ مصالح كافة الأطراف
  • عملية إنقاذ إفريقية وأممية مشتركة لطالبي اللجوء واللاجئين في ليبيا
  • الحويج: ليبيا على مسافة واحدة من الجميع ولا صحة لوجود قوات ليبية في السودان
  • «محمد أبو العينين»: الجميع يقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية ضد تهجير الفلسطينيين
  • النائب محمد أبو العينين: الجميع يقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية
  • استمرار الخلافات السياسية بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة
  • استمرار الخلافات السياسية بشأن شكل قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة - عاجل
  • الشرع في خطاب الرئاسة: العملية السياسية في سوريا تتطلب مشاركة الجميع
  • الشويهدي: المصالحة ركيزة أساسية لإنجاح الانتخابات
  • المصالحة الوطنية في ليبيا.. إلى أين؟