المواصلات الطرقية تنهي الأعمال البيتونية لعقدة تل قرطل المرورية بريف حماة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
أنهت المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية في حماة الأعمال البيتونية الرئيسية في تنفيذ عقدة تل قرطل المرورية في ريف حماة، والتي تتضمن تطوير التقاطع في موقع تقاطع تل قرطل من مستوى واحد إلى مستويين.
وبينت وزارة النقل عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك أن الأعمال تضمنت تنفيذ جسر نموذج جوائز بيتونية بطول 44 متراً، وعرض 12 متراً، إضافة إلى إنشاء لوبين وأربعة طرق تخديمية ودوارين مروريين بما مجموعه 3.
وأشارت الوزارة إلى أن الأعمال حالياً في طور تنفيذ المرحلة الثانية مع أعمال الشق والتعبيد للمداخل والمخارج والوصلات الطرقية، ومن المتوقع وضعها في الخدمة خلال الصيف المقبل.
وتؤمن هذه العقدة مبادلة الحركة المرورية بين مسربي الأوتوستراد وتخديم عدد من التجمعات السكانية في المنطقة، إضافة إلى خلق بيئة لمشاريع اقتصادية واستثمارية وتعليمية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يدعو إلى "صومٍ مختلف" في الزمن الكبير: أعمال صالحة بدلًا من الانقطاع التقليدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، رسالةً غير تقليدية بمناسبة اقتراب الصوم الكبير، داعيًا المؤمنين إلى تعزيز أعمال الخير اليومية بدلًا من التركيز على الانقطاع عن الطعام أو اللحم فقط. وجاء في توصياته: "الصوم وحده لا يكفي دون أعمال صالحة تُكمِّله"، مشددًا على أن "الحياة اليومية ستمتلئ بالسلام والثقة والفرح إن التزم الجميع بهذا النهج".
ومن الأعمال إلى الامتناع عن السلبية:
وقدَّم البابا قائمةً بـ15 عملًا صالحًا يجب الالتزام بها خلال الصوم، إلى جانب الامتناع عن سلوكيات سلبية، مؤكدًا أنها "صومٌ حقيقي يلامس القلب".
ومن أبرز التوصيات:
1.التحية الدائمة والشكر غير المشروط حتى في المواقف غير المتوقعة.
2. التعبير عن الحب وتذكير الآخرين به، والاستماع لهم دون تحيُّز.
3. المبادرة لمساعدة المحتاجين، والاحتفاء بنجاحات الآخرين، وإعطاء ما لا يُستخدم لمن يحتاجه.
4. الصدق في القول مع الحفاظ على اللطف، ومراعاة التفاصيل الصغيرة مع المقربين.
5. التواصل مع الوالدين حال كانا على قيد الحياة، وتنظيف الفضاء المحيط كعلامة على الاحترام.
صوم القلب": إلى جانب الأعمال، دعا البابا إلى "صومٍ داخلي" يتجلَّى في:
الامتناع عن الكلام الجارح واستبداله بعبارات لطيفة.
تجنب السخط والغضب لصالح الامتنان والصبر.
مقاومة التشاؤم والهموم وتعزيز الأمل والثقة بالله.
التخلّي عن الأنانية وعدم الغفران والسعي للمصالحة، مع التركيز على الصمت والاستماع للآخرين.
واختتم البابا رسالته بتفاؤل: "هذا الصوم ليس مجرد امتناع، بل تحوُّلٌ يومي نحو الخير. إنه دعوة لجعل حياتنا بوصلةً للسلام الداخلي والاجتماعي".
وتعد هذه التوصيات امتدادًا لخطابه الداعي إلى "كنيسة فقيرة للفقراء"، حيث الأعمال البسيطة تُجسِّد الإيمان العملي.
ويُذكر أن الصوم الكبير يبدأ هذا العام في 14 فبراير، ويستمر حتى 28 مارس، كفترة تحضيرية لعيد الفصح في التقويم المسيحي.