بوتين يؤكد ضرورة التصدي لمحاولات الغرب عزل روسيا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضرورة التصدي الفعال لمحاولات الغرب عزل روسيا وتشويه صورتها أمام الرأي العام العالمي.
ونقلت نوفوستي عن بوتين قوله في كلمة للمشاركين والضيوف في المؤتمر الثاني للحركة الروسية الدولية (محبو روسيا): إن “الحركة تقدم مساهمة كبيرة في مكافحة محاولات الغرب الجماعي لعزل روسيا، وتساعد في نشر معلومات موضوعية عن البلاد في الخارج، وتكشف الافتراءات والأساطير الدعائية المناهضة لها”.
وأشار إلى أن أنشطة الحركة تسهم في تعزيز التقاليد الجيدة للصداقة والاحترام المتبادل التي تربط الروس بالشعوب الأخرى، ووحدة العالم الروسي، ونشر إنجازات الثقافة الوطنية الروسية، وتوسيع نطاقها الإنساني على الساحة العالمية.
واعتبر بوتين أن مثل هذا التكوين التمثيلي للمشاركين يظهر بوضوح أن الحركة الاجتماعية الدولية لمحبي روسيا تتطور بثقة وتزداد قوة، وتكتسب مؤيدين جدداً.
من جانبه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمة له إلى أن حركة (محبو روسيا) تتطور بسرعة وتسهم في محاولة ردع الغرب في الهيمنة العالمية، كما تسهم في تعزيز التبادل الحضاري بين روسيا والشعوب الأخرى، وكذلك نشر الثقافة الروسية العريقة.
ولفت لافروف إلى أن الحركة أنجزت مراحل مهمة في تطوير العلاقات بين الشعوب، حيث يزداد أنصار روسيا في جميع أنحاء العالم. وبدأت فعاليات المؤتمر الثاني للحركة الدولية (محبو روسيا)، ومنتدى (التعددية القطبية) أمس في العاصمة الروسية موسكو، بحضور ممثلي أكثر من 131 دولة.
ويقام هذا الحدث الضخم للمرة الثانية في روسيا في مجمع لومونوسوف، ويجمع مثقفين من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية.
ويناقش المشاركون قضايا النظام العالمي متعدد الأقطاب، وحوار الثقافات والحضارات، وحماية القيم التقليدية، ومعارضة الهيمنة الغربية وثقافة الإلغاء وغيرها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية: موقف الغرب العدائي ضد سورية وروسيا مرتبط بنهجه الاستعماري
موسكو-سانا
أكد رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية راضي خبيروف أن الموقف الغربي العدائي ضد سورية وروسيا وأصدقائهما مرتبط بشكل كامل ووثيق بالنهج الاستعماري الغربي المبني على سياسة الاحتواء والهيمنة، مشيراً إلى أن العقوبات والإجراءات القسرية التي يفرضها الغرب ما هي إلا جزء رئيسي من هذا النهج المدان من غالبية شعوب العالم.
وفي مقابلة مع مراسل سانا في موسكو قال خبيروف: إن هذا “الموقف المعادي لم يلق الدعم إلا من قلة قليلة من دول ما زالت تمثل عالم الاستعمار القديم.. وكل ما تسوقه هذه الدول من مزاعم وادعاءات مناف للحقيقة والواقع”، مبيناً أن قوى الغرب تفرض منذ عام 2014 وبشكل متواتر عقوبات على روسيا وضاعفت هذه الإجراءات القسرية بعد قرار بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأوضح خبيروف أن قوى الغرب بزعامة الولايات المتحدة تعمل على ضخ الأموال والأسلحة للأنظمة الفاشية والنازية الجديدة لتأجيج العداء ضد روسيا وسورية وغيرهما من الدول المستقلة، وذلك بعد أن أدركت أن الشعوب وبصورة خاصة في الجنوب العالمي تحاول التخلص من بقايا العلاقات الاستعمارية الموروثة ومخططات الهيمنة والاحتواء الهادفة إلى زج هذه الشعوب في حروب بالوكالة لا تخدم سوى مصالح الغرب الجماعي.
وأكد خبيروف أن فرض عقوبات وتقييدات بحق الشعوب في سورية وروسيا يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة ومقاصد القانون الدولي والإنساني الدولي، لذا لا بد وأن تلقى الرفض الشعبي والرسمي في أغلب بلدان العالم التي تسعى جاهدة لتحقيق المبادئ الإنسانية في علاقاتها الاقتصادية المبنية على المساواة في عمليات التبادل التجاري والإنساني.