اختلاجات روحية وانعكاسات فلسفية في (بعض نزف من عذوبة) للشاعر علم الدين عبد اللطيف
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
(بعض نزف من عذوبة)، نص شعري مترابط للشاعر علم الدين عبد اللطيف يعبر فيه عن الاختلاجات الروحية وانعكاسات نفسية وفلسفية، صور فيه كثيراً من تحولات الواقع الإنساني وأثره.
وقدم الشاعر عبد اللطيف في نصه دلالات على سبل مواجهة الألم وعدم الخوف من أي وجع يسهم في تطلعات إيجابية ووصول إلى الحقيقة، فيقول: قد تشتهي دمانا.
وفي فلسفة للحب، يصور عبد اللطيف النتائج التي تصل إلى تحقيق ما يصبو الإنسان إليه من خلال تمسكه بما يحب، فيقول:
ياللهوى .. ياللهوى.. في الوعد شيد لهفتي
وأنار نجم في الخيال وأطفأه
وعلى شواطئ بحره
في الحلم أوصد مرفأه.
وفي اختلاجات عواطفه الشعرية رأى عبد اللطيف أن الإنسان الذي يتحلى بصفات الصدق والكرم والوفاء يحق له أن يكون جميلاً وراقياً، فيقول: لك أن ترتدي يا شبيه الندى بعض أوراق الزهور كي يبلل طل الصباح فؤادك.
ويعبر الشاعر عبد اللطيف عن رأيه في وصف الشعراء على أنهم أصحاب رسالة جديدة ومحبة، فيقول:
قرأ الشعراء لغة الطير المرسلة.. وجدوا معانيهم فيها
استحالوا حمائم بالتناظر مستعيرين براءتها.
ويصف الشاعر عبد اللطيف الغربة بفلسفة جديدة مبتكرة ويلونها كما يرغب خياله الذي امتلأ بالمعرفة والجمال، فيقول:
عنب لغربة يانعة أرفع قبعة من عنب
أرقب قطراته تنقط بتؤدة حلاوتها.
من غصن شاء الامتداد.. فقطعه مقص.
وفي القصيدة رؤى مختلفة ودلالات واستعارات وكنايات جديدة جاءت معبرة عن كثير من رغائب الإنسان بأحلامه وتطلعاته المختلفة.
الكتاب صادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب، ويقع في 135 صفحة من القطع المتوسط، لمؤلفه عدد من الكتب؛ في الرواية منها أحلام زمن المتوسط وقمر بحر والسور والعتبات وغيرها، ومن مؤلفاته في الشعر سيدة الماء ويتقنون الحب، وله كتب أخرى في الدراسات والقصة وهو عضو اتحاد كتاب العرب.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عبد اللطیف
إقرأ أيضاً:
قافلة بيئية بالقصير..بداية جديدة لبناء الإنسان
تواصل وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومحافظة البحر الأحمر فعاليات القافلة البيئية بمدينة القصير، والتي تمتد على مدار أسبوع كامل، بهدف نشر التوعية البيئية وتعزيز الدور الفعّال للشباب في حماية البيئة.
أنشطة متنوعة بمدينة القصيرضمن أنشطة القافلة، تم تنفيذ مجموعة فعاليات في مدينة القصير بالتعاون مع مدرسة الشهيد ومركز شباب مبارك، بالإضافة إلى مديرية الشباب والرياضة بمحافظة البحر الأحمر. شملت الفعاليات:
ندوات توعوية تناولت موضوعات البيئة والتنمية المستدامة ودور الشباب والمرأة في الحفاظ على البيئة.ورش عمل عن إعادة تدوير المخلفات لتحويلها إلى موارد نافعة.مسابقات بيئية مع توزيع جوائز لتحفيز المشاركين.حملات نظافة شملت شواطئ المدينة لتعزيز مفهوم الحفاظ على البيئة.أنشطة تشجير لدعم الاستدامة وتحسين المناظر الطبيعية.هدف القافلة: تحقيق رؤية مصر 2030تمثل هذه القافلة جزءًا من الجهود المبذولة لرفع الوعي البيئي وإعداد كوادر شبابية قادرة على قيادة مشاريع مستدامة في المستقبل. تمتد فعاليات القافلة لتشمل عدة مدن بمحافظة البحر الأحمر، منها الغردقة، القصير، رأس غارب، وسفاجا، حيث يتم تنظيم أنشطة تهدف إلى:
تعزيز مفهوم التنمية المستدامة.غرس القيم البيئية بين الأجيال الناشئة.توطيد الشراكة بين مؤسسات الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030.شراكة بين الوزارات والمؤسساتتأتي هذه القافلة بالتعاون بين الإدارة المركزية للإعلام والتوعية بوزارة البيئة (وحدة الشباب وإدارة التوعية الجماهيرية)، والإدارة المركزية لتمكين الشباب بوزارة الشباب والرياضة كشريك رئيسي، إضافة إلى دعم محافظة البحر الأحمر.
القافلة البيئية ليست فقط مجرد أنشطة مؤقتة، بل بداية جديدة لخلق جيل واعٍ بيئيًا يحمل على عاتقه مسؤولية حماية الطبيعة وتحقيق الاستدامة للأجيال القادمة.