سرايا - أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، نهاية الأسبوع الجاري.

وأضاف في تصريحات صحفية خلال زيارته إلى نيويورك، الثلاثاء، أن غزة باتت "قريبة جدا" من وقف إطلاق نار.

وفي معرض رده على سؤال عن توقيت وقف إطلاق النار بغزة، قال بايدن: "آمل أن يتم ذلك حتى نهاية هذا الأسبوع.

مستشاري للأمن القومي أخبرني أننا قريبون.. آمل أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول الاثنين المقبل".

وفي ذات السياق، قال بايدن في مقابلة مع شبكة "إن بي سي"، إن "إسرائيل وافقت على عدم القيام بأنشطة عسكرية خلال شهر رمضان".

وتابع بأن "إسرائيل تعهدت بإجلاء نسب كبيرة من سكان رفح قبل البدء في عملية عسكرية".

وحذر بايدن الاحتلال قائلا إن "إسرائيل تخاطر بخسارة الدعم من كل أنحاء العالم إذا استمر الارتفاع في عدد القتلى الفلسطينيين".

وأردف: "وقف إطلاق النار المؤقت قد يساعد باتجاه حل الدولتين والتطبيع مع السعودية".

ومنذ 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، بدأ الاحتلال الإسرائيلي بشن حرب مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى معظمهم أطفال ونساء.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدرس بقاء قواتها في لبنان بعد انقضاء الـ60 يوما

كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن "إسرائيل" تدرس إمكانية إبقاء قواتها في عدة نقاط استراتيجية في جنوب لبنان، حتى بعد انقضاء 60 يومًا التي تم تحديدها في الاتفاق كموعد لإتمام الجيش الإسرائيلي انسحابه من لبنان إلى خط الحدود الدولية.

وقالت الصحيفة، الأحد، إن إمكانية إبقاء وجود إسرائيلي في جنوب لبنان طرحت في الأيام الأخيرة في عدة مناقشات جرت في قمة القيادة السياسية والأمنية.

وبحسب الصحيفة فإن السبب يكمن في أن الجيش اللبناني لم يستكمل انتشاره في الجنوب، كما أن انتشار الأسلحة والبنى التحتية لحزب الله التي لا تزال مكشوفة في المنطقة، وكذلك جهود الحزب في ترميم قوته بدعم إيراني، على حد زعم الصحيفة.



وتزعم الصحيفة أن حزب الله يمارس ضغوطا على الجيش اللبناني لتجنب اتخاذ مواقع في جنوب لبنان من أجل ترك فراغ يمكن لقوات الحزب ملؤه في المستقبل".

وقالت الصحيفة إن إمكانية إبقاء قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان ستُدرس بالتعاون مع الإدارة الأمريكية الحالية والقادمة، حيث أن الموعد النهائي للانسحاب سيكون بعد تنصيب الرئيس ترامب وإدارته الجديدة.

وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، توصل حزب الله والاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب "إسرائيل" تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.


وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيدا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

ومنذ التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار تم تسجيل 330 خرقا من قبل قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد 32 شخصا وإصابة 38 آخرين.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: إسرائيل مستعدة لكل الاحتمالات بعد تمديد وجود قواتها في لبنان
  • تملص “إسرائيل” من وقف إطلاق النار ومخطط تقسيم سورية
  • هذا ما ستفعله إسرائيل في لبنان.. تصريحٌ جديد!
  • خبراء: إسرائيل تستغل الهدنة لفرض واقع جديد في جنوب لبنان
  • "حماس": إسرائيل تنقلب في كل محطة خلال التفاوض بشأن غزة
  • إسرائيل تخطط لبقاء طويل في لبنان.. 300 خرق للهدنة منذ وقف إطلاق النار «فيديو»
  • إسرائيل تخطط لبقاء طويل في لبنان.. 300 خرق للهدنة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار
  • إسرائيل تخطط لبقاء طويل في لبنان.. 300 خرق للهدنة
  • إسرائيل تدرس بقاء قواتها في لبنان بعد انقضاء الـ60 يوما
  • حزب الله لا يردّ.. لماذا لا تزال إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار؟