سودانايل:
2024-11-24@14:51:20 GMT

الاختلاف بلغ صمت الحكاء

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

زهير عثمان حمد

كنت أجادل أحد الأصدقاء في قضية الاختلاف السياسي بيننا وجري علي لساني هذا التعبير هو أننا من شدة الاختلاق أضحي الكلام بلا جدوي, وبالفعل الصمت يحكي الاختلاف وهنا تذكرت ما قاله لم يَسلم السياسي أو «قناع ابن المقفع»، إن صحَّ التعبير، من فعل التكرار أيضًا، وبدأ يكرر عبارات من قبيل التأكيد والإبانة «ما ندمت على ما لم أتكلم به قط، ولقد ندمت على ما تكلمت به كثيرًا».

«عجبت لمن يتكلم بالكلمة فإن كانت له لم تنفعه، وإن كانت عليه أو أبقته». «إذا تكلمتُ بالكلمة ملكَتني، وإذا لم أتكلم بها ملكتها»., كنت دوما أقول لهذا الصديق حديثَا لرسول الله هو من الأحاديث التي وجدت في نفسي مساحة من الفهم والرضي لا وجد لها مثل أحاديث كثيرة يقال عنها أنها ضعيفة السند (يقول ﷺ: أنا زعيمٌ ببيتٍ في ربض الجنة لمن ترك المراءَ وإن كان مُحقًّا، ويقول أهل اللغة العربية أن كلمة المراء هم مرادف النقاش والجدال وبالفعل عندما تكون علي حق والآخرين علي ضلال صريح وما فائدة النقاش

شهد المجتمع السوداني تحوّلات في الرأي العام، فتغيّرت نظرتها للجيش والعسكر وبيدا يتفهم الحوجة لنظام حكم ديمقراطي متحضر بعيدًا عن العنصرية ويرتكب المجازر ويمارس أسوأ الجرائم بحق الأطفال والمدنيين العزّل ونعلم أن الحركة الإسلامية السودانية بَنَت واقعها ومستقبلها على محددات وأسس سياسية أمنية داخلية وخارجية، رسّختها منذ قيامها بالانقلاب في العام 1989، حتى أصبحت من سمات عامة للحركة ومناصريها والمنتفعين الذين عاشوا على استقرار تلك الصورة، مستبعدين اهتزازها أو تراجعها أو حتي تغير الأوضاع وفقدان السلطة .ولا سيّما مع تراجع حضور الأحزاب التقليدية ومحليًا في محيط الحراك السياسي البسيط وتكلس القيادات والولاء الطائفي مع اتّساع دائرة القمع في سنوات ما قبل الأخيرة من السقوط لنظام الإنفاذ جعل من الجامعات والأنشطة الشبابية إلي تحوّلها إلى منصّة سياسية بعيدًا عن الساسة والأحزاب التقليدية و استحقاقات أصحاب نزاعات المناطق التي يتعاملون معها السلاميين وقادة النظام البائد وشركاؤه علي أنهم ليسوا أصحاب قضية أو حقوق وهنا لابد أن اتذكر أنه خلال الأزمة اقتصادية والأمنية اندثرت ملامح القوات النظامية الوطنية والقومية، حتى أضحت بضاعة يمكن المقايضة بها لاكتساب مزيد السلطة وديمومتها لتعزيز شرعية نظامهم
لقد اتّكأ الإسلاميون في استقرارهم على استمرار الدعم السريع كحارس لهم ولقد ورثوا مكانة ودورا ما كانوا يحلمون بذلك فقدانها هو قضية وجود لهم تعالَوا هؤلاء لحكم التاريخ ومحاسبة الخالق يوم الموقف العظيم
مضت الان عشرة أشهر، ولكنها لي عام مضي بكل قسوة الغربة وضنك العيش، بل حقيقة التعايش مع الحوجة وقلة المال لدرجة العوز والسبب هذه الحرب التي جعلت منا نازحين وعالقين ولاجئين وكم من المرضي ولا علاج لهم وبالداخل في مناطق الجانبين الحياة لا تطاق سقطت إنسانية العسكر في بر السودان كم هائل من الجرائم ضد الإنسانية وانتهاك لقيم أهل السودان ومن أجل ماذا السلطة والثروة وان لا يطلهم القصاص لكم الجرائم التي أرتكبها منذ سقوط البشير إلي يومنا هذا

فمَا لم يكن بالأمس ممكنَا أصبح اليوم ممكنَا قابلا للتحقق، بفضل هذه الحرب، ولم يعد هنالك دارسة لا في المدارس لا في الجامعات والمدارس فحسب، بل حتى في الدوائر الرسمية وقوات الأمن والجيش أضحوا المجرمين الجدد في ساحات المدن بلا خجل أو خوف من القانون لأنه حقيقة لا قانون في ظل هذه الفوضى السائدة وهناك أشياء كثيرة أصبحت اليوم في دائرة الغير ممكن وفي الإمكان، بالرغْم أنها كانت من المستحيلات قبل حوالي عشرة أشهر وكما أن هناك أشياء أخرى ما زالت خارج تلك الدائرة. بالرغم مما يقال عن عدم وجود معسكر للثورة موحد إن حركة المعارضة المنقسمة التي تكافح من أجل تقديم رؤية بديلة واضحة للمستقبل يمكن أن تعرقل التعبئة والعمل الفعال من اجل وقف الحرب فيجب على القوى العاملة أن تُوحّد جهودها وتشكل جبهة موحدة ضد الحكم العسكري ووجود قيادة موحدة تُنسق جهودها هذا نظل ننادي به ونعمل من أجله ولكن تجد أن هنالك بعض الذين يبحثون عن أقامة نجاحاهم من دماء الابرياء هم من يظن أنه بعد الانتصار المستحيل في هذا الاقتتال سوف يحكم السودان أو الأجزاء الأهم في المعادلة القادمة لمن يحكم السودان أنه تخمت أكل اللحم مع العسل والسمن ليلا الحالمين بالطائل بيننا جيوش لا حصر لهم وفي الضلال يعمهون

المتفحص لمشروع كتائب البراء وشتات الإسلاميين المناصرين للحرب وما حولها يرى اندياحا وتوسعا في المشروع؛ إن كان من حيث اللحاظ العسكري ودمجه للقوى العسكرية المتعددة ضمن غرفة المقاومة الشعبية ، وقدرته على التصدي لاختراقات للمليشيات، بالإضافة إلى شن عمليات عسكرية في عمق معاقلهم , أما على صعيد الواقع الحراك المدني، فكل من يتابع تجمع القوي المدنية ومن حولها يرى الفرق والبون الشاسع بينهم و مناطق الخضوع لكلا الطرفين ومجريات الأحداث نعم هم المناط بهم العمل السياسي ولكن عليهم أيضا أن يكونوا الأكثر حضور في الأعلام من هؤلاء السخفاء والماجورين المناصرين للعسكر والمليشيات , إن محاولة اختطاف البلاد وتماسكها المجتمعي وموروثها الثقافي لمصلحة أجندة بعينها، لن يقود للاستقرار، وسيؤدي للمزيد من التشظي، والقوى المدنية اليوم أضعف مما سبق وأقل تأثيرًا وفاعلية، والتيارات الشبابية وقوي اليسار تعمل علي استعادت قدرتها في الشارع ومن الصعب تجاوزها، لأن لهم قَبُول وطرح وطني فمن الأفضل تحقيق تراضٍ وفق مصلحة البلاد العليا ولا نركن للحرب التي أفقرتنا وشردت الملايين وسلبتنا أعز من نملك من قيم أخلاقية بالإضافة إلي أنسايتنا بين الشعوب, وأخيرَا أقول فعلًا بلغ الاختلاف بيننا حد الصمت عن الكلام وكل منا يتحسس مسدسه ليقتل الأخر وأخير انتهي زمن الحديث الناعم يا صديقي

zuhair.osman@aol.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

أي هروب ممكن؟ «ذاكرة في الحجر» لكوثر الزين: الخلاص ممكن خارج الوطن

عربي، ابن أبو عربي، وأم عربي. عقل وقلب، لوالده من الاسم اهتمام بالدلالة، ضمن اهتمامه الأممي، يقبض عليه لهذا السبب، تدرك أم عربي وسيلة الخلاص بالابتعاد عن الكتب التي رأت أنها كانت السبب في اعتقال زوجها، فينوي الابتعاد عن المشكلات؛ فحين اعتقلوا رجال الحارة، كان قد أثث له «مقعدا سريا بوسادتين أعلى شجرة التين» صفحة 9، فلم «يتزحزح من مخبئه وهو يرى العسس يعتقلون والد خطيبته تيماء، التي حين تتعلق بثياب والدها فإنهم يعتقلونها «لم يكن ليدرك ذلك غير حكيم ذي فراسة مثلي، حتى لو رآني من هم دون حكمتي نذلا..لست ساذجا كي أصدق وهما لأصحو على خيبة، فأنا عربي الذي خلق من تينة وكرا للنسور، ونجا بذكائه من مصير أبيه وأبناء حيّه المحكوم بالتطهير الفكري»» صفحة 10. لكن في حاجز طيّار، حين يقرأ الجند اسم أبيه يعتقلونه، يجد طريقة ويحتال على الأمن السياسي، يتم الإفراج عنه ليعمل مرشدا لهم، لكنه يترك البلاد في رحلة تقوده إلى جماعة إسلامية، فيمثل عليها بأنه مثلهم، ويستطيع التأثير من خلال معارفه التي اكتسبها من مكتبة أبيه في الدين والدنيا، فيقربه الأمير ويمنحه جيلان السبية، ليراوغ الجماعة ويعبر البحر بعد أن أوصل جيلان إلى أهلها اليزيديين. وحين يصل أول البرّ الأوروبي في مرسيليا، يؤثر على شرطة الحدود، ليلتقي أوود التي تساعده في الحصول على إقامة، فينجو، لكن لا يدري وهو يبحث عن الخلّ الذي نصح به ليقاوم الوباء، بأن ذلك سيقوده إلى أن يصبح موقوفا جنائيا، حيث يكون الأمن الفرنسي قد عرف شيئا عن علاقته بتلك الجماعة الداعشية..فيذكره بلقبه أبو مسلم، وبأنه اشترى الخل ليعمل منه متفجرات، ليتمنى «لو ينتزعني منقذ مجهري، من صروف حياة خائنة عبثية عمياء» ص165.

كل ذلك يتذكره وهو في «الحجر» بسبب إصابته بالكورونا، فتصبح الرواية كلها استدعاء للماضي الذي تذكره مرة واحدة ورواه.

لا ندري ونحن ننتهي من قراءة الرواية، هل كان الراوي «عربي»، الشخصية الرئيسية، ساخرا أو عبثيا، لعله كان في مرحلة متوسطة من السخرية والعبث، بروح ناقدة لما آلت له المصائر، ما بين الخلاص العام-الوطني، والخلاص الشخصي.

ولعله أول ما سخر من نفسه وإن كان بدا ذلك كأنه يمدح نفسه:

«أبدا لن أرضى، ولن أكون (عربي) الألمعي الفطن الذي طالما خاتل الموت حتى عجز عن اصطياده..» صفحة 7، ليختتم الصفحة الأخيرة 165 «لم أشأ أن تخسر الدنيا عبقريا مثلي..فطنا ألمعيا نبيها، حكيما عليما عارفا، جريئا مغامرا، تواقا للحياة حدّ الحياة..».

بل يروي عن علاقته بالثقافة والفكر والسلطة بطريقة عبثية ساخرة:

«رأيت أمي في الصباح الباكر وهي تحرق كومة من الأوراق في حفرة تحت التينة...سألتها عن سبب تصرفها، فسالت دموعها وعانقتني..ثم تدعو الله أن يبعد عنا المكروه. تخيلت المكروه على شكل وحش خرافيّ، يفرم بأنيابه من كان ذنبه الحبر والورق. ما كادت أمي تبتعد حتى سحبت دفاتري من محفظتي، وحرقتها تحت التينة قبل أن أغادر إلى المدرسة.

أين دفترك؟ سأل المعلم.

حرقت كل دفاتري سيدي؛ حتى لا يعثر عليها المكروه.» صفحة 12.

ذلك هو عربي الذي رسمت ملامحه الفكرية والشعورية الكاتبة والشاعرة التونسية كوثر الزين، والذي لم يهرب من الكتب إلا ليعب منها ملبيا وصية والده، والذي يهرب من السلطة بعد أن يراوغها، كذلك يفعل مع الجماعة الإسلامية (التي لم يسمها بالداعشية أو غيرها)، والذي في رحلة الحجر الصحي، يطمح للهروب من الكورونا، ومن البوليس الفرنسي الذي اشتبه به، بعد أن عاقبته الجماعة بتسريب صورته (أبو مسلم) للبوليس صفحة 162.

كما يهرب عربي من خطيبته تيماء، فإنه هرب قبل ذلك من حبيبته تالة، التي كانت عكس أمه الزوجة المسالمة، ويبدو هنا أنه هرب من حالة التناقض الفكري الاجتماعي، فهو في اللاوعي يتوق لزوجة مسالمة، وفي الوقت نفسه مال لتالة اليسارية، التي جذبها بسعة معرفته.

هرب من الوطن بعد اعتقاله في ظل تحولات ما أطلق عليه بـ «الربيع العربي»، والإفراج عنه ليكون جاسوسا على النشطاء، وهرب من الجماعة، وهرب من تيماء وتالة، لكن ثمة ما لم يهرب منه عربي: مرسيليا حيث أقام لاجئا ثم مقيما، و «أوود»، التي ساعدته في اللجوء، حيث دعته فأقام معها، لكن علاقته معها كانت ملتبسة ما بين الصداقة والحب، لكن في بداية العلاقة يعاني من العجز بسبب التعذيب، فيتردد على طبيب، ينجح نسبيا في علاجه، فينجح مرة ويفشل أخرى.

في ظل هروبه المتنوع سياسيا واجتماعيا، فإن عربي لم يهرب من جيلان، التي يرتبط بها فترة زمنية ريثما يعيدها لأهله، بعد أن نجح في تضليل الجماعة.

مصير جيلان: تلجأ إلى ألمانيا وتلتقي عدي، الذي أحب توأمها ماشو، لكن لم تسر الأمور بشكل عاديّ، فيتفرق شمل الجميع. جيلان التي أحبت يزيد بعد أن يئست من حب عدي لها، يعده القدر لها، وهنا تنجح الكاتبة برسم شخصية واقعية لجيلان التي تبحث عن الممكن من خلال عدم انتظار عدي، وفي الوقت نفسه، لا تجد حرجا بالارتباط من عدي حين يصير ذلك ممكنا، دون تكلف الإخلاص الواهم والوهمي لأختها التي اختفت مع اللواتي أصبحن سبايا.

أما مصير تالة التي أحبها في الجامعة، فتتزوج من شخص ينتمي لمافيا الاقتصاد متنكرة لماضيها ومبادئها اليسارية.

أما تيماء التي أرادها أن تكون مثله هاربة، منتقدا تعلقها بثياب أبيها حين اعتقاله. «ليتك كنت حكيمة مثلي ولم تتشبثي بجلباب أبيك؛ لكنت منحتك من الثقة والأمان أضعاف ما منحته لجيلان» صفحة 57، فلم يعثر عليها. كذلك أبيه، حين طلب من صديقته الفرنسية البحث عنهما.

أوود، الصحفية الاستقصائية، عانت قليلا من تحقيق الشرطة معها حول خبر نشرته، لكن حرية الإعلام هناك، وتضامن الإعلاميين والرأي العام يحميها. تتضامن مع احتجاجات الشباب في أوروبا بما عرف بالستر الصفراء، وتنقل عما تعرضوا له من قمع. صفحة 109. تكون نهايتها بمرض خبيث يفتك بها.

أسلوب:

بدأت الكاتبة بمقدمة مكثفة وضعتنا في مشهد بصري كامل، في الحجر الصحي، كفضاء مغلق، كان مجالا ليفتح الراوي فضاءات الماضي، من خلال استعادتها، في الوقت الذي كان يوجه الخطاب بما اشتمل عليه من سرد ووصف وبوح ونقد وسخرية لمشرق، قطة أود التي أهدتها إياه مع شقتها حين رحلت بعد معاناة مع مرض السرطان.

اختارت الكاتبة لغة تقترب كثيرا من الوضوح الملائم للسرد، متخلصة إلى مدى كبير من اللغة الجمالية الثقيلة، فكانت سلاسة اللغة منسجمة مع المضمون غير المعقد.

كون شخصيات الرواية مثقفة، فقد حفلت الرواية باللغة الثقافية، ومضامينها، بما فيها من حوارات أيديولوجية حول الطبقات، ونحسب أن زيادة جرعة ذلك قد يكون قد أثر سلبا على السرد الروائي.

تشويق:

من خلال الدائرة الأولى، وظهور جيلان صفحة 128 في ندوة ثقافية شارك فيها عربي، من خلال رحلته مع أوود إلى باريس، حيث يعود الماضي، فيتعرف على ما غاب عنه من مصير لها، حيث تتزوج وتنجب خارج وطنها، ليصاب زوجها بفيروس كورونا يقضي عليه، ليفتح مجالا للإمكان تحقق علاقة مع جيلان الحرة، لتختاره ربما، لا أن تمنح له سبية.

والدائرة الثانية حين القبض عليه، بعد تسريب الجماعة صورته عقابا له على هروبه، ليعود الماضي، فتعاقبه الجماعة لأنه غدر بها وهرب. خلال ذلك يتمنى لو يستطيع زيارة الوطن لزيارة قبر أمه، وتقصي مصير والده المعتقل وخطيبته تيماء. وبالطبع لا تتم هذه الدائرة.

في وصف لقاء الكاتب أمين معلوف صاحب «هويات قاتلة، واستحضار «الحي اللاتيني» لسهيل إدريس، يظهر رأي عربي في منح الغرب مجالا للإبداع، في إشارة إلى أن الخلاص والتحرر يمكن فقط خارج الوطن.

بذكاء استحضرت الكاتبة رسائل حب السيدة فاتنة لوالد عربي صفحة 97، لربط الحالة الشعورية التي عاش فيها الوالد ما بين ما هو واقع، وما هو مرجو، كأن ذلك يربط الابن بوالده، حيث يرث تلك الازدواجية في النظرة للزوجة، التي يريدها على مقاس خاص، فلربما كلاهما، والأزواج العرب لم ينضجوا في النظرة للمرأة.

أما عودة «الكردان» مرتبطا بجيلان التي أصلا كان قد أحبها ورغب بها، دون البوح لها، فهي إشارة إلى الكنز أولا وأخيرا هو الشعور الإنساني.

صدرت الرواية عن دار الأهلية للنشر والتوزيع، 2024، ووقعت في 165 صفحة من القطع المتوسط.

مقالات مشابهة

  • خطاب السلطة السودانية: الكذبة التي يصدقها النظام وحقائق الصراع في سنجة
  • توأم متطابق يدخل غينيس بسبب الاختلاف بينهما
  • تفاصيل إطلاق حملة «اختلافنا مش بيفرقنا» لمكافحة التنمر وتعزيز ثقافة التقبل
  • مدرب برشلونة: الفوز ممكن دون لامين يامال
  • شاهد بالفيديو.. الكابتن التاريخي لنادي الزمالك يتغزل في المنتخب السوداني بعد تأهله للنهائيات: (السودان التي كتب فيها شوقي وتغنت لها الست أم كلثوم في القلب دائماً وسعادتنا كبيرة بتأهله)
  • هل التطبيع السعودي مع الاحتلال ممكن رغم تصريحات ولي العهد الأخيرة؟
  • وعد شعت :ممكن أساعد زوجي في مصاريف البيت اذا محتاج .. فيديو
  • أي هروب ممكن؟ «ذاكرة في الحجر» لكوثر الزين: الخلاص ممكن خارج الوطن
  • حسني بي: خفض سعر الصرف ممكن مع إنتاج نفطي مستقر وأسعار فوق 75 دولارًا
  • «النواب اللبناني»: نريد وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن