سودانايل:
2024-10-02@00:08:18 GMT

عن حرب ١٥ أبريل نقول

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

mohkh69@gmail.com

محمد خميس عبدالله

على المرء أن يتحرّى قبل أن يتكلم عن الرجال والناس والقبائل. هذه الحرب اللعينة التي حصدت وتحصد أهلنا الآن في السودان، بدأت ومازالت في دارفور منذ ٢٠٠٣م، وامتدت من بعد - لحكمة يعلمها الله تعالى - إلى ما لم يتوقعه أحد، إلى الخرطوم، محل السلطة والمال والأمان. وإلى ود مدني الجزيرة، وإلى أجزاء أخرى من السودان.

وهنالك في الغرب القصي، حيث صُنع الجنجويد وجُرب قبل عقدين من الزمان مضيا، صمد أهلنا وشبابنا، أمام بأسه، كما صمد أجدادهم أمام الغزو الفرنسي الكاسح القادم من الغرب، وهزموه شر هزيمة في معركتين تاريخيتين حاسمتين، تجاهلهما كتاب التاريخ في الخرطوم. قد لا يعلم البعض بذلك لأنهم دُرّسوا تاريخاً آخر منتقىً لغرض. وأُخفي عنهم تاريخ حقيقي مشرف للسودان وأهله لغرضٍ أيضا. وبعد ١٥ أبريل كذلك صمد أهلنا في الجنينة، وحدهم، وهم عزل إلا من بعض سلاحٍ وعزيمة رجال. صمدوا ٥٨ يوماً حسوماً في مواجهة الجنجويد المدجج بالثقيل المميت من السلاح والعتاد، واستطاعوا بالثبات والصبر حماية وإجلاء أهلهم من النساء والأطفال والضعفاء عبوراً إلى تشاد. وكانت قوات حامية الجيش التي يقودها الضباط الذين تعرفون يراقبون. ومن بيدهم مخازن سلاح الدولة يراقبون. ومن بيدهم الطيران يراقبون، إبادة جيلٍ وتهجير شعب.
هذه الحرب ليست كلها شر. لقد كشفت، وفضحت، ورفعت ورقة التوت عن أصحاب الحناجر الجهورة (من الحنجوريين نسبة للحنجرة). وأصحاب القلوب الراجفة الرعديدة الذين يقدمون غيرهم للقتال ويولون الدبر، إذا جد الجد واحمرت الحدق وعلا الدخان. الذين ملأوا علينا الإعلام مرئياً ومسموعاً ومقروءاً، فخراً، و(قدلة صقرية)، ومدحاً كاذباً لتاريخ مصنوع ومزور كله خيانة وعمالة وارتزاق. المتهافتون عند المغنم، المندسون عند الشدة والبأس.
رحم الله القائل:
ذي المعالي فليعلون من تعالى
هكذا هكذا وإلا فلا لا
شرفٌ ينطح النجوم بروقيه
وعزٌ يقلقل الأجبالا
والثبات الذي أجادوا قديماً
علم الثابتين ذا الإجفالا  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

آخرهم نصرالله.. قائمة قادة حزب الله وحماس الذين تعرضوا للاغتيال

تتعقب إسرائيل وتغتال قادة من حزب الله في لبنان، وحركة حماس في قطاع غزة، وسط تصاعد حاد في المواجهات المستمرة منذ قرابة العام.

وفي ما يلي قائمة ببعض عمليات الاغتيال التي استهدفت قيادات في حزب الله وحماس وأشارت أصابع الاتهام فيها إلى إسرائيل.

حزب الله  
السيد حسن نصر الله أعلنت "حزب الله، يوم السبت، استشهاد أمين العام السيد حسن نصر الله، في تأكيد لإعلان الجيش الإسرائيلي بأنه اغتال نصرالله في قصف جوي على بيروت في اليوم السابق.

ويمثل استشهاد نصرالله ضربة كبيرة لحزب الله الذي يعاني من حملة هجمات إسرائيلية تتصاعد حدتها، كما أن ما حصل يمثل ضربة كبيرة لإيران، نظرا للدور الرئيسي الذي كان يلعبه نصرالله في إطار "محور المقاومة" الإقليمي المدعوم من طهران.

إبراهيم قبيسي قال مصدران أمنيان في لبنان إن غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 24 أيلول أيلول تسببت في استشهاد قبيسي القائد بمنظومة الصواريخ التابعة لحزب الله والعضو الكبير فيها.

إبراهيم عقيل أدت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت في 20 أيلول أيلول إلى استشهاد قائد عمليات حزب الله إبراهيم عقيل العضو بأرفع هيئة عسكرية للجماعة.

وعقيل الذي استخدم أسماء مستعارة منها تحسين وعبد القادر عضو في مجلس الجهاد، وهو أعلى هيئة عسكرية بحزب الله.

واتهمت الولايات المتحدة عقيل بالضلوع في تفجير السفارة الأميركية في بيروت بشاحنات مفخخة في نيسان 1983، والذي تسبب في مقتل 63 شخصا، وتفجير ثكنة لمشاة البحرية الأميركية بعد ستة أشهر في واقعة أسفرت عن مقتل 241 جنديا أميركيا.

أحمد وهبي اشتشهد أحمد وهبي في ضربة إسرائيلية استهدفت عددا من كبار القادة، منهم إبراهيم عقيل، على الضاحية الجنوبية لبيروت في 20 أيلول.   ووهبي قائد كبير أشرف على العمليات العسكرية لقوة الرضوان، قوة النخبة في حزب الله، في حرب غزة حتى أوائل 2024.

فؤاد شُكر تسببت ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 تموز في استشهاد القائد العسكري الكبير بالجماعة فؤاد شُكر الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه الذراع اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وكان شُكر أحد الشخصيات العسكرية البارزة في حزب الله منذ أن أنشأه الحرس الثوري الإيراني قبل أكثر من أربعة عقود.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شُكر في عام 2015 واتهمته بلعب دور مركزي في تفجير ثكنة مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983.   محمد ناصر استشهد محمد ناصر حتفه في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من تموز، وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها قائلة إنه كان يقود وحدة مسؤولة عن إطلاق النار عليها من جنوب غرب لبنان.

وبحسب مصادر أمنية كبيرة في لبنان كان ناصر، القائد الكبير في حزب الله، مسؤولا عن قسم من عمليات حزب الله على الحدود.

طالب عبد الله قُتل القائد الميداني الكبير في حزب الله طالب عبد الله في 12 حزيران في غارة أعلنت إسرائيل المسؤولية عنها وقالت إنها قصفت مركزا للقيادة والتحكم بجنوب لبنان.

وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان قائد حزب الله في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي وكان من نفس رُتبة ناصر.

ودفع اغتياله حزب الله إلى إطلاق وابل هائل من الصواريخ عبر الحدود على إسرائيل.

حماس  
محمد الضيف قال الجيش الإسرائيلي إن محمد الضيف استشهد بعد أن شنت طائرات مقاتلة غارة جوية على منطقة خان يونس في 13 تموز وذلك بعد تقييم استخباراتي.   وكان الضيف قد نجا من سبع محاولات اغتيال إسرائيلية، ويعتقد أنه كان أحد العقول المدبرة للهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول على جنوب إسرائيل. ولم تؤكد حماس مقتله.

 إسماعيل هنية أعلنت حماس عن اغتيال إسماعيل هنية في ساعة مبكرة من فجر يوم 31 تموز في إيران.

واستشهد هنية بصاروخ أصابه بصورة مباشرة في مقر ضيافة رسمي في طهران حيث كان يقيم. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتياله.

صالح العاروري استشهد العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من كانون الثاني 2024.

وكان العاروري أيضا مؤسس كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. (الحرة - رويترز)

مقالات مشابهة

  • أبرز الفنانين الذين تناولوا نصر 6 أكتوبر (تقرير)
  • سلام من النيل على «بيروت»
  • مسؤول أمريكي: الضربة الإيرانية المتوقعة "بنفس حجم هجوم أبريل"
  • الخنجر لشركاء الوطن: انصفوا العراقيين كما تحاولون انصاف أهلنا في فلسطين ولبنان.. فيديو
  • قمة “AIM للاستثمار 2025” من 7 إلى 9 أبريل المقبل في أبوظبي
  • نصائح للأطفال الذين يبقون بعيدًا عن رعاية والديهم المسنين
  • نقول لأصحاب الفيل: لا منتصر في هذه الحرب اللعينة..!
  • مصطفى تمبور: الذين يرددون شعار لا للحرب هم من أشعلوها بتخطيطهم وتدبيرهم
  • آخرهم نصرالله.. قائمة قادة حزب الله وحماس الذين تعرضوا للاغتيال
  • السيستاني يبكي على نصر الله ولم يبكي على شهداء العراق الذين قتلتهم إيران