دراسة: الطب التقليدي يزيد من معدلات الإصابة بالقولون القاتلة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن دراسة الطب التقليدي يزيد من معدلات الإصابة بالقولون القاتلة، وكالات لماذا تعمل عقاقير مضادات الالتهاب غير الستيرويدية 8220;إن إس آي دي 8221; على تفاقم الالتهابات المعدية .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة: الطب التقليدي يزيد من معدلات الإصابة بالقولون القاتلة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وكالات
لماذا تعمل عقاقير مضادات الالتهاب غير الستيرويدية “إن إس آي دي” على تفاقم الالتهابات المعدية المعوية بواسطة “المطثيات العسيرة” (السبب الرئيسي للإسهال)، المرتبطة بالمضادات الحيوية في جميع أنحاء العالم؟
بدأ الباحثون في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا بالإجابة عن هذا السؤال، موضحين أن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية تعطل “الميتوكوندريا” في الخلايا المبطنة للقولون، مما يجعلها حساسة للضرر الناجم عن السموم المسببة للأمراض.والمطثيات العسيرة “سي ديف”، هي بكتيريا تؤدي إلى مجموعة واسعة من الأعراض، من الإسهال الخفيف إلى العدوى المعقدة والموت.ولا تزال العوامل التي تؤثر على هذه النتائج السريرية غير واضحة إلى حد كبير، لكن الأدلة الناشئة تشير إلى أن عوامل مثل النظام الغذائي والأدوية الصيدلانية تؤثر على كل من القابلية للإصابة بالعدوى وتطور المرض.
وأظهرت الدراسات السابقة أن مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مثل “الأسبرين” تؤثر سلبًا على القناة الهضمية، سواء في مرضى العدوى “سي ديف” أو حالات أخرى مثل مرض التهاب الأمعاء “آي بي دي”.
يمكن أن يؤدي استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية على المدى الطويل إلى الإصابة بقرحة في المعدة وإصابات معوية، مثل النزيف وانثقاب أنسجة الأمعاء.
لاحظ الباحثون أن كلا من “الإندوميتاسين” و”السموم المطثية العسيرة” تزيد من نفاذية حاجز الخلايا الظهارية وموت الخلايا الالتهابية، بحسب دراسة نشرت في مجلة “ساينس أدفانسس” العلمية.
اكتشفوا أن هذا “الجزيء” الشبيه بمضادات الالتهاب غير الستيرويدية يسبب موت الخلايا. ولاختبار دور التأثيرات غير المستهدفة أثناء عدوى “المطثية العسيرة”، استخدم الباحثون الفئران المعالجة مسبقًا إما بـ”الإندوميتاسين” أو “جزيء” مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.عند التعرض لعدوى “المطثية العسيرة”، أظهرت كلتا المجموعتين من الفئران تزايدا متساويًا في شدة المرض والموت مقارنة بالفئران غير المعالجة المصابة بالمطثية العسيرة فقط.لاحظ الباحثون أيضًا تأثيرًا مشابهًا في الفئران التي تم علاجها مسبقًا باستخدام “الأسبرين”.لتحديد الآلية التي تدفع هذه التأثيرات لمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، نظر الباحثون في وظائف “الميتوكوندريا”(خلايا غشائية معوية) في الخلايا القولونية للفئران في المختبر.
لاحظوا أن الجمع بين مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والسموم المطثية العسيرة زاد من الضرر الذي لحق بـ”الميتوكوندريا” في الخلايا القولونية وعطل العديد من وظائفها المهمة.قال جوزيف ب. زاكولار، محقق وأستاذ مساعد في علم الأمراض والطب المخبري في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا: “يوضح عملنا أيضًا الأهمية السريرية لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية في المرضى المصابين بعدوى “سي ديف” ويلقي الضوء على السبب الذي يجعل الجمع بينهما ضارًا للغاية”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كلاب بقدرات خارقة.. تكتشف البكتيريا القاتلة بأنفها!
أثبتت دراسة حديثة أجرتها كلية إمبريال كوليدج لندن الكلاب، أن الكلاب قادرة على اكتشاف بكتيريا قاتلة مثل الزائفة الزنجارية بمجرد شم العينات.
وأفاد موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ" أن جودي، وهي كلبة من نوع لابرادور ذهبية اللون، وكلاب أخرى أظهرت هذه القدرة الاستثنائية، في خضم الدراسة.
وتعد قدرة الكلاب في اكتشاف بكتيريا معينة بشرى سارة للأشخاص المصابين بالتليف الكيسي، وهو اضطراب وراثي شائع، وفي هذه الحالة، يتسبب خلل في البروتين في تراكم المخاط في الأعضاء، وخاصة الرئتين، مما يؤدي إلى التهابات مستمرة ومتفاقمة تدريجياً.
وتتطلب الطرق الحالية تدخلاً جراحياً ومكلفة، ولا يمكن استخدامها بشكل متكرر، وهنا يأتي دور جودي وزملائها من المحققين الكلاب.
ويقدم الكلاب حلاً محتملاً من خلال توفير طريقة كشف غير جراحية وفعالة، وربما أكثر تكراراً.
تفوق حاسة الشم لدى الكلابوللكشف مثلاً عن الزائفة الزنجارية تمتلك الكلاب أكثر من 300 مليون من مستقبلات الشم، مما يسمح لها باكتشاف الروائح الأضعف بكثير.
وفي تجارب مُحكمة، تمكنت جودي وكلاب مُدربة أخرى من تحديد الزائفة الزنجارية في العينات المخبرية بدقة. تجولت الكلاب على حوامل لشم العينات، وعندما اكتشفت البكتيريا، جلست، مما يُشير إلى نجاح عملية التعرف.
وقالت ديفيز: "أظهرنا أن الكلاب في البيئات المخبرية تستطيع اكتشاف البكتيريا في العينات".
ذلك وتُستخدم الأدوية المُعدّلة حالياً لعلاج مرضى التليف الكيسي، ومع ذلك، تُصعّب هذه الأدوية اكتشاف العدوى البكتيرية. فهي تُقلل من المخاط، مما يُصعّب جمع عينات البلغم لاختبار البكتيريا.
وهنا يُصبح استخدام الكلاب بديلاً قيّماً للكشف.
وتشير كلاب التحري هذه إلى طريقة جديدة لاكتشاف المصابين، بمجرد شم جواربهم أو قمصانهم، ويمكن أن تُسهم هذه الكلاب بشكل كبير في معالجة مقاومة مضادات الميكروبات وحالات مثل التليف الكيسي، كما أضاف ديفيز.
ويأمل الفريق في توسيع نطاق هذه الطريقة المعتمدة على الكلاب للكشف عن أمراض معدية أخرى أيضاً مما يعني الكشف السريع والدقيق علاجاً أسرع وأكثر دقة، مما يُقلل الاعتماد على المضادات الحيوية واسعة الطيف، ويُبطئ انتشار مقاومة مضادات الميكروبات