#سواليف

ظهر الرئيسان الأمريكي جو #بايدن والفرنسي إيمانويل #ماكرون وهما يتناولان حلوى الـ “ #آيس_كريم ”، أثناء حديثما عن #غزة التي تعاني من المجاعة.

وجاءت الصورة لافتة بسبب ما تحدث عنه الرئيس الامريكي جو بايدن حول مباحثات #الهدنة بين #المقاومة الفلسطينية في غزة وبين قوات الاحتلال الإسرائيلي.

????????#عاجل/#فيديو/الرئيس #بايدن في محل بيع ايس كريم يرد على صحفي قائلاً يأمل التوصل لوقف إطلاق نار في #غزة بنهاية الأسبوع القادم أو بحلول يوم الأثنين 4-3-2024-وينقل عن مستشاره جيك سوليفان أننا اقتربنا كثيراً من التوصل لاتفاق!!
????????واضح ممارسة بايدن وفريقه ضغوط على نتنياهو وحكومته… pic.

twitter.com/Ln3bHzYn5E

مقالات ذات صلة ارتفاع عدد شهداء القصف والجوع في قطاع غزة 2024/02/27 — عبدالله الشايجي Prof (@docshayji) February 26, 2024

وبدا حديث بايدن عن الهدنة وهو يتناول “البوظة” غير ملائما مع حجم #المجازر التي يتعرض لها الغزيون في القطاع، وما تسبب به الحصار الخانق المفروض عليهم من قبل الاحتلال الإسرئيلي من مجاعة، ما اظهره أشبه بـ “حديث #الشبعان عن معاناة #الجوعان”.

وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارا خانقا على قطاع غزة منذ نحو خمسة أشهر فرضت واقعا مأساويا وجوعا غير مسبوقا في القطاع دفع الغزيين ليأكلون الطعام المخصص للمواشي والطيور، وفق رصد أخبار حياة المتواصل، حتى نفدت هذه المواد أيضا ولم يبق في القطاع ما يمكن تناوله لسد حاجة الإنسان في غزة وتقيه من الجوع والأمراض.

وفشلت الإدارة الامريكية، على ما يبدو، والعديد من الدول والهيئات الدولية والأممية من إلزام الاحتلال على التراجع عن ممارسة الإبادة الجماعية رغم ما يصدر عن تلك الدول والمنظمات من بيانات تشدد على عدم جواز ممارسة العقاب الجماعي والتطهير العرقي في قطاع غزة.

إلا ان الاحتلال لم يستجب لكل تلك الدعوات، ولم يلتزم بضرورة إدخال المساعدات، على قلتها، تحديدا إلى مناطق وسط وشمال القطاع المحاصر.

وطرحت الصورة التي ظهر فيها الرئيسان الامريكي والفرنسي وهما يتناولان حلوى الـ “آيس كريم” ويتحدثان أمام الكاميرا عن قطاع غزة، وكأنها تقول إن هذا هو حديث “الشبعان عن معاناة الجوعان”، في إشارة إلى أنه عبارة عن حديث ترفي عن قضية هامشية غير متصلة بالإنسان في غزة وحقه الإنساني والقانوني والاخلاقي في أن يعيش وفي الحماية من عدم الحرمان من أبسط حقوقه وهي الغذاء.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بايدن ماكرون آيس كريم غزة الهدنة المقاومة عاجل فيديو بايدن غزة المجازر الجوعان فی غزة

إقرأ أيضاً:

منظمات أممية تصف أوضاع القطاع بـ «مأساة إنسانية».. احتلال غزة.. خطة إسرائيل البديلة لفشل المفاوضات

البلاد- رام الله
في ظل تعثر مفاوضات العودة إلى التهدئة في قطاع غزة، سواء بصيغة الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار أو وفق سيناريو تمديد المرحلة الأولى، حيث لم تُبدِ إسرائيل موافقة على المقترح المصري، ولم تقبل حماس بمقترح ويتكوف، يعد جيش الاحتلال خططًا لإعادة احتلال غزة، فيما تؤكد شهادات أممية تنفيذ إجراءات فعلية في هذا الاتجاه.
ووفقًا تقرير لصحيفة “فاينانشال تايمز”، فإن الخطة تقوم على حشد جيش الاحتلال لعدة فرق قتالية لغزو جديد على غزة بهدف هزيمة حماس والسيطرة على أجزاء كبيرة من القطاع، وإجبار سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة على التجمع في منطقة إنسانية محدودة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وسيترتب على ذلك تولي جيش الاحتلال إدارة غزة واحتلال المنطقة فعليًا مرة أخرى بعد 20 عامًا من الانسحاب، مما سينتج عنه نزوح وتهجير ملايين الفلسطينيين وتجميعهم في مساحة ضيقة.
وحسب الصحيفة، فإن الخطة لم يوافق عليها مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بعد، وقد صيغت من قبل رئيس الأركان الجديد إيال زامير، حيث أفادت مصادر إسرائيلية لـ “فاينانشال تايمز” بأن الخطط أصبحت ممكنة مع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مشيرة إلى قول مسؤول إسرائيلي: “أرادت الإدارة السابقة أن ننهي الحرب، أما ترامب فيريد أن ننتصر فيها؛ هناك مصلحة أمريكية عليا في هزيمة حماس”.
كما أوضح المسؤولون السياسيون والعسكريون الإسرائيليون أن الهدف من الخطة هو السيطرة على المنطقة وتدمير حماس ككيان عسكري وحكومي في القطاع مرة واحدة وإلى الأبد. إلا أن خبراء الأمن يشيرون إلى عدم وضوح إمكانية تحقيق جيش الاحتلال لهذه الأهداف في غضون بضعة أشهر، نظرًا لاستنزاف قواته والحاجة إلى نشر أربع فرق على الأقل من القوات المقاتلة.
وفي تأكيد على تنفيذ خطط الاحتلال على الأرض، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” نزوح 124 ألف شخص من قطاع غزة في غضون أيام نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل، داعية إلى إنهاء الحصار المفروض على القطاع.
وأوضحت الأونروا في منشور عبر منصة “إكس” أن “124 ألف شخص نزحوا في غضون أيام، مضطرين للفرار من القصف المتواصل، حيث تحمل الأسر القليل مما لديها، وهي بلا مأوى ولا أمان ولا مكان يمكنهم الذهاب إليه”، مضيفةً أن السلطات الإسرائيلية قطعت جميع المساعدات، مما أدى إلى شح الطعام وارتفاع الأسعار، واصفةً الأوضاع في القطاع بأنها “مأساة إنسانية”.
وفي السياق ذاته، ذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن ما يقرب من 14 % من مساحة قطاع غزة تحول إلى “منطقة محظورة” بعد أوامر الإخلاء الأخيرة التي أصدرتها إسرائيل في عدة مناطق، آخرها رفح، مشيرًا إلى وجود مشاكل كبيرة في خدمات المياه والكهرباء والتعليم والنظافة، إلى درجة أن الناس أحيانًا لا يستطيعون حتى العثور على ماء لغسل أيديهم لعدة أيام.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 مارس غاراته الجوية على قطاع غزة في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية.

مقالات مشابهة

  • اليوم التاسع من استئناف الحرب.. الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في جباليا
  • منظمات أممية تصف أوضاع القطاع بـ «مأساة إنسانية».. احتلال غزة.. خطة إسرائيل البديلة لفشل المفاوضات
  • 31 شهيدا بغارات الاحتلال على غزة وكاتس يتوعد
  • صحة غزة تحذر من تفشي الأوبئة والأمراض في القطاع
  • جيش الاحتلال يدفع بفرقة عسكرية لتوسيع حرب الإبادة في غزة
  • ماذا يريد الاحتلال من الاغتيالات الممنهجة لقادة حماس في غزة؟
  • أخصائي: ممارسة الرياضة تعزز من جودة النوم ..فيديو
  • جيش الاحتلال يزعم اغتيال المرافق الشخصي لـالسنوار
  • واقع إنساني كارثي بعد نزوح سكان الشمال مجددا إلى غزة
  • ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على جنوب غزة إلى 35 / صور