لبنان ٢٤:
2024-10-03@09:47:21 GMT

حزب الله لن يفاوض… والتسوية الرئاسية معرقلة!

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

حزب الله لن يفاوض… والتسوية الرئاسية معرقلة!

تتوالى المبادرات السياسية التي تقودها قوى داخلية وخارجية بهدف الوصول الى حلّ في الملفّ الرئاسي. وفي الأيام الفائتة بات الحديث أكثر جديّة عن إمكان التوصّل إلى اتفاق، لكنّ هذا الأمر لم يُواكَب بحركة عملية حتى اللحظة لأسباب عديدة ستؤثّر حتماً على شكل التسوية ونوعها وتوقيت إبرامها.

من الواضح أن هناك قوى متعدّدة مُهتمّة بإنجاز الاستحقاق الرئاسي، ولعلّ أقلّ القوى اهتماماً هو "حزب الله" الذي ينتظر انتهاء الحرب على غزّة وإطفاء وكل الجبهات العسكرية المشتعلة المُحيطة بها، غير أن قوى المعارضة تبدو مستعجلة لإتمام التسوية تخوّفاً من حصول تطوّرات لا تكون لصالحها في المرحلة المقبلة تؤثّر على الواقع السياسي المحلّي، حيث يتمكّن "حزب الله" حينها من الاستفادة من أي تطورات و"تقريشها" سياسياً ورئاسياً.



من جهة أخرى فإن ثمة قوى اقليمية مُهتمّة أيضاً، وللسبب نفسه، بتسريع الحلّ في لبنان حتى قبل انتهاء الأزمة العسكرية والأمنية في المنطقة، لكن من الواضح أن اندلاع الحرب الاسرائيلية على قطاع غزّة والمعركة المفتوحة على الحدود الجنوبية اللبنانية وضعا حدّاً للتسوية وجعلا إتمامها أمراً مستحيلاً قبل الوصول الى تسويات مرتبطة بالترتيبات السياسية في الجنوب والتسوية النهائية في غزّة.

وبعيداً عن السبب الأساسي الذي يؤخّر أي تقدّم رغم كل المبادرات، هناك أسباب أخرى تجعل من التسوية بعيدة المدى؛
أولها الخلاف الكبير بين أطراف "الخُماسية"، إذ إن كل طرف لديه أهداف داخل لبنان ويسعى إلى تحقيقها، ولا يمكن لأي طرف عموماً تحقيقها منفرداً. أما ثاني الأسباب فهو أن قوى المعارضة غير جاهزة لتقديم تنازل حقيقي وملاقاة الطرف الآخر في منتصف الطريق إذا كانت تريد منه التخلّي عن المرشّح الرئاسي للثنائي رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية. 
بالاضافة الى ذلك هناك عامل أساسي آخر يعرقل إبرام تسوية في الوقت الراهن، ويتمثّل باقتناع الأميركيين بأنّ "حزب الله" لن يُفاوض بأي ملفّ سياسي مرتبط بالحدود أو بالواقع اللبناني قبل انتهاء الحرب على غزّة. 

من هُنا، فإنّ الحراك الأميركي يبدو مُعطّلاً تجاه لبنان، وكل ما يحصل ليس الا عملية تقطيع للوقت ولا يمكن البناء عليه لتوقّع تسوية قريبة. وما دام الأميركيون لا يتحرّكون جدياً باتجاه إيران أو "حزب الله" بشكل مباشر تبقى كل المبادرات الحاصلة لزوم ما لا يلزم.  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

فرنسا: هناك حلول دبلوماسية في لبنان

قال وزير الخارجية الفرنسي الجديد جان نويل بارو، اليوم الاثنين، إن "حلولا دبلوماسية" توجد في لبنان، على الرغم من التصعيد الحالي.
ووصل بارو إلى لبنان، أمس الأحد، حيث يقوم بزيارة رسمية إلى بيروت يلتقي خلالها كبار المسؤولين.
وعدّد وزير الخارجية، في منشور على "إكس"، من بين تلك الحلول "وقف إطلاق النار واحترام القانون الدولي والإنساني وتنفيذ القرار 1701"، مشددا بعد أن التقى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي على أن "فرنسا لا تزال إلى جانب لبنان".
بدوره، قال ميقاتي خلال لقائه الوزير الفرنسي، وهو أول دبلوماسي يزور لبنان منذ التصعيد الأخير، إن "الأولوية هي لتطبيق القرار الدولي 1701".
 كما التقى الوزير الفرنسي، البطريرك الماروني بشارة الراعي وقائد الجيش العماد جوزاف عون.
وقال بارو إنه ينبغي للبنان انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت.

أخبار ذات صلة ألمانيا تجلي بعض رعاياها من لبنان رئيس الدولة يأمر بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة إلى الشعب اللبناني الشقيق بقيمة 100 مليون دولار المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • بو حبيب: هناك جهود دولية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • بري يفتح باب التسوية الرئاسية... وقمة روحية في بكركي
  • بعد اغتيال نصرالله... كيف سيكون وضع حزب الله عند انتهاء الحرب؟
  • عاجل. المحكمة الابتدائية في تونس تقضي بسجن المرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمّال مدة12 عاما
  • مسؤول إسرائيلي: لا اتفاق سياسي قبل انتهاء العملية البرية في لبنان
  • مسؤول إسرائيلي: لا تسوية سياسية مع لبنان قبل انتهاء مهام الجيش
  • فرنسا: هناك حلول دبلوماسية في لبنان
  • وزير خارجية فرنسا: هناك حلول دبلوماسية في لبنان
  • وزير الخارجية الفرنسي: هناك حلول دبلوماسية في لبنان
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: تل أبيب رفضت مقترح التسوية مع حزب الله ووقف إطلاق النار