قرابة 30 ألف شهيد في قطاع غزة.. و11 مجزرة للاحتلال بيوم واحد
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
اقتربت حصيلة شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة والمتواصل لليوم الـ144 على التوالي، من 30 ألفا، فيما يواصل جيش الاحتلال مجازره بحق العائلات الآمنة في منازلها، رغم اتهامه في محكمة العدل الدولية بتنفيذ إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وذكرت وزارة الصحة بغزة في بيان، أن جيش الاحتلال ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 96 شهيدا و172 إصابة، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
وجددت الوزارة تأكيدها أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وتمنع قوات الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وأشارت إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 29 ألفا و878 شهيدا، إلى جانب إصابة 70 ألفا و215 جريحا، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وعلى وقع هذه المجازر، اعتبر الاحتلال الإسرائيلي أن عملياته العسكرية في قطاع غزة، خارج اختصاص محكمة العدل الدولية، فيما أبدى الرئيس الأمريكي جو بايدن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق خلال أسبوع.
وقال بايدن إن "إسرائيل وافقت على عدم الانخراط في عمليات عسكرية خلال شهر رمضان في قطاع غزة، والذي من المتوقع أن يبدأ هذا العام في العاشر من مارس".
وأضاف بايدن في تصريحات بثها برنامج على شبكة "إن.بي.سي" الأمريكية، أن "إسرائيل التزمت بتمكين الفلسطينيين من ترك رفح في جنوب غزة، قبل تكثيف حملتها هناك لتدمير حماس".
في المقابل، شددت حركة حماس على أن البنود المسربة من مسودة مقترح باريس، بشأن الهدنة في قطاع، هي مراوغة هدفها الضغط على الفلسطينيين.
ويتضمن المقترح، وقفا لجميع العمليات العسكرية في قطاع غزة لمدة 40 يوما ومبادلة أسرى فلسطينيين بأسرى إسرائيليين بنسبة عشرة إلى واحد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية شهداء الاحتلال غزة إبادة جماعية غزة الاحتلال إبادة جماعية شهداء الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تركيا تكشف حصيلة السوريين العائدين إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد
كشف وزير الداخلية السوري علي يرلي كايا، الأربعاء، عن حصيلة السوريين العائدين إلى تركيا منذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وقال كايا في كلمة له خلال مشاركته في اجتماع حول الهجرة في العاصمة أنقرة، إن عدد الأجانب الموجودين داخل الأراضي التركية بشكل قانوني يبلغ 4 ملايين و121 ألفا و663، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف أن عدد السوريين العائدين إلى بلدهم بشكل "طوعي وآمن وكريم" منذ التاسع من كانون الأول /ديسمبر الماضي، بلغ 81 ألفا و576 سوريا.
وشدد وزير الداخلية التركي على أن "تركيا احتضنت السوريين الذين لجأوا إليها هربا من ظلم النظام السابق وقدمت لهم كافة الخدمات اللازمة"، موضحا أن حصيلة السوريين العائدين بشكل طوعي منذ 2017، وصل إلى 821 ألفا و579 شخصا.
ونهاية الشهر الماضي، أوضح كايا على أن عودة السوريين المغادرين من تركيا تتركز بشكل كبير في مدينة حلب، وأن أكبر عدد من السوريين الذين غادروا تركيا كان من إسطنبول وغازي عنتاب وشانلي أورفا وهاتاي ومرسين وأضنة.
وأكد أن عودة السوريين إلى بلدهم ستزداد عند انتهاء العام الدراسي ودخول فصل الصيف. كما أعلن عن نيته زيارة دمشق قريبا برفقة جميع المسؤولين المعنيين في الوزارة.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.