الأمن الوطني يفكك شبكتين تتاجران بأراضٍ حكومية في ذي قار والأنبار
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
بغداد اليوم -
بالجرم المشهود.. الأمن الوطني يفكك شبكتين تتاجران بأراضٍ حكومية في ذي قار والأنبار
=======================
إستناداً إلى معلومات مؤكدة وردت إلى جهاز الأمن الوطني في ذي قار عن وجود (٣) أشخاص يتاجرون بأراضٍ تابعة للدولة بطرق إحتيالية، تمكنت مفارزنا في المحافظة بعد استحصال الموافقات القضائية من إلقاء القبض عليهم، حيث يبيع هؤلاء المتهمين قطع أراض للمواطنين الأبرياء على أنها أراضٍ زراعية وفي حال شرائها ستصبح واقع حال ولا يمكن إخلاؤها من ساكنيها، ليتم الإطاحة بهم بالجرم المشهود وهم يبيعون إحدى الأراضي وبحوزتهم مبلغ (٧) ملايين دينار، وسجل عقود بيع وشراء.
وفي محافظة الانبار تمكنت مفارزنا من الإطاحة بشبكة مكونة من (٧) أشخاص يروجون معاملات وهمية لمنح قطع أراض للأرامل والمطلقات مقابل أموال، حيث ضبط بحوزتهم مجموعة من المعاملات ومبالغ مالية.
كما تمكن جهازنا في محافظة نينوى من القبض على شخص يروج معاملات قطع اراضٍ للمواطنين مقابل مبالغ مالية، وقد تم استدراجه إلى كمين والإطاحة به بالجرم المشهود.
هذا وجرى إحالة المتهمين مع المضبوطات إلى الجهات القضائية المختصة لينالوا جزاءهم العادل وفق القانون.
جهاز الأمن الوطني العراقي
مديرية العلاقات والأعلام
يتبع ...
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الأمن الوطنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تعلن انتهاء العمليات في منطقة الساحل
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/-أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، الإثنين، أن العملية العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس بمنطقة الساحل غربي البلاد “انتهت”، وأن المؤسسات العامة قادرة الآن على استئناف العمل.
وأضاف المتحدث حسين عبد الغني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن الجيش “أحبط هجمات لفلول نظام الأسد، وتمكن من إبعادهم عن المراكز الحيوية وتأمين معظم الطرق الرئيسية”.
كما أشار المتحدث إلى “وضع خطط جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي”.
وقال: نعلن نجاح قواتنا في تحقيق جميع الأهداف المحددة لهذه المرحلة. تمكنّا من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه، وحطمنا عنصر مفاجأتهم وتمكنّا من إبعادهم عن المراكز الحيوية، وأمّنا غالب الطرق العامة التي اتخذتها الفلول منطلقا لاستهدف أهلنا المدنيين والأبرياء”.
وتابع عبد الغني: “تمكنت قواتنا من تحييد الخلايا الأمنية وفلول النظام البائد من بلدة المختارية وبلدة المزيرعة ومنطقة الزوبار وغيرها في محافظة اللاذقية، وبلدة الدالية وبلدة تعنيتا والقدموس في محافظة طرطوس، مما أسفر عن إفشال التهديدات وتأمين المنطقة”.
وقال: “مع هذا الإنجاز نعلن انتهاء العملية العسكرية التي انطلقت لأهداف سبق ذكرها، وبعد أن باتت المؤسسات العامة قادرة على بدء استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية لأهلنا تمهيدا لعودة الحياة إلى طبيعتها والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار”.
وأضاف المتحدث: “سوف تعمل الأجهزة الأمنية في المرحلة القادمة على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي، حيث وضعت خططا جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام البائد، والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي، ولتمنع تنظيم الخلايا الإجرامية من جديد، وسنتيح للجنة التحقيق الفرصة الكاملة لكشف ملابسات الأحداث والتأكد من الحقائق وإنصاف المظلومين”.
وختم حديثه قائلا: “إلى من تبقى من فلول النظام المهزوم وضباطه الفارين، رسالتنا واضحة وصريحة: إن عدتم عدنا ولن تجدوا أمامكم إلا رجالا لا يعرفون التراجع ولا يرحمون من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء”.
وشهد الساحل السوري اشتباكات في مناطق عدة، إثر عمليات ملاحقة تنفذها السلطات الجديدة ضد من تسميهم “فلول النظام”.
والإثنين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 973 مدنيا قتلوا منذ 6 مارس على يد قوات الأمن السورية ومجموعات مناصرة لها.
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علوية في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطور الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلحين النار، وفق المرصد.