وسائل إعلام لبنانية: غارات إسرائيلية استهدفت بلدة المنصوري جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية بوقوع غارات إسرائيلية استهدفت بلدة المنصوري جنوبي لبنان، وذلك حسبما نقلت "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
جيش الاحتلال يعلن عن قصف بلدة حولا في جنوب لبنان محلل: حزب الله قادر على مواجهة إسرائيل وعملية برية في لبنان خسارة أخرى للاحتلاليذكر أن صلاح سلام رئيس تحرير جريدة اللواء اللبنانية، وجود من رئيس حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه من اليمين المتطرف لجر حزب الله اللبناني إلى معركة مفتوحة على الحدود اللبنانية، للتخلص من تهديدات حزب الله للمستوطنات المجاورة للجنوب اللبناني.
وأضاف «سلَّام» خلال مداخلته عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: "أمريكا تمارس تهديدات على إسرائيل من أجل عدم فتح هذه الجبهة كما أن حزب الله ملتزم بقواعد الاشتباك نتيجة التفاهمات مع طهران والأطراف الأخرى المعنية بالجبهة الجنوبية، لكن نتنياهو يحاول تحت شعار الضربات الاستباقية التوغل بالغارات الجوية بالعمق اللبناني مثل بعلبك ومناطق أخرى بهدف تدمير البنية التحتية لحزب الله تجنبا لأي تطور مفاجئ".
حزب اللهولفت، أن ذلك التكتيك الإسرائيلي من شأنه أن يؤدي لتصعيد الموقف في الجنوب وقد يضطر حزب الله للرد بشكل مدروس بضرب أهداف استراتيجية بالعمق الإسرائيلي، في رسالة لإبراز قدرته على الرد وإلحاق الأذى، موضحًا أن ضرب بعلبك هو المرة الثالثة لضرب إسرائيل العمق اللبناني قد يكون بهدف الضربات الاستباقية لكن حزب الله لن يقف مكتوف اليدين، وقد يختار أهداف استراتيجية، وليست بالضرورة مدنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان بوابة الوفد الوفد حزب الله غارات إسرائيلية حزب الله
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية تكشف عن محاولات نتنياهو لإعادة بن جفير إلى حكومته
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرسل مبعوثين إلى وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير، وعرضوا عليه العودة إلى الائتلاف الحكومي، وفقًا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية".
يأتي هذا التحرك في ظل حاجة نتنياهو إلى تعزيز استقرار حكومته، خاصة مع اقتراب التصويت على الميزانية في الكنيست، وسط تصاعد الخلافات داخل الائتلاف الحاكم.
في سياق آخر٫ طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية، وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتحرك الفوري لإعادة أبنائهم، مشيرة إلى أن نتنياهو يفضل مصالحه الشخصية على حساب حياة الأسرى.
وقالت العائلات في بيان لها اليوم: "نتنياهو يتحمل المسؤولية عن معاناة 59 مختطفًا ومختطفة من أبنائنا في جحيم غزة، بعد 526 يومًا من الأسر، وبدلاً من أن يعمل على إنهاء هذه المعاناة، يواصل عرقلة جهود إعادة هؤلاء المختطفين".
وأكدت الهيئة التي تمثل عائلات الأسرى الإسرائيليين أن الحرب لن تجلب لهم أبنائهم، بل ستؤدي إلى مزيد من الموت والدمار، محذرة من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى نتائج كارثية.
وأشارت العائلات إلى أن نتنياهو، بدلاً من بذل الجهود لإعادة المختطفين، يحاول جر الدولة إلى حرب جديدة، مما سيزيد من المعاناة.
كما دعت عائلات الأسرى إلى ضرورة الضغط الدولي على الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك مطالبتهم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمتابعة الضغط على نتنياهو لإتمام الصفقة وإعادة الأسرى الإسرائيليين، مشيدة بجهوده السابقة في إنقاذ عدد من الرهائن.
من جانبهم، أكدت العائلات أنهم يثقون في قدرة الرئيس ترامب على دفع نتنياهو للوفاء بتعهداته وإعادة المختطفين دفعة واحدة، مطالبين بالإفراج عن 59 شخصًا من أبنائهم بأسرع وقت ممكن، دون تأخير أو تلاعب سياسي.