الصليب الأحمر: مستشفيات قليلة تحاول البقاء قيد التشغيل رغم نفاد الوقود بغزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال هشام مهنا متحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة إنَّ عدد قليل من المستشفيات تحاول البقاء قيد التشغيل رغم نفاد مخزون الوقود، مبينًا أنَّ الوضع الإنساني في مختلف أنحاء القطاع آخذ بالتدهور، بسبب استمرار القصف الإسرائيلي.
الصليب الأحمر: الاحتلال الإسرائيلي يواصل أعماله العدائية في محيط المستشفيات الصليب الأحمر: نواجه كارثة حقيقة والوضع الصحي في غزة سيءوأضاف «مهنا» في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية أنَّ النازحين في رفح الفلسطينية يواجهون ظروفًا جوية قاسية ورياحًا تعصف بخيامهم، مشيرًا إلى أنَّ العمليات العسكرية الإسرائيلية، طالت مناطق القطاع كافة والعديد من الطرق دمرت تمامًا، ولا يوجد مكان آمن في مختلف أنحاء القطاع.
يذكر أن برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا عن بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
خطة الاستيطان الإسرائيليكيف تمنع خطة الاستيطان الإسرائيلي تطبيق حل الدولتين؟ ففي الوقت الذي يشهد معاناة قطاع غزة من نيران القصف وقسوة الحصار على مدار أكثر من 4 أشهر، يواجه سكان الضفة الغربية والقدس المحتلة معاناة من نوع آخر، بداية من التضييق والاعتقالات وصولا إلى الاعتداءات المتكررة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
الإبادة الصامتةويستهدف الاحتلال من هذه الإبادة الصامتة تنفيذ مخططها الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية، حيث تواصل حكومة بنيامين نتنياهو مخطط بناء المستوطنات ضاربة بكل الأعراف والقوانين الدولية عُرض الحائط.
وأعلنت إسرائيل مؤخرا خطتها بشأن بناء نحو 3300 وحدة جديدة من المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية، وسرعان ما أثار هذا القرار قلقا في الأوساط الأوروبية والأمريكية، واعتبر مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن هذه الخطوة خطيرة لأنها تعرقل جهود السلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصليب الاحمر بوابة الوفد الوفد المستشفيات مخزون الوقود
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية يدفع حماس والجهاد للرد
علق اللواء سمير عباهرة، الخبير الاستراتيجي، على التصعيد الأخير في الضفة الغربية من قبل القوات الإسرائيلية، مؤكدًا أن هذه التطورات ليست مجرد استمرار للسياسات الإسرائيلية المتبعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل تعكس أيضًا دوافع سياسية أوسع.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سياق متشابك من الأهداف الأمنية والاستراتيجيات السياسية التي تسعى إسرائيل لتحقيقها في المنطقة.
حماس والجهاد الإسلامي سيقومون بالتصعيدوأضاف «عباهرة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حماس والجهاد الإسلامي سيقومون بالتصعيد أيضًا داخل الضفة الغربية، لافتًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو الذي بدأ بفتح تلك الجبهة، مما أدى إلى تصعيد الأحداث العسكرية في الضفة.
ارتباك داخل الجيش الإسرائيليوأكد أنه كلما اشتد التصعيد الإسرائيلي سوف تشتد الضربات تجاه الجانب الإسرائيلي من قبل حماس، موضحًا أن هناك ارتباكا داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك نتيجة حدوث متغيرات داخل إسرائيل، بالإضافة إلى الأحداث التي حدثت في قطاع غزة والتي لم تُحسم إلى الآن، فضلا عن الحديث حول استمرارية الهدنة.