أصدر مركز المعلومات الصوتية والمرئية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والمكتب الاعلامي للوزارة، العدد رقم ١٣٤ من اصدار: "الزراعة في كل مصر" بالانفوجراف والفيديو، يوضح الجهود والانشطة التي تقوم بها مديريات الزراعة والطب البيطري بمحافظات الجمهورية خلال الفترة من ٢٠ وحتى ٢٦  فبراير الجاري.

أنشطة المديريات 
وخلال هذا الاسبوع، اطلقت مديرية الطب البيطري بمحافظة الجيزة، بالاشتراك مع الهيئة الإنجيلية القبطية قافلة بيطرية مجانية بمركز  البدرشين، حيث تم رش وتجريع وعلاج 3855 رأس ماشية، وتم عقد ندوة ارشادية عن الامراض المشتركة واهمية التحصين، كما شنت المديرية حملاتها على الاسواق حيث تم ضبط 3798 كجم لحوم مذبوحة خارج المجازر ومصنعات لحوم ودواجن ودهون حيوانية غير صالحة للاستهلاك الادمي، كما تم تحصين 100 ألف و859 رأس ماشية ضد مرض الجلد العقدي وجدري الأغنام، كما نفذت مديرية الزراعة بمحافظة القليوبية، ندوة ارشادية حيث تم التأكيد على المزارعين بأهمية القمح والدعم الذي يتم من قبل الدولة تجاه المزارعين من اسمدة وتوفير المبيدات اللازمة لرش الآفات والاصداء وتوفير التقاوي بنصف الثمن وتوفير السطارات والتسوية بالليزر.

بينما نظمت مديرية الزراعة بمحافظة المنوفية، بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية وقطاع الإرشاد الزراعي لقاءات ارشادية للمحاصيل الشتوية، حيث تم المرور على زراعات البطاطس، والقمح والفول البلدي واعطاء المزارعين التوصيات الواجبة للمحصول خلال هذه الفترة، كما تم ازالة عدد (7) حالة تعدي على الاراضي الزراعية، كذلك واصلت مديرية الزراعة بمحافظة الدقهلية، المرور على الصوب الزراعية بمركز ميت غمر، كما تم متابعة وتنفيذ حصر وترقيم الثروة الحيوانية بالتعاون مع مديرية الطب البيطري، كذلك تم اطلاق قوافل بيطرية بقرى مركزب بلقاس وجمصه، لدعم المربين بالمجان.

إنطلاق فعاليات معرض "أجري إكسبو" لمستلزمات الزراعة بالبحيرة

فيما أطلقت مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية، قافلة بيطرية شاملة بالمجان، بمركز فاقوس وتم رش وتجريع وترقيم وتسجيل اكثر من 2418 راس ماشية، وعمل عدة لقاءات ارشادية لزيادة الوعي لدى المربيين، كما شنت المديرية 25 حملة تم خلالها المرور على عدد 52 سوق لبيع اللحوم والدواجن والاسماك ومنتجاتهم، كما تم ضبط حوالى 3 طن و 103 كجم لحوم ذبح خارج المجازر الحكومية ولحوم مصنعة وكبده ودواجن مفروم واسماك في حالة مخالفة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، كما تم تحصين 187 الف و 606 جرعة تحصين ضد الجلد العقدي وجدري الأغنام، كما نفذت مديرية الزراعة بمحافظة الإسكندرية، عدد من الأنشطة الإرشادية بإدارة برج العرب الزراعية حيث تم المرور والمعاينة الحقلية لمحصولي القمح والخرشوف قرية الجويرة الغربانيات وفحص النباتات.

وواصلت مديرية الزراعة بمحافظة دمياط، متابعتها للزراعات الشتوية وخاصة القمح، والفول والبنجر وزراعات البطاطس، كما عقدت مديرية الزراعة بمحافظة بجنوب سيناء، اجتماع مع العاملين لبحث خطة العمل الاسبوعية وعرض ما تم إنجازه خلال الأسبوع الماضي، كما تم التأكيد على أهمية متابعة القوافل الزراعية، وتوفير مستلزمات الانتاج الزراعي، كما تم متابعة الزراعات الموجودة بالوحدة البستانية  ووحدة انتاج الزهور ونباتات الزينة، كما أعلنت المديرية استمرار القوافل الإرشادية لمتابعة الزراعات.

6 مارس المؤتمر العلمى الأول لكلية الزراعة بطنطا

وخلال هذا الاسبوع أيضا نظمت مديرية الزراعة بمحافظة الفيوم، المؤتمر الأول للنهوض بزراعة القطن بالاشتراك مع مركز البحوث الزراعية، حيث تضمن المؤتمر حواراً مفتوحاً مع المشاركين حول النهوض بالمحصول، كما تم عقد اجتماع تنسيقي بين المديريه ومركز البحوث الزراعية لاجراء الحصر للمحاصيل الشتوية ورفع الاحداثيات وتحديد المحاصيل المنزرعة لأعداد حصر خاص بالزراعات الشتوية باستخدام صور الاقمار الصناعية، كما نظمت مديرية الزراعة بمحافظة بنى سويف، بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، لقاءات توعيه لمزارعي القمح بقرى مركزي الفشن وبنى سويف وذلك ضمن انشطه مبادرة ازرع والتي تستهدف زيادة انتاجية محصول القمح.


يذكر ان مركز المعلومات الصوتية والمرئية، والمكتب الاعلامي للوزارة، يصدران الجمعة من كل اسبوع، انفوجرافا وفيديو باسم: الزراعة في اسبوع، لالقاء الضوء على ملخص ما تم من انشطة وجهود، بكافة القطاعات والهيئات، التابعة للوزارة، فضلا عن انفوجراف وفيديو كل ثلاثاء باسم: الزراعة في كل مصر، حول انشطة وجهود القطاع الزراعي، بالمحافظات المختلفة، كما أصدر المركز مؤخرا، سلسلة دليل خدمات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والذي يلقي الضوء على الخدمات التي تقدمها الوزارة للمزارع والمربي، كذلك اصدار ارقام في الزراعة، الذي يلقى الضوء على انجازات القطاع الزراعي بالارقام، فضلا عن اصداره الاخير MALR مجلة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ، الالكترونية الشهرية، الزراعية المتخصصة الاخبارية والمتنوعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطب البيطري مركز فاقوس ذبح خارج المجازر واسماك مدیریة الزراعة بمحافظة حیث تم کما تم

إقرأ أيضاً:

من الريف إلى الينابيع الساخنة: قصة نجاح السياحة الزراعية في اليابان

على أحد التلال اليابانية الخضراء، تترامى الحقول كأمواج بحر هادئ، بين ضفتي مزرعة قديمة تحوّلت إلى وجهة سياحية فريدة. هنا، لا يأتي الزوار بحثًا عن فنادق فاخرة أو مراكز تسوق، بل يسعون وراء تجربة أصيلة تملأ أرواحهم بالدفء والهدوء. يحصدون الخضروات بأيديهم، يطهون الطعام بمكونات طازجة، ويجلسون حول موقد تقليدي يتبادلون الحكايات مع أصحاب المزرعة. إنها رحلة إلى عالم مختلف في تفاصيله، حيث لا يزال الإيقاع البطيء للحياة يحمل في طياته سحرًا لا يُقاوَم.

السياحة الزراعية هي نوع من السياحة يُتيح للزوار التعايش مع الحياة الريفية والمشاركة في الأنشطة الزراعية الحقيقية، مثل زراعة المحاصيل، وتربية الحيوانات، وإعداد المأكولات التقليدية من منتجات المزارع الطازجة. إنها تجربة تفاعلية، تعليمية، وثقافية تعزز الوعي بأساليب الزراعة المستدامة، وتُعمّق التواصل مع التراث المحلي والطبيعة.

يُعد استقبال الضيوف في منازل العائلات الريفية من أبرز أساليب السياحة الزراعية في اليابان. تتيح هذه التجربة للزائر التعرف على أسلوب الحياة التقليدي في الريف الياباني، حيث يُستقبل الضيوف بأذرع مفتوحة في بيوتٍ مبنية من الخشب والحجارة الطبيعية، وتكون تفاصيلها معبّرة عن التراث العريق.

من بين التجارب الفريدة التي تشتهر بها اليابان، يُذكر "منزل السين"، وهو بيت قديم تم تجديده بعناية ليجمع بين اللمسات التقليدية والعصرية. يقع هذا المنزل في منطقة هادئة، ويطل على مناظر طبيعية خلابة، ويضم حمامين ساخنين خارجيين يُعرفان بالينابيع الساخنة، وهي مصادر طبيعية للعلاج والاسترخاء. تمنح هذه الينابيع الساخنة الزائر إحساسًا بالراحة والانتعاش، إذ تُستخدم مياهها الطبيعية الدافئة لتدليك الجسم وتخفيف آلام اليوم الطويل.

هناك نموذج آخر رائع هو تجربة "بيت الضيافة الريفية"، الذي تحوَّل من منزل زراعي قديم إلى فندق صغير يقدم إقامة مميزة تجمع بين الراحة والتقاليد.يقدّم هذا البيت للضيوف وجبات متعددة الدورات تُعد باستخدام مكونات محلية طازجة، وتتميز بتركيزها على الأطباق التي تُبرز النكهات الأصيلة للمناطق الريفية. كما يتم تنظيم ورش عمل تعليمية لتعلُّم فنون الطبخ وصناعة الحرف اليدوية التقليدية، مثل صناعة الفخار والخزف، مما يتيح للزائر فرصة التعمق في الثقافة المحلية.

أما تجربة "المنزل الهادئ"، فهي مثال آخر على التجارب المميزة، حيث تحوَّل البيت الزراعي القديم إلى نُزُل فاخر يقدم تجربة سياحية متكاملة. يتيح هذا النُزُل للزائر المشاركة في الأنشطة الزراعية، مثل حصاد المحاصيل والعناية بالحيوانات، كما يُقدم جلسات تعريفية حول الزراعة العضوية وطرق الزراعة المستدامة. وتُضاف إلى ذلك جولات سيرًا على الأقدام لاستكشاف الطبيعة الخلابة المحيطة، وزيارات إلى أسواق القرى، حيث يُمكن التعرف على المنتجات التقليدية والحرف اليدوية المحلية.

وفي تجارب ناجحة أخرى، أظهرت دول أوروبية عدة نماذج تُبرز روح الاستدامة والابتكار في السياحة الزراعية. فقد نجحت النرويج في تحويل المزارع إلى وجهات سياحية تجمع بين الراحة والأنشطة الزراعية التقليدية. وقدمت العديد من المزارع النرويجية إقامة ريفية فاخرة، مع ورش عمل تعليمية حول الزراعة العضوية وإعداد الأطباق المحلية، مما يُعزز دخلا للمزارعين ويسهم في الحفاظ على البيئة.

وفي السويد، ظهر نهج مستدام في تطوير السياحة الزراعية، حيث أتيحت للمسافرين فرصة الإقامة في منازل المزارعين والمشاركة في الأنشطة الزراعية والتراثية. كما تُعقد ورش عمل وحلقات تعليمية تركز على الزراعة المستدامة والحرف اليدوية، مما يسهم في نقل المعرفة والتجارب بين الأجيال.

أما هولندا، فهي من الدول الرائدة في تقديم تجارب السياحة الزراعية، حيث تجمع بين جولات الدراجات بين المزارع، وزيارات للمزارع الحيوانية، وورش عمل لصناعة الجبن والمنتجات الحليبية. يعتمد النموذج الهولندي على استخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز التواصل بين المزارعين والزوار، مما يضفي بُعدًا عصريًا على التجربة الريفية التقليدية.

وتؤكد التجارب الدولية الناجحة والرائدة في السياحة الزراعية أن هذا النوع من السياحة يُعد فرصة استثمارية واعدة لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في المناطق الريفية، إذ يُساعد على توفير دخل إضافي للمزارعين، ودعم الصناعات المحلية. فمن خلال إقامة الزوار والمشاركة في الأنشطة الزراعية، يتم خلق فرص عمل جديدة وتحفيز النشاط الاقتصادي في القرى والمناطق النائية. كما تُسهم هذه التجارب في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الهوية المحلية من خلال نقل القصص والعادات والتقاليد عبر الأجيال. إضافة إلى ذلك، تُعد السياحة الزراعية وسيلة لتعزيز الوعي البيئي، حيث يتعلم الزائرون أهمية الحفاظ على الطبيعة، وتبنّي أساليب الزراعة المستدامة التي تحافظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة. إن تبنّي هذه النماذج يُشكل استثمارًا واعدًا في مستقبل السياحة المستدامة، مع فتح آفاق جديدة للتنمية الشاملة التي تُثري المجتمعات وتدعم الاقتصاد المحلي.

لقد أثبتت التجارب الدولية أن السياحة الزراعية ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل هي استثمار حقيقي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. فالدول التي نجحت في تحويل مزارعها إلى وجهات سياحية مزدهرة استطاعت تحقيق فوائد اقتصادية مستدامة، ودعم المجتمعات الريفية. فلماذا لا نستفيد من هذه التجارب، ونوظّف مواردنا الطبيعية ومناخ بلادنا المتنوع لجذب السياح الباحثين عن تجارب أصيلة؟

إن السياحة الزراعية ليست فقط وسيلة لتعزيز الاقتصاد الريفي، بل هي أيضًا فرصة للحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الهوية المحلية، إلى جانب نشر الوعي بأهمية الزراعة المستدامة وحماية البيئة. فمع التخطيط السليم والاستثمار الذكي، يمكن أن يتحول الريف إلى وجهة سياحية نابضة بالحياة، تفتح آفاقًا جديدة للتنمية والازدهار.

مقالات مشابهة

  • الحديدة.. تدشين حصاد القمح في مديرية الدريهمي
  • الزراعة: جهود إرشادية مكثفة لتعزيز التنمية الزراعية بمحافظة بورسعيد
  • بدء حصاد محصول القمح في مديرية الدريهمي
  • من الريف إلى الينابيع الساخنة: قصة نجاح السياحة الزراعية في اليابان
  • "البحوث الزراعية" يستعرض حصاد أنشطة مبادرة تفعيل المراكز الارشادية خلال شهر فبراير
  • متحدث الزراعة: الدولة بذلت جهودا كبيرة لتطوير القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي
  • «الأفلاج».. شريان الاستدامة الزراعية
  • تدشين حصاد محصول القمح في مديرية خدير بتعز
  • تعز.. تدشين حصاد محصول القمح في مديرية خدير
  • ننشر جدول أنشطة مديرية أوقاف دمياط خلال رمضان