الولايات المتحدة تعين عضو الكونجرس السابق توم بيرييلو مبعوثا خاصا إلى السودان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تعيين توم بيرييلو مبعوثًا خاصًا للولايات المتحدة إلى السودان.
وقال بلينكن في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الالكتروني، اليوم الثلاثاء، إن مهمة المبعوث الخاص بيرييلو هي تنسيق سياسة الولايات المتحدة بشأن السودان وتعزيز جهود واشنطن لإنهاء الأعمال العدائية وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ودعم الشعب السوداني في سعيه لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والسلام والعدالة.
وتابع بلينكن توم بيرييلو ينضم مجددا إلى الإدارة الأمريكية بعد أن عمل سابقًا كمبعوث خاص لمنطقة البحيرات الكبرى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكممثل خاص للمراجعة الثانية للدبلوماسية والتنمية التي تجري كل أربع سنوات.
وشكر وزير الخارجية الأمريكي، السفير جون جودفري، على خدمته «المتميزة»، سفيرا للولايات المتحدة لدى السودان مع انتهاء فترة عمله، قائلا: "قبل وأثناء النزاع الحالي، لعب جودفري دورًا فعالًا في تعزيز المصالح الأمريكية في السودان.
وحاز بيرييلو عضوية الكونجرس عن الحزب الديمقراطي عام 2009، كما تولى مهاما دبلوماسية في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما. كما عمل مبعوثا خاصا إلى منطقة البحيرات الكبرى في أفريقيا.
ولد بيرييلو بولاية فيرجينيا في 9 أكتوبر 1974، وحاز درجة البكالوريوس في الطب من جامعة ييل عام 1996، ثم الدكتواره في 2001.
وفي 2017 ترشح لأن يكون حاكما على الولاية التي شهدت مولده، لكنه خسر السباق الانتخابي أمام رالف نورثام.
اقرأ أيضاًعربية النواب تشيد بجهود مصر لاحتواء أزمة السودان ومنع الانزلاق للحرب الأهلية
القنصلية السودانية بأسوان: مصر قدمت الدعم الكامل لاحتواء الأزمة السودانية
السودان يؤكد حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان الخرطوم الجيش السوداني أم درمان اخبار السودان أخبار السودان جيش السودان العاصمة السودانية أزمة السودان الدعم السريع مدينة أم درمان احداث السودان أحداث السودان ميليشيا الدعم السريع حرب السودان صراع السودان نزاع السودان حرب في السودان منطقة أم درمان اشتباكات أم درمان قصف أم درمان
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأمريكية تكشف عن أدواتها للتدخل ووقف الصراع المدمر في السودان
متابعات ـ تاق برس قالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مينيون هيوستن ، ان بلادها لا تزال منخرطة جداً في السودان، ولن تتخذ طرفاً في النزاع الدائر حالياً في البلاد، وتدعم الشعب السوداني وطموحاته نحو حكومة مدنية. وشددت هيوستن على ضرورة وقف الأعمال العدائية فوراً، مشيرة إلى تعاون وثيق من قبل إدارة ترمب مع دول المنطقة للحرص على إنهاء الصراع الدائر، وضمان وقف الأعمال العدائية لتهيئة الظروف لحكومة بقيادة مدنية تعطي الشعب السوداني ما يستحقه، وأن الولايات المتحدة لن تتنازل عن هذا الجهد. و أكدت بحسب الشرق الاوسط على الاستمرار في سياسة المحاسبة عبر العقوبات، وضرورة الاستمرار في توفير المساعدات الإنسانية. واضافت: “نحن نعلم أن الوضع في السودان كارثي. إنها أكبر أزمة إنسانية في العالم. ما نراه في السودان أمر مؤسف، ومن المهم أن يعرف المتابعون والعالم أن الولايات المتحدة لا تزال منخرطة جداً في هذا الملف”. .ونوهت هيوستن أن الإدارة الأميركية الحالية تعمل على جبهات متعددة، تشمل جهودنا الدبلوماسية الانخراط مع الاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، بالإضافة إلى السعودية ودول أخرى. وأوضحت هيوستن أن واشنطن مستعدة للضغط من أجل وقف الأعمال العدائية لأنها تعلم أن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في السودان، وهو السبيل لخلق سودان موحد، ومنح شعب السودان المستقبل الذي يستحقه. وقالت انهم كانو صريحين للغاية حول ضرورة أن يكون تدخل الشركاء والدول الأخرى في الأزمة السودانية تدخلاً بنّاءً يؤدي إلى وقف الأعمال العدائية، لأنه بخلاف ذلك فستكون هذه الدول متواطئةً في إطالة أمد النزاع، ومتواطئةً في خلق مزيد من المعاناة للسودانيين، وخلق مزيد من عدم الاستقرار، وهذا لن يؤدي إلى السلام. ولفتت الى ان كلا الطرفين انخرط في أعمال ضارة وزَعزعَ استقرار البلاد، وخلقَ حالةً من عدم الاستقرار الشامل. وقد دعونا كلا الطرفين إلى العمل معاً لخلق عملية سياسية من شأنها أن تؤدي إلى تهيئة الظروف لحكومة يقودها مدنيون. وأوضحت أن واشنطن تطلب من الشركاء الإقليميين الاستمرار في لعب دور بنّاء في الجمع بين الطرفين، وأن نركز على احتياجات الشعب السوداني وهو أمر أكثر أهميةً من أي شيء آخر. الإدارة الأمريكيةالسودان