مقتل ثلاثة فلسطينيين برصاص الجيش في شمال الضفة الغربية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
طوباس - أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الثلاثاء 27-2-2024 مقتل ثلاثة فلسطينيين في مخيم الفارعة في مدينة طوباس في شمال الضفة الغربية خلال عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي.
وذكر مسؤول محلي أن أحد الثلاثة قتل بينما كان يواجه القوات الإسرائيلية بالسلاح.
وأكدت الوزارة "استشهاد ثلاثة شبان برصاص الاحتلال الإسرائيلي في طوباس، وهم، أحمد جمال دراغمة (26 عاما)، برصاص بالصدر والرقبة والرأس، ومحمد سميح بيادسة (32 عاما) برصاصة بالرأس، وأسامة جبر زلط (31 عاما) برصاصة بالصدر".
ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي فورا على الحادثة.
وقال رئيس اللجنة الشعبية في مخيم الفارعة عاصم منصور إن الشبان قتلوا بعد "اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم الفارعة".
وأضاف "واجه عشرات الشبان من سكان المخيم ومسلحون القوات قبل أن تستدعي مزيدا من التعزيزات بينها جرافات حفرت شوارع المخيم وضربت شبكات المياه والصرف الصحي".
وبحسب منصور، فإن "أحمد دراغمة من المقاومين، قتل وسلاحه في يده"، في حين أن بيادسة وزلط "ليسوا مسلحين، كانوا في منازلهم وقتلوا برصاص القناصة الذين انتشروا في المخيم".
وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وقتل منذ بدء الحرب أكثر من 400 شخص في الضفة الغربية، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وتحتلّ إسرائيل الضفة الغربية حيث يعيش ثلاثة ملايين فلسطيني، منذ العام 1967، ويقطنها نحو 490 ألف مستوطن إسرائيلي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي. وتنفّذ فيها القوات الإسرائيلية بانتظام مداهمات وعمليات عسكرية تتخللها مواجهات عنيفة مع فلسطينيين.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو: مستوطنون يحرقون مسجداً في الضفة الغربية
أقدم مستوطنون، فجر اليوم الجمعة، على إحراق مسجد في بلدة مردا شمال سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين تسللوا إلى المنطقة الشرقية ببلدة مردا، وأحرقوا مسجد بر الوالدين، وخطوا شعارات عنصرية معادية على جدرانه، وفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وتمكن الأهالي من السيطرة على النيران التي اشتعلت عند مدخل المسجد، قبل امتدادها إلى بقية أجزاء المسجد.
وتصاعدت اعتداءات إسرائيل والمستوطنين بحق المساجد منذ بدء الحرب على غزة، وخلال نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، هدمت قوات الجيش الإسرائيلي، مسجد الشياح في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، ودنس مستوطنون مسجد خربة "مراح البقار" في بلدة دورا بالخليل.
كما ألحقت قوات الجيش الإسرائيلي أضرارا بمسجدي أبو بكر الصديق في مخيم نور شمس، ومسجد الشهداء في مخيم طولكرم، وهدمت مصلى لتجمع عرب العراعرة قرب بلدة جبع شرق القدس، وجزءا من تسوية لمسجد أبو بكر الصديق في مخيم الفارعة بطوباس.
وشهدت أعمال العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين تصاعداً ملحوظاً منذ 7 أكتوبر(تشرين الأول) العام الماضي عندما شنت إسرائيل حرباً على قطاع غزة رداً على هجوم حماس على جنوب إسرائيل.
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحددة وبريطانيا عقوبات على "الجماعات الإسرائيلية المتطرفة" بسبب العنف ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية.
لحظة تسلل المستوطنين الإسرائيليين إلى قرية مردا شمال سلفيت بعد منتصف الليل وإحراق مسجد وخط عبارات معادية للفلسطينيين على جدرانه.#خبرني #في_العضل pic.twitter.com/zAKF1Qgb1q
— خبرني - khaberni (@khaberni) December 20, 2024ويعيش نحو 500 ألف إسرائيلي، في مستوطنات بالضفة الغربية يعتبرها المجتمع الدولي في معظمه أنها غير قانونية وتمثل عقبة كبرى أمام تحقيق السلام.