معزب: العقبة الاساسية في وجه الانتخابات هي التوافق بين مجلسي النواب والدولة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ليبيا – رأى عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 محمد معزب، أن العقبة الاساسية في وجه الانتخابات معروفة هي عملية التوافق بين مجلسي النواب والدولة على القوانين الانتخابية لأن هناك خطأ كبير بحسب قوله.
معزب قال في تصريح لبرنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” الأحد وتابعته صحيفة المرصد إن هناك محاولات من بعض الدول فرنسا وألمانيا ما يرجح عقد خلال المدة القريبة لقاء يتم في فرنسا.
وتوقع أن يكون اللقاء خطوة نحو التقريب ما بين رئيسي مجلس النواب والدولة وهذا يسير في نفس المسار الذي أطلقه عبد الله باتيلي في موضوع الطاولة الخماسية الذي لم ينجح في جمعهم على هذه الطاولة.
ورأى أنها محاولة بحيث يتم تنفيذ مبادره باتيلي بطريقة مرحلية على مرحلتين حيث تعقد بعض الاجتماعات بين الأطراف وبعدها يتم طرح الموضوع على المجموعة بالكامل وإن نجح الأمر توضع المشاكل على الطاولة بين الأطراف الخمسة وإن لم ينجح يحتاج باتيلي ايجاد فكرة أخرى.
وأفاد أن تكاله تقريباً وافق على اللقاء لكن للآن الموافقة لم تتم بصفة رسمية ومن المعتقد أن يكون ذات الموقف لدى عقيلة ويبقى تحديد الموعد فقط.
كما أضاف “لما جاء الوفد الأمريكي وطرح للنقاش موضوع استكمال الحوار بين الأطراف والظاهر أن جمع الخمسة مرة واحدة اصبح صعب وطرحنا لماذا لا نبدأ مرحلياً ويكون هناك تسهيل اللقاء بين الرجلين وبرعاية الرئاسي، المشكل تشريعي وليس من اختصاص الرئاسي وحضوره كراعي فقط، الجانب الأمريكي استحسن هذا الطرح وابدى نوع من الاستعداد للمساهمة في حل الإشكالية مرحلياً”.
وأوضح أنه من ضمن المسارات المطروحة طرح مشروع الدستور المعد من عام 2017 للاستفتاء إن عجز الجسمين في الوصول للتوافق في الانتخابات والشعب يختار طريقه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تصعيد أمريكي جديد ومسؤول صيني: منفتحون على التوافق وجاهزون للرد على رسوم ترامب
سفير الصين لدى واشنطن: بكين منفتحة للوصول إلى توافق وجاهزة للرد على الرسوم الجمركية
دعا سفير الصين لدى الولايات المتحدة، شيه فنغ، واشنطن إلى السعي للتوصل إلى توافق مع بكين والتعايش السلمي، لكنه شدد أيضا على أن الصين جاهزة للرد في ظل تصاعد الحرب التجارية.
يأتي ذلك في وقت صعدت فيه واشنطن من حربها التجارية بإعلانها عن رسوم جديدة على سفن مرتبطة بالصين ترسو في الولايات المتحدة.
وفي تصريحات خلال فعالية عامة في واشنطن، نُشرت تفاصيلها على الموقع الإلكتروني للسفارة الصينية، قال شيه إن الرسوم الجمركية ستدمر الاقتصاد العالمي، وقارن بين الكساد الكبير والرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة عام 1930.
وفي إشارة إلى مفاهيم في الطب الصيني التقليدي، مثل ضرورة تحقيق التوازن بين القوتين المتضادتين اليين واليانغ، قال شيه إن الانسجام يجب أن يوجه العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأضاف: "عادة ما تجمع وصفة الطب الصيني التقليدي الجيدة بين العديد من المكونات المختلفة التي تُعزز بعضها بعضا وتُحقق أفضل النتائج الطبية".
وتابع: "وبالمثل، الأرض واسعة بما يكفي لاستيعاب كل من الصين والولايات المتحدة. علينا أن نسعى إلى التعايش السلمي بدلا من التصادم وجها لوجه، وأن نساعد بعضنا بعضا على النجاح بدلا من الوقوع في فخ الخسارة المتبادلة".
وتوقفت التجارة الضخمة تقريبا بين أكبر اقتصادين في العالم بسب الحرب التجارية وذلك مع فرض رسوم جمركية تزيد عن 100 بالمئة في كلا الاتجاهين، ومجموعة من القيود التجارية والاستثمارية والثقافية.
وفي حين أن اليابان وتايوان ودولا أخرى تُجري بالفعل محادثات أو تستعد للتفاوض مع واشنطن بشأن رسوم "يوم التحرير" التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، لا يوجد حاليا أي حوار رفيع المستوى مقرر مع الصين.
وقال ترامب، الجمعة، إن الولايات المتحدة تُجري محادثات جيدة بشكل خاص مع الصين وسط الحرب التجارية بين البلدين.
وأضاف للصحفيين في البيت الأبيض: "بالمناسبة، لدينا محادثات جيدة مع الصين. إنها، في الواقع، جيدة للغاية". ولم يُقدم أي تفاصيل إضافية.
وتقول الصين إن على الولايات المتحدة إظهار الاحترام قبل إمكانية إجراء أي محادثات بين الجانبين.
وأكد السفير الصيني معارضة بلاده للحرب التجارية لكنه أشار إلى أنها سترد على أي دولة تفرض عليها رسوما جمركية.
تصعيد أمريكي
وفي تصعيد أمريكي تجاه الصين؛ سيتعيّن على مالكي ومشغّلي السفن المصنوعة في الصين دفع رسوم جديدة عندما ترسو في الموانئ الأمريكية، وهو إجراء من المقرر دخوله حيز التنفيذ في غضون 180 يوما، على أن تزداد هذه الرسوم تدريجيا.
وقال مكتب الممثل التجاري الأمريكي في بيان إن الإجراء يشمل أيضا المالكين والمشغلين الصينيين للسفن غير المصنعة في الصين.
وستُفرض هذه الرسوم عن كل زيارة إلى الولايات المتحدة، وليس عن كل ميناء أمريكي تدخله السفينة، وبحدّ أقصى يبلغ خمس مرات لكل سفينة في السنة.
وفي تعليق على الخطوة الأمريكية، قالت الصين إن هذه الرسوم "ستكون مضرة لجميع الأطراف. فهم يرفعون بذلك تكاليف الشحن العالمية ويمسون باستقرار الإنتاج العالمي وسلاسل التوريد" على ما قال الناطق باسم الخارجية الصينية لين جيان.
وأضاف: "لن ينجحوا في إنعاش صناعة بناء السفن الأمريكية".
كذلك، يعتزم مكتب الممثل التجاري الأمريكي فرض رسوم محددة على السفن الأجنبية الصنع التي تحمل مركبات، على أن تدخل حيز التنفيذ أيضا في غضون 180 يوما، فضلا عن رسوم خاصة بالسفن التي تنقل الغاز الطبيعي المسال.
وجاء في البيان: "اتخذ مكتب الممثل التجاري الأمريكي اليوم إجراءً مُستهدفا لإحياء صناعة السفن الأمريكية والرد على الإجراءات والسياسات والممارسات الصينية غير المنطقية للهيمنة على القطاعات البحرية واللوجستية وبناء السفن".
وكان الرئيس السابق جو بايدن كلف مكتب الممثل التجاري الأمريكي التحقيق في "ممارسات الصين غير العادلة في قطاعات بناء السفن والشحن البحري والخدمات اللوجستية".
وأبقى خلفه دونالد ترامب على هذا التحقيق معلنا أيضا في مطلع آذار/ مارس إنشاء مكتب لبناء السفن يكون تابعا للبيت الأبيض.
وكانت الولايات المتحدة تسيطر على قطاع بناء السفن عند انتهاء الحرب العالمية الثانية إلا أنها تراجعت رويدا في هذا المجال ولم تعد تشكل سوى 0,1 % من بناء السفن على مستوى العالم.
وباتت آسيا تسيطر على هذا القطاع مع الصين التي تبني قرابة نصف السفن متقدمة على كوريا الجنوبية واليابان.وتبني الدول الآسيوية الثلاث أكثر من 95 % من السفن المدنية في العالم على ما يفيد مؤتمر الأمم المتحدة.