أكد متحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، أن النازحين في رفح الفلسطينية يواجهون ظروفا جوية قاسية ورياحا تعصف بخيامهم، متابعا أن عددا قليلا من المستشفيات تحاول البقاء قيد التشغيل رغم نفاد مخزون الوقود، وذلك  وفقا لما نقلته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الثلاثاء.

وأضاف متحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، أن الوضع الإنساني في مختلف أنحاء القطاع آخذ بالتدهور بسبب استمرار القصف الإسرائيلي، لافتا إلى أن أكثر من 70% من المستشفيات خرجت عن الخدمة بالإضافة إلى المراكز الصحية.

وأشار متحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، إلى وجود فريق متخصص يعمل مع الطواقم الطبية في مستشفى غزة الأوروبي لخدمة المرضى، وأن المساعدات الغذائية لا تصل إلى شمال القطاع على مدار الأسابيع الماضية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدولية للصليب الأحمر الأوروبي الفلسطينية القاهرة الاخبارية القصف الاسرائيلي اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر بغزة

إقرأ أيضاً:

الفلاحي: عمليات المقاومة بغزة حجر عثرة أمام خطة فقاعات الاحتلال

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن العمليات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تعيق بشكل مباشر خطة "الفقاعات" التي يسعى الاحتلال من خلالها لفرض تقسيم القطاع إلى مناطق منفصلة.

وأضاف -في تحليل للمشهد العسكري في القطاع- أن هذه العمليات التي تتصاعد شمال غزة وجنوبها تنسف محاولات الاحتلال لترسيخ السيطرة الميدانية.

وجاء حديث الفلاحي تعليقا على الاشتباكات الضارية التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في بيت لاهيا، حيث أوقعت كتائب القسام قوة إسرائيلية في كمين وأعلنت استهداف دبابة إسرائيلية.

وأوضح الفلاحي أن العمليات العسكرية للمقاومة شهدت تصعيدا ملحوظا، بدءا من جباليا في الشمال إلى رفح في الجنوب، مرورا بالزيتون ومناطق أخرى، مع استمرار التنسيق الميداني عبر غرفة عمليات موحدة للفصائل.

وبيّن أن جيش الاحتلال يجد صعوبة في التوغل العميق نتيجة ارتفاع الخسائر، مما يدفعه للاعتماد على الوقت ومحاولة إنهاك المقاومة تدريجيا.

ما خطة الفقاعات؟

وأشار إلى أن خطة "الفقاعات" تعتمد على تقسيم القطاع إلى 4 مناطق مفصولة بمحاور عسكرية، مثل نتساريم وكيسوفيم، بهدف تفكيك تماسك المقاومة، لكن العمليات المستمرة تعيق تنفيذ هذه الخطة، خاصة مع الخسائر التي تكبدها الاحتلال.

وأكد الفلاحي أن المقاومة تثبت قدرتها على الصمود وتنفيذ عمليات موجعة، رغم الحصار المفروض على قطاع غزة وخاصة الحصار الاقتصادي.

وأضاف أن هذه العمليات تشكل استنزافا مستمرا للاحتلال، مما يعيق تحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية، لا سيما مع تعالي الأصوات المطالبة بحل قضية الأسرى الإسرائيليين.

وتابع أن جيش الاحتلال يعوّل على سياسة التآكل البطيء وتجويع سكان القطاع لإنهاك المقاومة، لكنه يواجه في المقابل استنزافا على جبهات أخرى، مثل الجبهة اللبنانية التي باتت تمثل عبئا إضافيا كبيرا.

وفي ظل هذا الواقع، يرى الفلاحي أن إسرائيل تسعى للحفاظ على مكاسبها المحدودة في غزة بانتظار هدوء الجبهة اللبنانية، مع حديث متزايد عن احتمالات نشر قوات دولية أو عربية لإدارة القطاع مستقبلا.

مقالات مشابهة

  • الفلاحي: عمليات المقاومة بغزة حجر عثرة أمام خطة فقاعات الاحتلال
  • متحدث الجنائية الدولية لـ«الوطن»: قرار اعتقال نتنياهو وجالانت لا يسقط بمرور الزمن
  • الأونروا: 91% من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات عالية لانعدام الأمن الغذائي
  • طبيب أمريكي: نظرتي للحياة تغيرت بعد عودتي من غزة
  • متحدث الصحة: الدولة مهتمة بالوقاية من الأمراض للعيش بحياة صحية سليمة
  • متحدث «الصحة»: قطاع الطب الوقائي خط الدفاع الأول لحماية المجتمع من أي أمراض
  • النازحون في خان يونس يواجهون الشتاء بلا طعام ولا مأوى
  • الإغاثة الطبية بغزة: الاحتلال يُصعّد عدوانه كرد فعل عسكري على قرار "الجنائية الدولية"
  • منطقة البسطة مكتظة بالسكان وفرق الإنقاذ تعمل في ظروف صعبة (فيديو)
  • الكنائس الفلسطينية تقصر فعاليات عيد الميلاد على الشعائر الدينية