أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على التعاون مع الجهات الصناعية في توفير التدريب المناسب لطلاب الجامعات التكنولوجية، ودعم وتنفيذ المشروعات البحثية والعلمية القابلة للتطبيق؛ لخدمة قطاعات التصنيع المختلفة، فضلاً عن العمل على تطوير البرامج واللوائح الدراسية وفقًا للتغيرات العالمية، واحتياجات سوق العمل، والتسويق لها بالشكل الأمثل.

وجاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، بحضور الدكتور أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم الفني والتكنولوجي والقائم بأعمال أمين المجلس، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ووجه الدكتور أيمن عاشور بوضع خريطة عمل لتعاون الجامعات التكنولوجية مع الجامعات الحكومية والخاصة والشريك الصناعي، والقطاع الخاص والمستثمرين؛ لتحسين جودة التعليم العالي التكنولوجي، وتدريب الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل.

ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد الصباغ إلى أن الجامعات التكنولوجية تم تزويدها بالمعامل وورش العمل التي تم تجهيزها بأحدث الوسائط التكنولوجية والتي تعتمد على أحدث النظم العالمية مع استكمال ما ينقصها.

وأشار إلى حصول خمس جامعات تكنولوجية (سمنود التكنولوجية - برج العرب التكنولوجية - القاهرة الجديدة التكنولوجية - أسيوط الجديدة التكنولوجية - طيبة التكنولوجية) على مشاريع إنشاء نوادي ريادة الأعمال من أكاديمية البحث العلمي بقيمة مليون جنيه لكل مشروع على ٣ سنوات.

وخلال الاجتماع، استمع الدكتور أيمن عاشور إلى عرض تفصيلي من الدكتور شريف كشك مُساعد الوزير للحوكمة الذكية حول البنية المعلوماتية بالجامعات التكنولوجية، بالتعاون مع الجهات المعنية؛ بما يدعم الخطط المُستهدفة لتطوير هذه الجامعات.

كما أحيط المجلس بتوقيع اتفاقية التعاون الفني لمشروع إنشاء نظام التعليم الياباني في مصر (EJ-KOSEN) بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والهيئة اليابانية للتعاون الدولي «جايكا»، وذلك في إطار الشراكة المصرية اليابانية للتعليم (EJEP).

وكذلك التعاون بين وزارة التعليم العالي وجامعة شيديان الصينية، وشركة تيدا مصر؛ لإنشاء جامعة تكنولوجية بخبرة صينية، بالمنطقة الاقتصادية بالعين السخنة، وتوفير فرص لخريجيها للعمل في جميع المجالات، فضًلًا عن الحصول على منحة صينية من هيئة التبادل الدولي التعليمي؛ لتدريب 15 من الهيئة المعاونة بالجامعات التكنولوجية في مجال التصنيع الرقمي لمدة أسبوع.

كما أحيط المجلس بانضمام الجامعات التكنولوجية لتحالفات الجامعات الموجودة على مستوى الجمهورية.

IMG-20240227-WA0011 IMG-20240227-WA0012 IMG-20240227-WA0010

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتياجات سوق العمل الأعلى للتعليم البنية المعلوماتية التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات الحكومية الجامعات التکنولوجیة

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية

بغداد اليوم - بغداد

يشهد العراق توسعا ملحوظا في قطاع التعليم العالي، مع تزايد عدد الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بوتيرة متسارعة، إلى جانب فتح الأبواب أمام الدراسة في الخارج، خاصة في التخصصات الطبية.

وفي هذا السياق، أشار عضو لجنة التعليم العالي النيابية، محمد قتيبة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (12 آذار 2025)، إلى أن "هذه الطفرة الأكاديمية تُنتج آلاف الخريجين سنويا في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، مما يفرض تحديات تتطلب حلولا استراتيجية لاستيعاب هذه الأعداد المتزايدة".

وأكد أن "استيعاب مخرجات وزارة التربية أمر ضروري، لكنه يحتاج إلى بنية تحتية متكاملة، خصوصا في التخصصات الطبية، من خلال إنشاء مستشفيات ومراكز حديثة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المجال الصحي، لتوفير فرص عمل للخريجين".

كما شدد على "ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لاستيعاب هذه الطاقات، لاسيما أن التعيين الحكومي لم يعد قادرا على استيعاب عشرات الآلاف من الخريجين سنويا، مما يستدعي تعزيز دور القطاع الخاص في تقليص البطالة وتوفير فرص عمل مستدامة لأصحاب الشهادات الجامعية".

وشهد قطاع التعليم العالي في العراق توسعا ملحوظا خلال العقود الأخيرة، حيث تم استحداث العديد من الجامعات والكليات الحكومية والأهلية لمواكبة الزيادة السكانية وتلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي. وقد رافق هذا الانفتاح الأكاديمي قرارات بفتح مجالات الدراسة في الخارج، لا سيما في التخصصات الطبية والهندسية.

لكن هذا النمو السريع، وفقا لمتتبعين، ألقى بظلاله على سوق العمل، حيث بات العراق يواجه تحديا كبيرا في استيعاب الأعداد المتزايدة من الخريجين. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها محدودية فرص التعيين الحكومي، وضعف القطاع الخاص في استيعاب الأيدي العاملة المتعلمة، إضافة إلى عدم مواءمة بعض التخصصات الجامعية مع احتياجات السوق.

وفي ظل هذا الواقع، بات من الضروري وضع خطط استراتيجية تربط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان مستقبل أكثر استقرارا للخريجين الجدد.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: إتاحة الموارد اللازمة لتنفيذ السياسة الوطنية للابتكار المستدام
  • التعليم العالي: إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة
  • التعليم العالي: إدراج 19 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي للعام 2025
  • في امسية رمضانية وزير العدل الدكتور خالد شواني يستقبل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي سماحة الشيخ الدكتور همام حمودي
  • وزير التعليم يرأس اجتماع مجلس أمناء مؤسسة تكافل الخيرية
  • مستشار نقيب المهندسين: المعادلة الهندسية تمت بتوافق وزارة التعليم العالي والنقابة
  • التعليم العالي تعلن مفاضلة الدراسات العليا ودبلومات وماجستيرات التأهيل ‏والتخصص في الجامعات الحكومية
  • وزير التعليم العالي يرحب بتوقيع عدد من الجامعات الحكومية مذكرات تفاهم مع جامعة قونيا التركية
  • التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
  • وزير التعليم العالي: نستهدف جعل مصر ضمن أفضل 50 دولة بمؤشر الابتكار