عشرات المستوطنين يقتحمون باحة المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن وسائل إعلام فلسطينية أن عشرات المستوطنين يقتحمون باحة المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية.
مُستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في حماية شرطة الاحتلال وزير الأوقاف الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يسعى للاستيلاء على المسجد الأقصىيذكر أن مصباح العلي، مستشار وزير الإعلام اللبناني، أكد أمس أن دولة الاحتلال أقدمت اليوم على توسيع دائرة الاستهداف الإنساني وقصف العمق اللبناني، مشيرًا إلى أن هذا الأمر تصعيد خطير للغاية، فمنذ طوفان الأقصى 7 أكتوبر الماضي كان لا تزال المناوشات على الحدود مضبوطة، لكن إسرائيل مصرة على أن دائرة الحرب وأن تعتدي مع لبنان.
وشدد «العلي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن لبنان يعمد إلى الجهات الدولية وبالتحديد مجلس الأمن لرفع الشكوى، خصوصا أن هناك دولية لحفظ السلام موجودة على هذه الحدود ما بين الأراضي المحتلة ولبنان هي التي تضبط عمليات التسيع العسكري موخرًا.
دولة الاحتلال الإسرائيليوذكر، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تقدم على قصف عمق البقاع اللبناني وهو مؤشر خطير، بالإضافة إلى ذلك، فإن التصريحات الإسرائيلية بأن العمليات العسكرية تطال العمق اللبناني لابد أن يتعامل معها بلغة مختلفة.
وأشار، إلى أنه يعتقد أن الحكومة اللبنانية بصدد تقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي بشأن الاعتداء السافر الذي يطال المنشآت المدنية بالدرجة الأولى، لافتًا إلى أنه في مدى المتوسط إسرائيل غير قادرة على فتح الجبهة الشمالية لها ولا يمكن أن تصعد العمليات دون أن تنتظر رد فعل من حزب الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد وسائل إعلام فلسطينية اخبار المسجد الأقصى طقوسا تلمودية المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
فضل ليلة النصف من شعبان.. اعرف قصة تحويل القبلة والحكمة منها
في شهر شعبان، ليلة عظيمة هى ليلة النصف من شعبان , عظَّم النبي -صلى الله عليه وسلم- شأنها فقال: "إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن " [ابن ماجه وابن حبان].
فضل ليلة النصف من شعبانوورد في فضل ليلة النصف من شعبان، مجموعة من الأحاديث ، بعضها مقبول وبعضها ضعيف, غير أن الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال, ولذلك يحرص الصالحون على قيام ليلها وصيام نهارها.
وفي شعبان تم تحويل القبلة, وهو حدث عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية, كان تحويل القبلة في البداية من الكعبة إلى المسجد الأقصى لحكمة تربوية ، وهي تقوية إيمان المؤمنين وتنقية نفوسهم من شوائب الجاهلية ، كما قال تعالى : (وَمَا جَعَلْنَا القِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ).
فقد كان العرب قبل الإسلام يعظمون البيت الحرام ويمجدونه، ولأن هدف الإسلام هو تعبيد الناس لله وتنقية قلوبهم من التعلق بغير الله , فقد اختار لهم التوجه إلى المسجد الأقصى ليخلص نفوسهم ويطهر قلوبهم من رواسب الجاهلية، وليظهر من يتبع الرسول اتباعًا صادقًا عن اقتناع وتسليم، ممن ينقلب على عقبيه ويتعلق قلبه بدعاوى الجاهلية.
وبعد أن استتب الأمر لدولة الإسلام في المدينة, صدر الأمر الإلهي الكريم بالاتجاه إلى المسجد الحرام, وهذا التحويل ليس تقليلاً من شأن المسجد الأقصى , بل هو ربط لقلوب المسلمين بحقيقة الإسلام, فقد رفع سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل قواعد هذا البيت العتيق ليكون خالصًا لله, وليكون قبلة للإسلام والمسلمين، وليؤكد أن دين الأنبياء جميعا هو الإسلام. قال تعالى : (مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ المُسْلِمِينَ).
تحويل القبلةوقد أكد تحويل القبلة الرابطة الوثيقة بين المسجدين، فإذا كانت رحلة الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى قد قطع فيها مسافة زمانية، فإن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام رحلة تعبدية, الغرض منها التوجه إلى الله تعالى دون قطع مسافات, إذ لا مسافة بين الخالق والمخلوق. قال تعالى: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ).
وعندما يتجه الإنسان من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، فهو يعود إلى أصل القبلة، كما قال تعالى: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ). فهي دائرة بدأت بآدم مرورًا بإبراهيم حتى عيسى عليهم السلام, ولكنها اكتملت بالرسول الخاتم، فقد أخره الله ليقدمه، فهو وإن تأخر في الزمان فقد تحقق على يديه الكمال.
وقد كرم الله نبيه في ليلة النصف من شعبان بأن طيب خاطره بتحويل القبلة، والاستجابة لهوى رسول الله، قال تعالى: (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ).
وجاء تحويل القبلة أيضًا لتقر عين الرسول، فقلبه معلقًا بمكة, يمتلئ شوقًا وحنينًا إليها, إذ هي أحب البلاد إليه. وقد أخرجه قومه واضطروه إلى الهجرة إلى المدينة المنورة التي شرفت بمقامه الشريف. فخرج من بين ظهرانيهم ووقف على مشارف مكة المكرمة قائلا: "والله إنك لخير أرض الله وأحب الأرض إلى الله ولولا أني أخرجت منك ما خرجت" (رواه الترمذي).
وبعد أن استقر بالمدينة المنورة, ظل متعلقًا بمكة المكرمة ، فأرضاه الله عز وجل بأن جعل القبلة إلى البيت الحرام.، فكانت الإقامة بالمدينة والتوجه إلى مكة في كل صلاة, ليرتبط عميق الإيمان بحب الأوطان.