الوقاية من آلام الأسنان: عشر عادات يومية للحفاظ على صحة فمك
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الحفاظ على صحة الأسنان ليس مجرد مسألة جمال، بل هو جزء أساسي من الرعاية الصحية الشاملة. إليك عشر عادات يومية يمكن اعتمادها للوقاية من آلام الأسنان والحفاظ على صحة فمك بشكل فعّال:
1. تنظيف الأسنان بانتظام:قم بتنظيف أسنانك بالفرشاة والمعجون بانتظام، مرتين يوميًا على الأقل، في الصباح وقبل النوم. استخدم فرشاة أسنان ناعمة وحركات دائرية لضمان تنظيف شامل.
اعتمد على استخدام خيط الأسنان يوميًا للوصول إلى الأماكن الصعبة التي لا تصلها الفرشاة. ذلك يساعد في إزالة البقايا الغذائية والجير ويحمي اللثة من الالتهابات.
3. اختيار معجون الأسنان المناسب:اختر معجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد لتعزيز صحة الأسنان ومقاومتها للتسوس. استشير طبيب الأسنان لتحديد النوع المناسب لاحتياجاتك.
4. تجنب السكريات والوجبات الغذائية الضارة:تجنب تناول الطعام الغني بالسكريات والوجبات الغذائية الضارة التي قد تؤدي إلى تسوس الأسنان. قلل من تناول المشروبات الغازية والحلويات.
5. زيارات دورية لطبيب الأسنان:قم بزيارة طبيب الأسنان بانتظام لفحص أسنانك وتنظيفها. يساهم هذا في الكشف المبكر عن أي مشاكل واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة.
6. استخدام مضمضة الفم:استخدم مضمضة الفم التي تحتوي على الفلورايد لقتل البكتيريا وتقليل تكون الجير. يمكن استخدامها كجزء من روتين العناية الفم اليومي.
7. ارتداء الواقيات الفمية:في حالة ممارسة الرياضات الخطرة أو ممارسة أنشطة تعرض أسنانك للإصابة، ارتدِ الواقيات الفمية لتقليل مخاطر الإصابة.
8. الإبتعاد عن التدخين:تجنب التدخين وتناول التبغ، حيث يسببان تلفًا كبيرًا للأسنان واللثة، ويزيدان من خطر الإصابة بأمراض اللثة.
9. شرب الماء بشكل كاف:شرب الماء بكميات كافية يساعد في تحفيز إفراز اللعاب الذي يقوم بتنظيف الفم وحمايته من الجفاف.
10. الحفاظ على اللثة:قم بتدليك اللثة بلطف بفرشاة الأسنان أو باستخدام فرشاة خاصة لللثة لتحفيز الدورة الدموية والحفاظ على صحتها.
باتباع هذه العادات اليومية، يمكنك الاستثمار في صحة أسنانك والحفاظ على فم صحي. تذكر أن الوقاية أفضل من العلاج، وبالتالي يُنصح باتباع هذه النصائح لتجنب آلام الأسنان والحفاظ على ابتسامة صحية وجميلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صحة الفم الأسنان والحفاظ على
إقرأ أيضاً:
طرق مختلفة يدمر بها الطقس البارد أجسادنا
إنجلترا – تؤثر التغيرات في الطقس بشكل كبير على صحة الإنسان، حيث يمكن أن تترك الظروف الجوية الحارة أو الباردة آثارا مختلفة على الجسم والعقل.
وعندما تنخفض درجات الحرارة، لا يكون التأثير مقتصرا فقط على زيادة احتمالات الإصابة بالزكام أو الإنفلونزا، بل يمكن أن يزيد أيضا من خطر الإصابة بعدد من الحالات الصحية المهددة للحياة.
ويعد فهم تأثيرات الطقس على الصحة أمرا هاما يساعد الأفراد على اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة. وهنا ست طرق غير متوقعة يمكن أن يؤثر بها الطقس البارد على أجسامنا:
1. قضمة الصقيع
قضمة الصقيع هي حالة تحدث بسبب التعرض للبرودة الشديدة، وتؤثر غالبا على الأجزاء المعرضة للبرد مثل الأنف، الأذنين، الخدين، أو الأصابع، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وتتسبب البرودة في تصلب الأنسجة المتأثرة، وتبدأ الأعراض عادة بشعور بالبرودة والألم في الأجزاء المصابة، والتي تصبح شاحبة أو بيضاء، إلى جانب الشعور بوخزات مثل الإبر وخفقان.
وعند تعرض المنطقة للبرد لفترات طويلة، قد تتلف الأنسجة المصابة بشكل أعمق تحت الجلد، مثل الأوتار والعضلات والأعصاب وحتى العظام، ما قد يؤدي إلى موتها، وهو ما يتطلب علاجا فوريا لتجنب المضاعفات الخطيرة.
2. زيادة كثافة الدم وتجلطه
عندما تنخفض درجات الحرارة، يتغير الدم ويصبح أكثر كثافة، ما يزيد من خطر التجلط. وهذا يمكن أن يضع ضغطا إضافيا على القلب والأوعية الدموية، ما يجعل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية في خطر أكبر للإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
ويمكن للحركة المستمرة والقيام بأنشطة خفيفة أن يساعد على تجنب تجلط الدم.
3. مشاكل التنفس
يحرص العديد منا على إغلاق النوافذ جيدا طوال اليوم. وقد تعتقد أن الليل هو الوقت المناسب لفتح النافذة وتهوية المكان، لكن “استنشاق الهواء البارد يمكن أن يكون سيئا لصحتك لأنه يزيد من خطر الإصابة بعدوى الصدر”.
وقالت منظمة الربو والرئة في المملكة المتحدة: “يمكن للهواء البارد والجاف أن يعرض مجاري الهواء إلى التهيج ويزيد من أعراض، مثل الصفير والسعال وضيق التنفس”.
4. انخفاض المناعة
يمكن لانخفاض درجات الحرارة أن تؤثر على قدرة الجسم على محاربة العدوى، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض التنفسية، مثل الإنفلونزا ونزلات البرد.
كما أن التجمع داخل الأماكن المغلقة بسبب البرد يعزز من انتشار العدوى. لذلك، مع مرور الوقت خلال الطقس البارد، تشهد المؤسسات الصحية زيادة في حالات الوفاة نتيجة للإصابة بالعدوى مثل الالتهاب الرئوي أو التهابات الجهاز التنفسي.
5. آلام الظهر
يمكن للطقس البارد أن يجعل آلام الظهر أسوأ، خاصة في حال وجود مشاكل في المفاصل أو العمود الفقري.
وقالت كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز: “يمكن أن ترتبط آلام الظهر بالفعل بالضغط الجوي ودرجة الحرارة الخارجية”.
ويمكن أن تؤثر التغيرات في الضغط الجوي على المفاصل، بما في ذلك العمود الفقري، ما يزيد من الألم، حيث تصبح المفاصل أكثر تصلبا تحت تأثير البرد. ولهذا السبب يشعر الكثيرون بأن آلام الظهر تتفاقم في فصل الشتاء.
المصدر: ذا صن