أستاذ صحة عامة: الإفراط بممارسة الألعاب الإلكترونية يخلق شخصية مهزوزة وانطوائية (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
حذر الدكتور شريف حتة، أستاذ الصحة العامة، من خطورة الجلوس لفترات طويلة على ألعاب الفيديو، مشددًا على أنها تضر حاسة السمع بصورة كبيرة، قائلا إنه يجب توجيه الأبناء ومتابعتهم وتحديد ساعات الجلوس على تلك الألعاب، لافتا إلى أن استجابة الأطفال لتعليمات الآباء والأمهات تكون أسهل من المراهقين الذين يتعمدون العند بمخالفة التوجيهات.
وأضاف “حتة”، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أنه على الآباء والأمهات إشراك أبنائهم في الموضوعات المختلفة والتفاصيل اليومية، إلى جانب قضاء أوقات رفاهية وغيرها معهم، مناشدًا الآباء باستخدام الأسلوب التحفيزي عند التعامل مع الأبناء خاصة المراهقين منهم، معقبًا: “لو أنت قللت من عدد ساعات ساعات الجلوس على ألعاب الفيديو، هجيب لك كذا أو هطلعك رحلة كذا، وغيره من الأمور”.
وتابع، أن قضاء أوقات طويلة على ألعاب الفيديو يخلق شخصية مهزوزة ومتوترة وانطوائية وغير اجتماعية وغير قادرة على اتخاذ قرارا، وهذه مشكلة كبيرة في الأجيال القادمة، مشددًا على أن التأثيرات السلبية للألعاب الإلكترونية تلازم الشخص طوال مراحل حياته المختلفة سواء ثانوي أو جامعة أو غيره، فيصبح لا يحب التعامل مع الجماعة، ويكون منطوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجلوس لفترات طويلة الآباء والأمهات صباح الخير يا مصر أستاذ الصحة العامة الدكتور شريف حتة العاب الفيديو
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظم نشاطًا توعويًا لأطفال الروضة حول "مخاطر الألعاب الإلكترونية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة، بجامعة أسيوط؛ نشاطُا توعويُا لأطفال الروضة بعنوان "مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي لطفل الروضة"؛ تحت إشراف؛ الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة يارا إبراهيم عميدة كلية التربية للطفولة المبكرة.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أن الجامعة لها دور كبير في التوعية والتثقيف لكل فئات المجتمع، من خلال تقديم العديد من الرسائل التوعوية في جميع مجالات، ومحاور المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، مشيرا إلى خطورة الألعاب الإلكترونية على الأطفال، وضرورة أن يكون لها ضوابط رقابية يتم الحرص على تنفيذها؛ حتى يستطيع الطفل أن يقضى فيها جزءاً من وقت فراغه دون خوف أو قلق عليه، ويمارس ألعاب تساعده على تنمية ذكاءه وتفكيره الإبداعي.
ومن جانبه؛ أعرب الدكتور محمود عبد العليم؛ عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية المشتركة بين الجامعة والمجتمع الخارجي؛ لتوعية الأطفال وأجيال الغد، بمخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي، وآثارها السلبية على سلوكياتهم؛ حيث أن هذه الألعاب أدت ببعض الأطفال إلى حد الإدمان؛ لافتاً إلى أن هذه الفعالية تأتي ضمن البرامج الفرعية للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"؛ والتي تستهدف كافة الفئات العمرية.
وصرحت الدكتورة يارا إبراهيم؛ أن هذه الفعالية تستهدف أطفال روضة خديجة بنت خويلد والبالغ عددهم (٢٠٠) طفل بواقع أربع قاعات على مدار اليوم؛ بهدف تنفيذ الأنشطة الخاصة بالطفل كبديل عن الألعاب الإلكترونية، وتقديم عرض مسرحي صامت عن خطر مواقع التواصل الإجتماعي وإدمان الأطفال، وترغيبهم في ممارسة الرياضة والألعاب الحرة، وتقديم قصة بالعرائس توضح أهمية تفاعل الأطفال والتعاون داخل الروضة، وتقديم أنشطة تلوين.
شهد حضور الفعالية؛ الدكتورة لمياء كدواني وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة غادة سويفي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة غادة عبدالعال أحمد رئيس قسم خدمة الفرد ومنسق المبادرة، والأستاذة هناء عبد الرحيم عامر مديرة الروضة، وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وعدد من معلمات الروضة، وطالبات التربية العملي بالكلية.