تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تناقش تحديات الصحف القومية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل، بعنوان: «تحديات تواجه الصحف القومية في مصر»، في ظل التحديات القائمة التي تواجه الصحافة القومية من ضعف مبيعات الجرائد الورقية، والتحديات التكنولوجية، وتمويل الصحف القومية، وأجور العاملين.
وناقشت الورشة، عدة محاور، أبرزها إعادة الهيكلة في الصحف القومية، وتمويلها، وملف الديون، وكيفية الاستفادة من أصولها، وكذلك طباعة الورق في ظل صعود الصحافة الإلكترونية، وتطوير المهنة وأنماط الصحافة، وهل ستندثر الصحافة التقليدية أمام الثورة التكنولوجية.
وأكد الحضور ضرورة إعادة النظر في مديونيات المؤسسات القومية، وفتح آفاق جديدة وآليات للتوزيع في المحافظات بشكل أكبر، إضافة إلى تدريب الكوادر الصحفية، والاستفادة من شيوخ المهنة، وضخ دماء جديدة في المؤسسات الصحفية، علاوة على إعادة النظر في مناهج كليات الإعلام وعدد الخريجين كل عام، والارتقاء بالصحافة الإلكترونية وتطويرها في الصحف القومية والتوسع في الإصدارات الإلكترونية، مع الاستفادة بالمنح التي تقدم للصحافة في تطوير المؤسسات القومية.
كما أكدوا أن الصحافة القومية هي الضمير الوطني وعليها أن تتجه إلى مناقشة المزيد من القضايا التي تهم المواطنين، وأن تعمل على إعادة الثقة من قبل المواطن المصري فيها، من خلال تطوير المحتوى والمضمون المطروح، والاهتمام بالمحافظات والأقاليم ومناقشة قضاياهم، وتشكيل مكاتب ولجان فنية لتطوير المؤسسات القومية.
أدار الجلسة خلال الورشة، النائب نادر مصطفى عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ولطفي سالمان عضو التنسيقية، وشارك فيها علي حسن رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط ورئيس التحرير، إياد أبو الحجاج رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام، خالد ميري رئيس تحرير الأخبار، عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي، عبد الرازق توفيق رئيس تحرير جريدة الجمهورية، أحمد أيوب رئيس تحرير مجلة المصور، محمد البهنساوي رئيس تحرير بوابة أخبار اليوم، إبراهيم أبو كيلة وكيل نقابة الصحفيين.
كما شارك كل من الدكتورة شيماء عبد الإله عضو الهيئة الوطنية للصحافة وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، النائبة مارسيل سمير، النائبة أميرة العادلي، النائب علاء عصام، النائب عماد خليل، أعضاء مجلس النواب عن التنسيقية، النائب رامي جلال عامر عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، كامل كامل، فيولا فهمي، إسراء طلعت، أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
اقرأ أيضاًتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تهنئ الرئيس السيسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية 2024
نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ييدلون يأصواتهم في انتخابات الرئاسة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للصحافة تحديات الصحف القومية تنسيقية شباب الأحزاب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین الصحف القومیة رئیس تحریر
إقرأ أيضاً:
50 ألف مشارك في احتفالات مراكز شباب الإسكندرية بذكرى تحرير سيناء
شارك أكثر من 50 ألف شاب وفتاة وأسرهم في الفعاليات المتنوعة التي نظمتها مراكز الشباب الإسكندرية، احتفالاً بالذكرى الـ42 لتحرير سيناء، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وبتوجيهات الدكتورة صفاء الشريف، وكيل الوزارة ومدير مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية.
مراكز الشباب تتزين بأعلام مصروتزينت مراكز الشباب بأعلام مصر، وصدحت الأناشيد الوطنية في الأرجاء، لترسم لوحة من الانتماء والاعتزاز بالوطن، حيث جاءت هذه الاحتفالات لترسخ في نفوس النشء والشباب قيم الولاء، وتعزز الوعي بتاريخ الوطن المجيد وتضحيات أبنائه الأبطال في سبيل استرداد الأرض والكرامة.
وقالت الدكتورة صفاء الشريف: “تحمل احتفالاتنا هذا العام رسالة متجددة بأن تحرير سيناء لم يكن فقط انتصارًا عسكريًا، بل ملحمة وطنية خالدة تجسد تلاحم الجيش والشعب، وتؤكد أن أرض سيناء كانت وستظل رمزًا للبطولة والصمود”.
استراتيجية لتفعيل مراكز الشبابوأشارت إلى أن فعاليات هذا العام تأتي ضمن استراتيجية المديرية لتفعيل دور مراكز الشباب كمحاضن ثقافية ورياضية وتنموية شاملة، تُسهم في بناء وعي الأجيال الجديدة، وتتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 في بناء الإنسان المصري الواعي بقيم وطنه وتاريخه.
وشملت الفعاليات رفع العلم المصري في توقيت موحد بجميع المراكز، إلى جانب عروض فنية وثقافية وأمسيات وطنية، أكدت في مجملها أن ذكرى تحرير سيناء ستظل مصدر فخر وإلهام، تُجدد في النفوس عهد الوفاء والانتماء لهذا الوطن العظيم.
يوم عظيم في تاريخ الشعب المصريويحتفل الشعب المصري في الخامس والعشرين من أبريل من كل عام بعيد تحرير سيناء، ذلك اليوم المجيد الذي استردت فيه مصر أرضها الغالية من براثن الاحتلال الإسرائيلي، وهى ذكرى استعادة أرض سيناء عام 1982.
ويُعد عيد تحرير سيناء يومًا خالداً في ذاكرة الشعب المصري، فهو رمز للصمود والنصر والإرادة القوية، وستظل هذه الذكرى المجيدة مصدر إلهام للأجيال القادمة، من أجل استكمال معركة البناء والتنمية، فعيد تحرير سيناء رمزًا للصمود والنصر، فهو تجسيد لإرادة الشعب المصري القوية في الدفاع عن أرضه وسيادته، ودماء الشهداء التي روت أرض سيناء دفاعاً عنها لاستردادها من العدو الإسرائيلي.