شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن دراسة بروتين مأخوذ من الفئران المسنة “يعالج” الكلى والقلب والأوعية، وكالات قال علماء، وفقا لدراسة حديثة، إن الفهم الجديد للبروتين المرتبط بتلف الكلى والقلب قد يمهد الطريق لاستراتيجيات .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة: بروتين مأخوذ من الفئران المسنة “يعالج” الكلى والقلب والأوعية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

دراسة: بروتين مأخوذ من الفئران المسنة “يعالج” الكلى...

وكالات

قال علماء، وفقا لدراسة حديثة، إن الفهم الجديد للبروتين المرتبط بتلف الكلى والقلب قد يمهد الطريق لاستراتيجيات علاج جديدة لمرض الكلى المزمن.

اكتشف العلماء، من خلال دراسة أجريت على الفئران، بروتينًا يعرف باسم القنفذ الهندي (آي إتش إتش) يتسبب في حدوث ندبات في الكلى والقلب. ويتم إنتاج هذا البروتين وفرزه بواسطة خلايا معينة في الكلى القديمة أو التالفة، وهي حالة تؤثر على 10% من سكان العالم، ويمكن أن يؤثر على الأشخاص في أي عمر، ولكن من المرجح أن يعاني كبار السن بشكل أكبر من مرض الكلى المزمن.في حين أن مرض الكلى المزمن يسبب ضررًا للكلى بشكل أساسي، فهو أيضًا عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية المتسارعة والوفاة المبكرة.التليف التدريجي (تندب الكلى) هو سمة مشتركة في جميع أمراض الكلى المزمنة. وحدد فريق من جامعة إدنبرة مجموعة فرعية من الخلايا التي تشكل أنسجة الجسم التي تنتج “آي إتش إتش” وهي موجودة فقط داخل كلى الفئران المسنة أو المصابة.

لقد أظهروا أن هذه الخلايا أنتجت “آي إتش إتش” نتيجة تنشيطها بواسطة بروتين “تي إن إف” وهو منشط جيد للالتهاب، وعند إيقاف عمل البروتينين في الفئران وجد الفريق أن إنتاج الندبات في الكلى قد انخفض وأن وظائف الكلى تم الحفاظ عليها. كما عادت المستويات من الندبات في القلب إلى المستويات الطبيعية، بحسب دراسة نشرت على مجلة ساينس تك ديلي العلمية.وبالنسبة للبشر، أظهر الفريق أن مستويات “آي إتش إتش” المنتشرة ارتفعت بشكل ملحوظ لدى مرضى الكلى المزمن الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية لديهم مستويات أعلى من “آي إتش إتش” من أولئك الذين لا يعانون من مشاكل في القلب.وتعطي نتائج الدراسة أملًا في أن منع مسار إشارات “آي إتش إتش” و”تي إن إف” يمكن أن يحسن مشاكل تليف الكلى والقلب (السبب الرئيسي للمرض والوفيات) لدى مرضى الكلى المزمن.

قال الدكتور ديفيد فيرينباخ، الزميل الإكلينيكي الأول في جامعة إدنبرة وكبير مؤلفي هذه الدراسة: “هناك حاجة كبيرة لعلاجات أفضل لوقف تندب الكلى ومشاكل القلب في مرض الكلى المزمن”.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القلب والأوعیة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مركب في الزنجبيل كفيل بتقليل التهابات الأمعاء المزمنة

الكثير من الناس يشتكون من الالتهابات المزمنة في الأمعاء.. ومن أجل ذلك عمل فريق دولي من الباحثين، بقيادة جامعة تورنتو الكندية، على البحث عن علاج، وتوصلوا إلى مركب طبيعي مستخلص من الزنجبيل يظهر قدرة واعدة في علاج هذه الالتهابات.

وأوضح الباحثون أن هذا المركب يساعد على تقليل الالتهابات في الأمعاء من خلال كبح إنتاج البروتينات المحفزة للالتهاب.. ولمعرفة نتائج الدراسة، أجرى الباحثون تحليلًا للمركبات النشطة في الزنجبيل وتأثيرها المحتمل على التهاب الأمعاء المزمن، من خلال سلسلة من التجارب المخبرية والنماذج الحيوانية.

وبدأ الفريق البحثي بتحليل المكونات الكيميائية للزنجبيل لتحديد المركبات التي يمكن أن تتفاعل مع المستقبلات المرتبطة بالتهاب الأمعاء، ومن خلال تقنيات تحليل متقدمة تمكنوا من التعرف على مركب فورانوديينون الذي أظهر تفاعلًا قويًا مع مستقبل يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم الاستجابات الالتهابية داخل الجسم.

وبعد تأكيد تأثير هذا المركب على المستوى الجزيئي، اختبره الباحثون في نماذج حيوانية مصابة بالتهاب الأمعاء المزمن، وتم تقسيم النماذج الحيوانية إلى مجموعتين، تلقت الأولى علاجًا بالمركب المستخلص من الزنجبيل، بينما لم تتلق المجموعة الثانية أي علاج، وبعد فترة العلاج تم تحليل عينات الأنسجة من القولون، ومقارنة مستويات الالتهاب، وإجراء فحوصات جينية لدراسة تعبير الجينات المرتبطة بالاستجابة الالتهابية.

ولمعرفة ما إذا كان المركب يسهم في إصلاح الأمعاء، قام الفريق بتحليل إنتاج البروتينات المسؤولة عن تقوية بطانة الأمعاء ومنع تسرب المواد الضارة، وأظهرت النتائج أن المركب عزز إنتاج هذه البروتينات، مما أدى إلى تحسين وظيفة الحاجز المعوي وتقليل تلف الأنسجة الناجم عن الالتهاب، كما بينت النتائج أن تأثير المركب المضاد للالتهاب يقتصر على القولون، ما يقلل من مخاطر التأثيرات الجانبية على الأعضاء الأخرى.

ووفقًا للباحثين، تبرز الدراسة إمكانات مركب فورانوديينون بوصفه علاجًا طبيعيًا مشتقًا من الزنجبيل، يمكن أن يكون بديلًا فعالًا للعلاجات الحالية لالتهاب الأمعاء المزمن، التي غالبًا ما تكون لها آثار جانبية، مثل ضعف جهاز المناعة والتأثير على وظائف الكبد.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تفتح المجال أمام مزيد من الأبحاث والتجارب السريرية لتطوير علاجات جديدة أكثر أمانًا وفعالية، تعتمد على المركبات الطبيعية لمكافحة الأمراض المزمنة مثل التهاب الأمعاء، مقارنة بالعلاجات التقليدية المتاحة حاليًا.

التهاب الأمعاء المزمن من الأمراض التي تبدأ أعراضها في سن مبكرة، حيث يتم تشخيص نحو 25% من المرضى قبل سن العشرين، ويعاني المصابون به من أعراض مزمنة، مثل آلام البطن والإسهال، إلى جانب تأثيرات نفسية نظرًا لعدم توفر علاج نهائي للمرض حتى الآن.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نصائح مهمة لمرضى السكري والقلب في رمضان
  • فوائد مذهلة للعرقسوس في رمضان: يعالج القرحة ويطرد البلغم
  • الصيام والأمراض المزمنة.. إرشادات لمرضى السكري والقلب في رمضان
  • دراسة حديثة تكشف تأثير الصيام المتقطع على صحة القلب والأوعية الدموية
  • تقليل الكافيين يعالج صداع القهوة في الصيام
  • التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية
  • الكويت.. الحكم بإعدام مواطن نحر جدته المسنة
  • اكتشاف مركب في الزنجبيل كفيل بتقليل التهابات الأمعاء المزمنة
  • دراسة: هل لدهون البطن دور إيجابي في صحة الدماغ؟
  • كريمة أبو العينين تكتب: فئران الغلابة و الصهاينة