دراسة: بروتين مأخوذ من الفئران المسنة “يعالج” الكلى والقلب والأوعية
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن دراسة بروتين مأخوذ من الفئران المسنة “يعالج” الكلى والقلب والأوعية، وكالات قال علماء، وفقا لدراسة حديثة، إن الفهم الجديد للبروتين المرتبط بتلف الكلى والقلب قد يمهد الطريق لاستراتيجيات .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة: بروتين مأخوذ من الفئران المسنة “يعالج” الكلى والقلب والأوعية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وكالات
قال علماء، وفقا لدراسة حديثة، إن الفهم الجديد للبروتين المرتبط بتلف الكلى والقلب قد يمهد الطريق لاستراتيجيات علاج جديدة لمرض الكلى المزمن.
اكتشف العلماء، من خلال دراسة أجريت على الفئران، بروتينًا يعرف باسم القنفذ الهندي (آي إتش إتش) يتسبب في حدوث ندبات في الكلى والقلب. ويتم إنتاج هذا البروتين وفرزه بواسطة خلايا معينة في الكلى القديمة أو التالفة، وهي حالة تؤثر على 10% من سكان العالم، ويمكن أن يؤثر على الأشخاص في أي عمر، ولكن من المرجح أن يعاني كبار السن بشكل أكبر من مرض الكلى المزمن.في حين أن مرض الكلى المزمن يسبب ضررًا للكلى بشكل أساسي، فهو أيضًا عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية المتسارعة والوفاة المبكرة.التليف التدريجي (تندب الكلى) هو سمة مشتركة في جميع أمراض الكلى المزمنة. وحدد فريق من جامعة إدنبرة مجموعة فرعية من الخلايا التي تشكل أنسجة الجسم التي تنتج “آي إتش إتش” وهي موجودة فقط داخل كلى الفئران المسنة أو المصابة.
لقد أظهروا أن هذه الخلايا أنتجت “آي إتش إتش” نتيجة تنشيطها بواسطة بروتين “تي إن إف” وهو منشط جيد للالتهاب، وعند إيقاف عمل البروتينين في الفئران وجد الفريق أن إنتاج الندبات في الكلى قد انخفض وأن وظائف الكلى تم الحفاظ عليها. كما عادت المستويات من الندبات في القلب إلى المستويات الطبيعية، بحسب دراسة نشرت على مجلة ساينس تك ديلي العلمية.وبالنسبة للبشر، أظهر الفريق أن مستويات “آي إتش إتش” المنتشرة ارتفعت بشكل ملحوظ لدى مرضى الكلى المزمن الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية لديهم مستويات أعلى من “آي إتش إتش” من أولئك الذين لا يعانون من مشاكل في القلب.وتعطي نتائج الدراسة أملًا في أن منع مسار إشارات “آي إتش إتش” و”تي إن إف” يمكن أن يحسن مشاكل تليف الكلى والقلب (السبب الرئيسي للمرض والوفيات) لدى مرضى الكلى المزمن.
قال الدكتور ديفيد فيرينباخ، الزميل الإكلينيكي الأول في جامعة إدنبرة وكبير مؤلفي هذه الدراسة: “هناك حاجة كبيرة لعلاجات أفضل لوقف تندب الكلى ومشاكل القلب في مرض الكلى المزمن”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القلب والأوعیة
إقرأ أيضاً:
عمليات تصوير الرئة في الوقت الفعلي يُحدث ثورة في العلاج
تسمح طريقة تصوير الرئة الرائدة للخبراء بمراقبة كيفية تأثير العلاجات على وظائف الرئة في الوقت الفعلي، وتوفر رؤى مفصلة حول أداء الرئتين المزروعة. ويمكن أن تساعد هذه التقنية المبتكرة المتخصصين الطبيين في اكتشاف انخفاض وظائف الرئة في وقت أبكر بكثير.
تم تطوير الطريقة بواسطة فريق من الباحثين في جامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة، يكشف التصوير عن كيفية تدفق الهواء داخل وخارج الرئتين أثناء التنفس. وقد تم استخدامه بالفعل لدراسة المرضى الذين يعانون من الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) وأولئك الذين خضعوا لعمليات زرع الرئة.
نشر الفريق ورقتين مكملتين في Radiology و JHLT Open، ويشرح الفريق كيف يستخدمون غازا خاصا يسمى بيرفلورو بروبان، والذي يمكن رؤيته على جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي. يمكن للمرضى استنشاق الغاز وإخراجه بأمان، ثم يتم إجراء عمليات التصوير لمعرفة مكان وصول الغاز إلى الرئتين.
رسم خرائط أنماط التهوية في أمراض الرئة
قال البروفيسور بيت ثيلوول، رئيس المشروع، وهو أستاذ في فيزياء الرنين المغناطيسي ومدير مركز التصوير الحيوي في جامعة نيوكاسل: "تُظهر عمليات التصوير لدينا أماكن التهوية غير المنتظمة لدى المرضى المصابين بأمراض الرئة، وتُظهر لنا أجزاء الرئة التي تتحسن مع العلاج. على سبيل المثال، عندما نقوم بمسح المريض أثناء استخدامه لأدوية الربو، يمكننا معرفة حجم وأجزاء رئته القادرة بشكل أفضل على تحريك الهواء للداخل والخارج مع كل نفس".
باستخدام طريقة التصوير الجديدة، يتمكن الفريق من الكشف عن أجزاء الرئة التي لا يصل إليها الهواء بشكل صحيح أثناء التنفس. من خلال قياس كم من الرئة يتمتع بالتهوية الجيدة وكم منها تعاني من التهوية السيئة، يمكن للخبراء إجراء تقييم لآثار مرض الجهاز التنفسي لدى المريض، ويمكنهم تحديد ومشاهدة صور مناطق الرئة التي تعاني من عيوب التهوية.
التجارب السريرية تسلط الضوء على إمكانات هذه التقنية
أظهر الفريق الذي يضم خبراء من مختلف الجامعات ومؤسسات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في نيوكاسل وشيفيلد أن عمليات التصوير تعمل مع المرضى الذين يعانون من الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، ونشر أول بحث في مجلة Radiology.
تسمح تقنية التصوير الجديدة للفريق بقياس درجة التحسن في التهوية عندما يتلقى المرضى العلاج، في هذه الحالة، جهاز استنشاق يستخدم على نطاق واسع، وهو موسع القصبات الهوائية، سالبوتامول. وهذا يوضح أن طرق التصوير يمكن أن تكون مفيدة في التجارب السريرية للعلاجات الجديدة لأمراض الرئة.
تطوير مراقبة زراعة الرئة
فحصت دراسة أخرى، نُشرت في مجلة JHLT Open، المرضى الذين تلقوا سابقا عملية زرع رئة لمرض رئة شديد الخطورة في مؤسسة مستشفيات نيوكاسل التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية. وتوضح كيف طور الفريق طريقة التصوير بشكل أكبر لتوفير قياسات وظائف الرئة التي يمكن استخدامها لدعم متلقي زراعة الرئة بشكل أفضل في المستقبل. تعني حساسية القياس أن الأطباء يمكنهم اكتشاف التغييرات المبكرة في وظائف الرئة مما يسمح لهم بتحديد مشاكل الرئة في وقت مبكر وبالتالي تقديم رعاية أفضل للمرضى.
وفي دراسات بحثية، قام الفريق بمسح رئات متلقي الأعضاء المزروعة على مدى عدة أنفاس شهيق وزفير، وجمع صور الرنين المغناطيسي التي توضح كيف وصل الهواء المحتوي على الغاز إلى مناطق مختلفة من الرئة. وقام الفريق بمسح أولئك الذين كانت وظائف الرئة لديهم طبيعية أو الذين كانوا يعانون من الرفض المزمن بعد عملية زرع الرئة، وهي مشكلة شائعة لدى متلقي زراعة الرئة حيث يهاجم جهازهم المناعي رئتي المتبرع. وفي أولئك الذين يعانون من الرفض المزمن، أظهرت عمليات التصوير حركة أضعف للهواء إلى حواف الرئتين، ويرجع ذلك على الأرجح إلى تلف أنابيب التنفس الصغيرة جدا (الممرات الهوائية) في الرئة، وهي سمة نموذجية للرفض المزمن والمعروفة أيضا باسم خلل الزرع الرئوي المزمن.
وقال البروفيسور أندرو فيشر، أستاذ طب زراعة الجهاز التنفسي في مؤسسة مستشفيات نيوكاسل NHS وجامعة نيوكاسل بالمملكة المتحدة، والمؤلف المشارك للدراسة؛ "نأمل أن يسمح لنا هذا النوع الجديد من التصوير برؤية التغييرات في الرئتين المزروعتين في وقت مبكر وقبل ظهور علامات التلف في اختبارات النفخ المعتادة. وهذا من شأنه أن يسمح ببدء أي علاج في وقت مبكر ويساعد في حماية الرئتين المزروعتين من المزيد من الضرر".
تطبيقات أوسع لإدارة أمراض الرئة
يقول الفريق إن هناك إمكانية لاستخدام طريقة التصوير هذه في الإدارة السريرية لمتلقي زراعة الرئة وأمراض الرئة الأخرى في المستقبل، مما يوفر قياسا حساسا قد يكتشف التغيرات المبكرة في وظائف الرئة مما يتيح إدارة أفضل لهذه الحالات.