أوضحت المملكة العربية السعودية اليوم ، ملابسات لقاء وزير التجارة السعودي ونظيره الإسرائيلي يوم الاثنين، وذلك بعدما ظهرا في مقطع فيديو على هامش مؤتمر لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية نقلا عن مصدر سعودي مسؤول قوله “أثناء وقوف وزير التجارة السعودي ماجد بن عبدالله القصبي مع وزيرة التجارة النيجيرية قبيل افتتاح أعمال المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، تقدم شخصٌ للسلام عليه، وبعد ذلك عرّف نفسه بأنه وزير الاقتصاد في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، دون سابق معرفة بهوية الشخص”.

وذكر مكتب وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي نير بركات أن الوزير تحدث عن المقابلة في وقت سابق من يوم الاثنين مضيفا أن بركات عبر عن ثقته في قدرة البلدين على “صنع التاريخ سويا”.

من جانب آخر أشارت السعودية إلى أن “إسرائيل” تواصل حربها على غزة بانتهاكات مستمرة للقانون الإنساني الدولي، داعية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال كلمته في اجتماع وزاري رفيع المستوى في مقر الأمم المتحدة في جنيف السويسرية: إن المدنيين في غزة يعانون أقسى الظروف في ظل تعرّضهم للقصف والتهجير القسري والجوع.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، أشار بن فرحان، إلى أن “الأولوية الآن للوقف الفوري والدائم لإطلاق النار”.

وأشار إلى  “أن “إسرائيل” تمنع دخول شاحنات المساعدات، حيث المتوسّط اليومي لعدد الشاحنات التي دخلت غزة خلال الفترة، 9-إلى 22 فبراير، كان 56 شاحنة، أي أقل بكثير من فترة ما قبل الحرب البالغ 500 شاحنة يومياً، وذلك بالرغم من قرار مجلس الأمن رقم 2720 الذي تضمن الدعوة إلى وضع آليات للمساعدات الإنسانية”، مشيرا إلى أن “إسرائيل لم تفي بوعودها بحماية المدنيين وإتاحة دخول المساعدات لهم”.

وأشار إلى أن “استهداف الأونروا في هذا التوقيت سيلحق الضرر بالمدنيين الأبرياء في غزة، ويفاقم من معاناة الشعب الفلسطيني”، داعيا جميع البلدان التي أوقفت دعمها للأونروا إلى التراجع عن هذا القرار.

وبين وزير الخارجية السعودي، أن “حرب “إسرائيل” خلّفت نحو 30 ألف قتيل فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال، وهجّرت نحو 75% من سكان غزة، وزادت معاناة 2.2 مليون شخص بسبب انعدام الأمن الغذائي”.

وأعرب بن فرحان، عن “عميق القلق إزاء عدم اتخاذ إجراء دولي حاسم لمعالجة الوضع الحرج في غزة”، مجددا “التمسك بالدعوة للوقف الفوري لإطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات بشكل آمن إلى غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين، وإعادة إحياء مسار السلام العادل والمستدام”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسرائيل و الفلسطينيين الحرب على قطاع غزة العدوان على غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

لبنان: الجيش الإسرائيلي يعوق الانتشار جنوباً

قال قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل، السبت، إن العائق الوحيد أمام استكمال انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان هو وجود إسرائيل في النقاط والمواقع المحتلة داخل الأراضي اللبنانية.

جاء ذلك خلال تفقده ثكنة بنوا بركات في مدينة صور في جنوب لبنان، حيث التقى الضباط والعسكريين، بحسب بيان صادر عن الجيش اللبناني.

وقال هيكل: "العائق الوحيد أمام استكمال انتشار الجيش نهائياً، وتثبيت وقف إطلاق النار، هو وجود الجيش  الإسرائيلي في النقاط والمواقع المحتلة داخل الأراضي اللبنانية، فضلاً عن اعتداءاته المتكررة على لبنان وخروقاته للسيادة الوطنية، وسعيه للبحث عن ذرائع، من أجل توسيع أعماله العدائية ضد وطننا".

وأكد أن "عناصر الوحدات المنتشرة، ضباطاً ورتباء وأفراداً، يؤدون دوراً أساسياً لخدمة الوطن، والمساهمة في صموده، وأن واجب المؤسسة العسكرية حماية لبنان وأبنائه على اختلاف انتماءاتهم".

أول إنذار إسرائيلي لسكان بيروت منذ "الهدنة الهشّة" - موقع 24أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تحذيراً لإجلاء سكان من منطقة الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهو أول أمر من نوعه منذ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أوقف الحرب بين حزب الله وإسرائيل.

وأضاف: "الجيش يبذل جهوداً جبارة لتنفيذ مهماته في الجنوب، الأمر الذي أكدته قيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، ونحن ملتزمون بتنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار دون أي تباطؤ، وفق توجيهات فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، وبناء على التزام الحكومة اللبنانية، ومستمرون في التعاون والتنسيق، وتنفيذ المهمات المشتركة مع اليونيفيل".

واعتبر قائد الجيش اللبناني أن "عمليات إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة تخدم إسرائيل"، لافتاً إلى أن "الجيش يجري التحقيقات اللازمة لكشف الفاعلين، وقد أوقف عدداً من المشتبه بهم قيد التحقيق".

وأكد "مساعي القيادة للوقوف إلى جانب العسكريين، وتحسين أوضاعهم".

وتفقد قائد الجيش مركز مارون الراس التابع لفوج التدخل الخامس في الجيش اللبناني، حيث اطلع على الوضع العملياتي ضمن قطاع مسؤولية الفوج.

يذكر أن إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. 

وتم تمديد مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الماضي. 

ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي. كما لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان، وتقوم بإطلاق النار على المواطنين.

مقالات مشابهة

  • الداخلية: توضح ملابسات مقتل وإصابة 4 أشخاص في السياني بإب
  • حماس توافق على مقترح مصري جديد لإطلاق سراح رهائن
  • ترامب يصف الكويت بـالبلد العظيم بعد أيام من انتقادات وزير تجارته لها
  • حركة المقاومة في ميانمار تعلن وقفًا جزئيًا لإطلاق النار لتسهيل جهود الإنقاذ من الزلزال
  • لبنان: الجيش الإسرائيلي يعوق الانتشار جنوباً
  • استشهاد طـ.ـفلين فلسطينيين في رفح جراء القصف الإسرائيلي
  • عربية النواب تطالب بوقف فوري لإطلاق النار وفرض هدنة عاجلة في السودان
  • مقابل هدنة في عيد الفطر..حماس مستعدة لصفقة جديدة لإطلاق سراح المحتجزين
  • الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • الأمم المتحدة تطالب بإنهاء "المعاناة المروعة" في أوكرانيا