إسرائيل: الجيش والشاباك يحذران نتنياهو من فرض قيود على الأقصى في رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أفاد تقرير لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش وجهاز (الشاباك)، طالبا رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بإجراء مداولات جديدة حول القيود المفروضة على دخول المواطنين العرب في إسرائيل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المقبل، ومحاولة تغيير القرار بهذا الخصوص.
وذكرت الإذاعة أنه تم تقديم تقرير أمني، جاء فيه أن "هناك احتمالا مرتفعًا بتدهور أمني" في الضفة الغربية، وأنه "في حال تحقق ذلك، ثمة شك إن يتم التمكن من وقفه، في موازاة القتال وانتشار القوات في جميع الجبهات" في إشارة إلى الحرب على غزة جنوبًا والاشتباكات المتبادلة مع حزب الله على الجبهة الشمالية.
وأضافت الإذاعة أن جهاز الأمن سيُقدم لنتنياهو معطيات تشير إلى ارتفاع بنسبة 80% في عمليات إطلاق النار في الضفة والقدس، في السنة الأخيرة، وأنه منذ بداية العام الحالي وقع أكثر من 500 حدث أمني في المنطقتين المذكورتين.
ويشير التقرير، حسب إذاعة جيش الاحتلال، أنه تم رصد مُحاولات من جانب "حماس" لتوجيه عمليات في الضفة الغربية.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال أن وزير الدفاع يوآف جالانت سيعقد اليوم اجتماعين أمنيين، سيشارك في أحدهما رئيس أركان الجيش ورئيس الشاباك، والثاني سيعقد في مقر قيادة المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي.
يُشار إلى أن نتنياهو قرر خلال اجتماع حكومته، الأسبوع الماضي، تقييد دخول الفلسطينيين من مناطق الـ48 والقدس المحتلة إلى المسجد الأقصى للصلاة، خلال شهر رمضان في مارس المقبل، رضوخا لضغوط وزير الأمن القومي، إيتمار بن جفير، وخلافا لتوصية أجهزة الأمن الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
إصابة 4 فلسطينيين واعتقال آخرين وعمليات هدم في الضفة الغربية
القدس المحتلة-سانا
أصيب 4 فلسطينيين اليوم واعتقل آخرون وهدم منزلان ومنشأة خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال برفقة عدد من الجرافات اقتحمت منطقة المريج في بلدة دير بلوط غرب سلفيت وسط إطلاق الرصاص وقنابل الصوت، ما أدى إلى إصابة 4 فلسطينيين بجروح، فيما هدمت منزلاً ومنشأة تجارية.
واعتقلت قوات الاحتلال 9 فلسطينيين خلال اقتحامها مخيم الفوار في الخليل وبلدات تقوع في بيت لحم ومزارع النوباني وترمسعياً وكفر مالك ومخيم الجلزون في رام الله وحي أم الشرايط في البيرة.
واقتحم جنود الاحتلال بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس وأجبروا فلسطينياً على هدم منزله، كما اقتحموا مخيم شعفاط شمال شرق المدينة، وهدموا أسوارا ومدخل بناء سكني.
من جهة أخرى، اقتحم مستوطنون قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله وأحرقوا مركبتين، فيما اقتحموا منطقة برية المنيا شرق بيت لحم واعتدوا على الأهالي وهددوهم بضرورة إخلاء المنطقة خلال 10 أيام.
وأفاد رئيس مجلس قرية المنيا زايد كوازبة بأن منطقة برية المنيا تتعرض لهجمات شرسة من المستوطنين منذ بدء العدوان على قطاع غزة، حيث شق الاحتلال طرقا استيطانية عدة لربط البؤر الاستعمارية المقامة على أراضي المنيا وتقوع وكيسان شرق بيت لحم.
ولفت كوازبة إلى أن المستوطنين يحاولون قطع التواصل الجغرافي بين برية المنيا وبرية تقوع وفصلهما عن البلدات والقرى الفلسطينية شرق بيت لحم، من خلال إقامة البؤر الاستيطانية وفرض واقع جديد على الأرض، مناشداً المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل لحماية الفلسطينيين من هجمات المستوطنين.