وزارة العمل تتعاون مع "التكوين المهني" لخدمة الشباب بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة الإسماعيلية زيارة ميدانية لمركز التكوين المهنى بالقنطرة شرق، في إطار التعاون بين المديرية وأجهزة الدولة، وذلك لبحث كيفية سبل التعاون المشترك بين الجهتين، من خلال التنسيق لتدريب شباب المنطقة فضلا عن نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بين الشباب، للحد من المخاطر التي تهدد سلامتهم وأمنهم، وضرورة عمل ندوات توعوية في مجال السلامة والصحة المهنية ، وتفعيل وحدة المساواة بين الجنسين وذلك بعقد ندوات للتوعية حول اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 111 لسنة 1958 ، وذلك فى ضوء جهود المديرية وأجهزتها لتقديم أفضل الخدمات الممكنة للمواطنين ومزيد من الدعم للشباب من أبناء المحافظة والمقيمين فيها.
وقال حسن رداد مدير مديرية العمل بالإسماعيلية، إن تلك الجهود تأتي لتنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة لتعزيز التعاون من العديد من الجهات الداخلية والخارجية لتوفير مزيد من خدمات التوعية للشباب والتشجيع على ريادة الأعمال والعمل الحر بهدف الوصول لمزيد من الاستثمارات لتحقيق التنمية المستدامة وأهدافها.
وأضاف مدير المديرية أنه استقبله خلال الزيارة يوسف حرارة مدير عام المركز، ورافقه من مديرية العمل إبراهيم حلمى مدير العلاقات العامة، ودعاء السيد مديرة مركز التدريب المهنى، مؤكدا خلال الزيارة على حرص المديرية على التواصل مع هذا المركز الذي يخدم شباب القنطرة شرق، لتوفير مزيد من الخدمات التي توفرها المديرية فى مجالات فرص العمل اللائقة وبرامج التدريب المجانية على المهن المطلوبة لسوق العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل التكوين المهني الشباب الاسماعيليه السلامة والصحة المهنية
إقرأ أيضاً:
حسن رستم: نسعى لكتابة تاريخ جديد للشباب
أشار مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الشباب، حسن بن رستم البلوشي، إلى أن جميع محبي نادي الشباب سعداء بوصول الفريق إلى المباراة النهائية والمشاركة في هذا الحدث التاريخي المهم، حيث يسعى الجميع إلى كتابة تاريخ جديد للنادي، لذلك سنعمل على تقديم أفضل أداء لنا في هذه المباراة التي ستمنحنا الفوز باللقب الغالي.
وأضاف: السيب فريق كبير وصاحب تاريخ في هذه المسابقة، ويمتلك لاعبين أصحاب خبرة، وبالتأكيد ستكون المباراة صعبة، لكن ركزنا في التمارين الأخيرة على كيفية تأهيل وتجهيز لاعبينا فنيًا وذهنيًا، وحتى على المستوى النفسي، وكيفية التعامل مع هذه المباراة.
وأكد أن التاريخ يشهد للسيب أنه فريق كبير وصاحب بطولات محلية وإقليمية، ومن يواجه السيب لابد أن يكون جاهزًا، لكن لا ننسى أن هناك فرقًا صعدت لأول مرة للنهائي وحققت اللقب.
وعن وصول الفريق لهذا المستوى، علق مدرب الشباب أن مجلس إدارة النادي كان موفقًا في التعاقدات منذ البداية، من خلال اختيار بعض لاعبي الخبرة وكذلك الشباب، وكنا متيقنين بأننا سنصل إلى مراكز متقدمة في الدوري وتصفيات الكأس، لذلك أرى أن الضغوطات عادية، ولدينا 90 دقيقة سنلعب فيها بأسلوبنا وإمكانياتنا، مع التركيز على بعض التفاصيل الصغيرة، كما نأمل تحقيق اللقب، على الرغم من غياب اللاعب البرازيلي المحترف، ونسعى إلى تجهيز عاهد الهديفي الذي تماثل للشفاء، مع وجود فرصة لمشاركته في المباراة.
أما خالد البريكي، لاعب الشباب، فقال: إن جميع اللاعبين في أتم الاستعداد لهذا النهائي المرتقب، وهو بمثابة حلم لكل لاعب عماني أن يشارك في المباراة النهائية للكأس، ووصول الشباب لأول مرة في تاريخه يمنح جميع اللاعبين الحافز الكبير لتقديم أفضل مستوى فني، كما اعتدنا سابقًا في جميع المباريات، وخاصة الأخيرة، سواء في الدوري أو الكأس.
وأشار البريكي إلى أن الجانب الفني والتكتيكي هو حسب ما يراه المدرب، ونحن علينا تطبيق الخطط التي يضعها وبذل كل ما لدينا من جهد كبير في أرضية الملعب، كما نركز في المباراة، وأعتقد أن اللاعبين لديهم خبرة كبيرة، وهذا يساعدنا على التغلب على الظروف التي غالبًا ما تصاحب مثل هذه المباريات النهائية، وهي مسؤولية كبيرة، وتعاهدنا معًا على تحقيق اللقب.
واختتم خالد البريكي حديثه أن الجمهور يمثل الرقم واحد في المباراة النهائية، وتشجيعهم وتحفيزهم للاعبين أمر أساسي، لذلك لا تحتاج الجماهير إلى دعوة للوقوف خلف الفريق في هذه المهمة.
آيدكس 2025.. لوكهيد مارتن تؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن