مطران الروم الارثوذكس الكنيسة لا تقوم على بر خدامها بل على نعمة الله
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة في مصر، ووكيلها للشؤون العربية إن الكنيسة لا تقوم على بر خدامها، بل على نعمة الله.
وأضاف مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، لسنا نحن البشر من يقوم بعمل الله، بل هو. نحن البشر بسطاء وضعفاء وغير مهمين، وقد أعطينا خدمة ملموسة، لقد عيننا الرب للخدمة في الكنيسة للتبشير بكلمة الله، ولنُعَرِّف الناس، وللاحتفال بالأسرار المقدسة.
الكنيسة ليست مؤسسة بشرية
وتابع الأنبا نيقولا أنطونيو، الكنيسة ليست مؤسسة بشرية حيث يعتمد كل شيء على جودة عمل خدامها، لو كانت الكنيسة مؤسسة بشرية، فمن الجيد أن نذهب إلى حيث يوجد رجال دين يقظين، لكن الكنيسة لا تقوم على بر خدامها، بل على نعمة الله. يقوم كاهنان في كنيستين مختلفتين بخدمة الليتورجيا الإلهية، لكن لكل من الليتورجيا نفس القوة، بغض النظر عما إذا كان الكاهن الصالح أم الخاطئ قد خدمها.
واختتم: يعمل الله في حياة الكنيسة، ويجب أن نشعر بأننا أبناء كنيسة المسيح، وليس لأناس مُعَيَنِين، حتى لو لم نتمكن من الاستغناء عنهم: آباؤنا الروحيون، ومعلمونا، ومُعَرفونا، الذين نحن نستفيد منهم روحيًا والذين يقوونهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنبا نيقولا أنطونيو
إقرأ أيضاً:
معهد واشنطن: جماعات عراقية تقوم بالتعتيم على هجماتها ضد أمريكا
قال معهد واشنطن، إن المقاومة العراقية، تلجأ إلى استخدام أسماء جماعات وتنفيذ هجمات غير معلنة، ضد الأهداف الأمريكية لتجنب التصعيد معها.
وأشار إلى أنه منذ الهجمة الصاروخية الكبيرة لإيران على الاحتلال، في تشرين أول/أكتوبر الماضي، تحركت المقاومة العراقية لتعزيز موقف طهران الرادع وفي أثناء وقوع الهجوم، أعاد حساب شباب الإسلام وهو حساب مرتبط بـ "كتائب صرخة القدس" نشر بيان مقتضب صادر عن" الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية ".
وجاء في البيان ما يلي: "الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية "غير ملزمة بأي قيود، إذا ما تورطت قوات الاحتلال الأمريكي مجددا باستهداف أبنائنا في العراق، أو استغلال الأجواء العراقية لتنفيذ اعتداءات ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ فإن ردنا حينها لن توقفه سقوف".
وقال المعهد: كثفت "المقاومة العراقية" من نشاطها، حيث بدا أنها تحذر من شن المزيد من الهجمات على إيران وهددت بمعاقبة الولايات المتحدة لدورها في تسهيل العمليات العسكرية الإسرائيلية التي استخدم فيها الأجواء العراقية.
وقد جاء الموقف الرسمي الأوضح حتى الآن من قبل "كتائب حزب الله" التي أصدرت في 27 تشرين الأول/أكتوبر تحذيرا بالتصعيد ضد الولايات المتحدة حيث قالت: "إن استخدام الأجواء العراقية لتنفيذ ضربات على منشآت إيرانية.. يمثل سابقة خطيرة لم تواجهها إيران من قبل وهو ما لم يكن ليحدث إلا بتنسيق وترتيب مسبق مع الأمريكيين الذين يفرضون سيطرتهم على الأجواء العراقية، وعلى الأمريكيين أن يدفعوا ثمن استهتارهم في استخدام المجال الجوي العراقي، وسيأتي ذلك بعون الله في وقته ومكانه المحددين".
بعد فترة وجيزة من صدور بيان "كتائب حزب الله"، بدأت منصات التواصل الاجتماعي التابعة للمقاومة في نشر أنباء عن قاعدة التنف الأمريكية في سوريا. وقد أعلنت إحدى جماعات الواجهة الجديدة وهي المقاومة الإسلامية في العراق الثوريون مسؤوليتها عن الهجوم.
ولفت إلى أن تنظيم "الثوريون" هو جماعة واجهة حديثة النشأة، ظهرت بعد أن أوقفت" كتائب "حزب الله"، التي تعمل تحت اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، هجماتها ضد أهداف أمريكية في سوريا والعراق.
وكانت "كتائب حزب الله" قد قادت في وقت سابق هجومًا على قاعدة "البرج 22" في الأردن، أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد من القوات الأمريكية. وردا على ذلك، تلقت "كتائب حزب الله" ضربات أمريكية، ما دفعها إلى وقف عملياتها مؤقتا لتجنب المزيد من التصعيد.
وباستثناء هجوم "الثوريون" على قاعدة "التنف"، لم تتبن أي منصة من منصات "المقاومة" الهجمات التي استهدفت الولايات المتحدة في سوريا.
ويبدو أن استخدام اسم "ثوريون" الجديد جاء استباقا للضربات الأمريكية المحتملة، كجزء من محاولة هذه الجماعات خلق حالة من الغموض وتوفير غطاء لاستمرار هجماتها على القواعد الأمريكية. ويبدو أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى إخفاء التورط المباشر للجماعات المعروفة في الهجمات، مما يمنحها قدرا إضافيا من الإنكار المعقول.