أسرار الحشاشين برؤية أحمد خالد توفيق.. «من يخرج من بيته عصرا يعود جثة»
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
«ألموت».. قلعة مرعبة دارت حولها عشرات الحكايات عن الموت والحياة، والجنة والنار، ورسم خيال المؤرخين حولها عشرات الأساطير، لكنها ستعود من جديد إلى الحياة خلال شهر رمضان المقبل، مع عرض مسلسل الحشاشين، الذي يجسّد دور البطولة فيه الفنان كريم عبدالعزيز.
العراب أحمد خالد توفيق، كان واحدا من المشاركين في نسخ الأساطير حول قلعة الموت والحياة، في روايته «فانتازيا قلعة السفاحين»، اعتمد فيها على خياله وإبداعه، ووصف فيها القلعة بأنّها مرعبة، ومن يسكنها لا يمكن أن يبقى خارج منزله بعد العصر.
في رواية «فانتازيا قلعة السفاحين» روى «توفيق» أسرارا عن الطائفة ومؤسسها حسن الصباح، الذي يجسّد دوره كريم عبدالعزيز في مسلسل الحشاشين المقرر عرضه ضمن دراما رمضان المقبل، كانت نيسابور مقر حكم طائفة الحشاشين تحتوي على قلاع مرعبة أشهرها قلعة ألموت، وبحد وصف الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق لها، كانت القلعة عبارة عن جدران حجرية عملاقة، وأسوار محاطة برجال ملثمين بملابس سوداء مسلحون بكل أنواع السلاح، وأخطر الحراس هو من يقف أمام بوابتها.
وأظهرت الرواية الخوف وهو يسيطر على الناس في أرجاء المكان، حتى أنّ الرجل إذا تأخر عن بيته حتى صلاة العصر يمكن أن يقيموا عزاءه، ولن يخطئوا في الغالب، وذلك لأنها كانت فترة دموية بسبب جماعة الحشاشين، وفي محيط قلعة نيسابور يعيش الناس في ذعر شديد، يغلقون الأبواب ولا يخرجون بعد العصر.
وبحسب الرواية كانت الروائح الكريهة تنتشر في القلعة، وسط تدريبات مكثفة لرجال أشداء يحملون سيوفا وخناجر مخيفة، ورجال يتسلون بالمبارزة بالخناجر، وآخرون يحاولون تهشيم كومة عالية من الخشب الثقيل، وآخر يحاول بسيفه أن يقطع جذع شجرة قوي، كل هذا وأكثر ضمن روتين يومي لجنود القلعة، الذين بمجرد أن يراهم الشخص العادي يرتعد قلبه، بحد وصف الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق عن قلعة «الموت» وكر أخطر طائفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قلعة الموت الحشاشين قلعة ألموت السفاحين أحمد خالد توفیق
إقرأ أيضاً:
حصيلة مرعبة في غزة.. أكثر من 168 ألف ضحية بين شهيد وجريح منذ بدء العدوان
أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح الثلاثاء، التقرير الإحصائي اليومي حول عدد الشهداء والجرحى جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأكدت الوزارة أن المستشفيات استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 26 شهيدًا و60 مصابًا، في ظل تصاعد وتيرة الغارات الإسرائيلية على مختلف المناطق.
وأوضحت الوزارة أن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا، و116,991 إصابة. كما أُعلن عن ارتفاع عدد الشهداء منذ استئناف الهجمات في 18 مارس 2025 إلى 1,890 شهيدًا، و4,950 مصابًا.
ولفتت إلى أن العديد من الضحايا ما زالوا تحت أنقاض المباني المدمرة أو في الطرقات، وسط صعوبات في وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وشهدت ساعات الفجر من اليوم الثلاثاء تصعيدًا ملحوظًا، حيث قصفت طائرات الاحتلال مناطق متفرقة في قطاع غزة، أبرزها مدينة رفح وخان يونس وغزة وجباليا، بالإضافة إلى استهداف كراجات للمعدات الثقيلة تعود للبلديات والشركات.
وأفادت مصادر طبية بأن 24 فلسطينيا استشهدوا جراء القصف على مدينة غزة وخان يونس. كما استشهد 11 مواطنًا، بينهم طفلان، في قصف استهدف عمارة سكنية لعائلة شبير في خان يونس، إضافة إلى إصابات في استهداف خيمة نازحين في حي الكتيبة.
وفي جباليا، استشهد 5 فلسطينيين بينهم طفلة وسيدة إثر قصف آخر استهدف خيمة للنازحين. وفي مدينة غزة، أسفر القصف عن استشهاد الطبيب ماجد نصر إسماعيل، خلال استهداف منزله في دير البلح.
كذلك استهدفت مدفعية الاحتلال المناطق الجنوبية من خان يونس، فيما توغلت قوات الاحتلال من شمال رفح باتجاه منطقة قيزان أبو رشوان جنوب خان يونس، تحت غطاء كثيف من النيران والقصف المدفعي، وسط استمرار معاناة السكان المدنيين وارتفاع وتيرة الدمار والضحايا.