«العربي للتأمين» يوقع شراكة تكنولوجية استراتيجية مع «إيجى انشورتيك»
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلن الاتحاد العام العربي للتأمين توقيع شراكة تكنولوجية استراتيجية مع شركة إيجى انشورتيك الرائدة في تكنولوجيا التأمين، في إطار سعي «الاتحاد» لتعظيم دور التكنولوجيا في تطوير قطاع «التأمين»، وتحسين جودة الخدمات وتكاملها بما يحقق مصالح شركات التأمين في المنطقة.
وتقدم شركة إيجى انشورتيك العديد من الخدمات التكنولوجية للهيئات والشركات العاملة في قطاع التأمين، بالإضافة إلى تطبيق أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في إصدار منتجات مبتكرة بغرض المساهمة في الوصول إلى شرائح مختلفة من العملاء ورفع كفاءة العمليات التأميني.
وقال الاتحاد العام العربي للتأمين إن الشراكة تم توقيعها بين شكيب أبو زيد، الأمين العام للاتحاد العام العربي للتأمين والمهندس أحمد عيسى - الرئيس التنفيذي لشركة إيجى انشورتيك.
وأعرب المهندس أحمد عيسى عن سعادته بتوقيع هذه الشراكة مع الاتحاد العام العربي للتأمين، والتي تعد استمرارًا لجهود الشركة في التوسع وتبادل الخبرات مع أعرق الكيانات في قطاع التأمين في المنطقة، مشيرًا إلى ضرورة مواصلة الجهود لتطوير قطاع التأمين من خلال دعم التحول الرقمي الشامل وتعظيم دور تكنولوجيا المعلومات في قطاع التأمين.
اقرأ أيضاًرئيس الحكومة يوجه بسرعة إصدار قانون التأمين المُوحد
أمين «دفاع النواب»: تعديل قانون جوازات السفر يحافظ على تأمينها من أي تلاعب
الرقابة المالية: 29 مليون مواطن مشترك في صناديق التأمين الحكومية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تأمين التأمين شركات التأمين الاتحاد العام العربي للتأمين العام العربی للتأمین قطاع التأمین
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس الطاقة العالمي لـ«الاتحاد»: دور ريادي للإمارات في دعم جهود التحول بقطاع الطاقة
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلة منصور بن محمد يعزي في وفاة مريم القمزي وعبدالرحيم أبو الشوارب «فرق الطوارئ الطبية».. منصة لاستعراض أحدث التقنياتأكدت أنجيلا ويلكينسون الأمين العام لمجلس الطاقة العالمي أن الإمارات تعد إحدى الدول الرائدة على صعيد قطاع الطاقة العالمي، مشيرة إلى دور الإمارات المهم في قيادة جهود التحول بقطاع الطاقة، لاسيما من خلال استضافتها العام الماضي لمؤتمر «كوب 28».
وأشارت ويلكينسون في حوار مع الاتحاد على هامش مشاركتها في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024» إلى جهود الإمارات البارزة فيما يتعلق بتنويع مصادر الطاقة، واعتماد مصادر الطاقة المتجددة، فضلاً عن نجاحها في تطوير قطاع النفط والغاز، ودعم الجهود العالمية لمواجهة تحديات المناخ.
وأشارت ويلكينسون إلى أن «أديبك» يعد منصة عالمية بارزة على صعيد قطاع الطاقة العالمي، لافتة إلى أهمية تركيز الحدث على 3 قضايا رئيسة وهي «الطاقة» و«الابتكار» و«المناخ من خلال مناقشة تحول الطاقة ودور الذكاء الاصطناعي في تحقيق مكتسبات إنتاجية كبرى ومواجهة تحديات التغير المناخي.
ويشارك في «أديبك» أكثر من 184 ألف مشارك من 164 دولة، مما يجعله أكبر نسخة بتاريخ المعرض حتى الآن، كما يستضيف الحدث أكثر من 1800 متحدث، بما في ذلك أكثر من 40 وزيراً من حول العالم و200 من كبار المسؤولين التنفيذيين من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا والأميركيتين.
وأكدت ويلكينسون أهمية تركيز المناقشات خلال «أديبك» على الذكاء الاصطناعي ودروه في تحسين الإنتاجية بقطاع الطاقة، في وقت يتم فيه هدر نصف الطاقة التي يتم انتاجها بالعالم
وتركز الدورة الحالية لـ«أديبك» على الترابط والتكامل الوثيق بين الطاقة والذكاء الاصطناعي لدفع عملية الانتقال في قطاع الطاقة، وتحقيق أثر عالمي إيجابي، فيما يمثل المعرض المصاحب منصة مثالية لعالم الطاقة لإظهار حلوله المبتكرة، وإقامة الشراكات بين القطاعات اللازمة لتوفير الطاقة الآمنة والعادلة والمستدامة للجميع.
وفيما يتعلق بالتغير المناخي، قالت: يتم مناقشة كيفية توفير مزيد من الطاقة للعدد المتزايد من الناس، ولكن في نفس الوقت التقليل من الانبعاثات والحفاظ على البيئة.
وأضافت: لا يجب أن ننسى أن التحدي يجب أن يكون حول التأقلم مع المناخ، وليس فقط التخفيف منه، والتفكير بكيفية تأمين أنظمة وخدمات الطاقة الخاصة بنا للمستقبل.
وتغطي المحاور الرئيسة لمؤتمرات «أديبك 2024» 4 عناصر رئيسة هي: (عصر جديد من العمل المناخي)، و(الاستثمار في المستقبل: التمويل والمهارات والشمول الاقتصادي) و(دور الشراكات في مختلف القطاعات لتخفيض انبعاثات قطاع الطاقة والصناعات ذات الانبعاثات الثقيلة)، إلى جانب (توظيف الابتكار التكنولوجي لتسريع التحول في مجال الطاقة).
يُذكر أنه على هامش النسخة الـ 26 لمؤتمر مجلس الطاقة العالمي الذي عُقد في هولندا في أبريل الماضي، والذي شاركت بها الإمارات، جرى تكريم اللجنة الوطنية للمجلس العالمي للطاقة لدى دولة الإمارات لفوزها بجائزة مجتمعات المجلس فئة الجهة التي تقود التأثير والتوسيع على مستوى العالم، تقديراً لجهودها الاستثنائية وتأثيرها الإيجابي في مشهد الطاقة.