عين ليبيا:
2025-02-02@15:47:11 GMT

الخبز المحمص والهواتف الذكية.. هل تصيبنا بالسرطان!

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

نشرت صحيفة “ديلي ميل” تقريرا مطولا فندت فيه الإدعاءات بأن بعض العادات اليومية البسيطة قد تسبب مرض السرطان، مثل تناول الخبز المحمص واستخدام الهواتف الذكية.

وقال الخبراء، إن البعض يزعمون أن الإشعاع الكهرومغناطيسي أو الموجات الصادرة من الهواتف المحمولة يمكن أن تسبب السرطان، إلا أنه لا يوجد دليل علمي يشير إلى أن الهواتف الخلوية قد تعرّض أجساد الأفراد للخطر.

وحسب الخبراء فإن الإشعاع عالي الطاقة يمكن أن يسبب السرطان من خلال إتلاف الحمض النووي، إلا أن الإشعاعات المنبعثة من الهواتف تعد ضعيفة للغاية ولا تؤثر على جسم الإنسان.

وردا على ما نشرته إحدى الدراسات، أن الخبز المحمص المحروق والخضراوات الجذرية المتفحمة والبطاطا المشوية تحتوي على مادة كيميائية تسمى الأكريلاميد قد تسبب السرطان، نوهت مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إلى أن الأدلة التي طرحتها الدراسة ليست قوية بما يكفي.

وقالت المؤسسة إن بعض الدراسات لم تتمكن من قياس كمية مادة الأكريلاميد بدقة في النظام الغذائي للأفراد، كما ثبت أيضًا أنه مسبب للسرطان في الحيوانات فقط، بجرعة أعلى بكثير من تلك الموجودة في طعام الإنسان.

وعلى سبيل المثال، اقترح أحد الباحثين في جامعة كامبريدج أن الشخص لن يكون في خطر، إلا إذا استهلك 320 شريحة من الخبز المحمص المحترق كل يوم، مشيرًا إلى أن طريقة طهي الطعام لا تزيد من خطر الإصابة بالمرض الخبيث، إلا أن نوع الطعام نفسه هو ما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

فعلى سبيل المثال، فإن اللحوم المقددة والمعالجة، وبغض النظر عن طريقة طهيها، مرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الأمعاء، وهذا لأنها تحتوي على النترات والنتريت، وهي مواد كيميائية تحافظ على اللحوم طازجة لفترة أطول ولكنها مرتبطة بتلف الخلايا التي تبطن الأمعاء وزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، وفقًا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الخبز السرطان الهواتف الذكية

إقرأ أيضاً:

استشاري: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه في ظل التطور التكنولوجي المُتسارع أصبحت أنظمة المراقبة الذكية أحد المكونات الأساسية في إدارة شبكات الطرق وتحقيق السلامة العامة، وتعتمد هذه الأنظمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد المخالفات المرورية مثل تجاوز السرعة وعدم ارتداء حزام الأمان، مما جعلها محل جدل بين المواطنين الذين يرونها أحيانًا وسيلة لفرض الغرامات أكثر من كونها أداة لتعزيز السلامة؛ ومع ذلك فإن الدور الحقيقي لهذه التقنيات يتجاوز مجرد ضبط المخالفات، حيث تُساهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن القومي، وحماية البنية التحتية، ومكافحة الجريمة، مما يجعلها عنصرًا محوريًا في استراتيجيات الأمن الحديثة.

وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية عبر فضائية “النيل للأحبار”، أنه منذ بدء تطبيق كاميرات المراقبة الذكية واجهت هذه الأنظمة انتقادات عديدة، حيث يرى البعض أنها تُشكل عبئًا ماليًا على السائقين بسبب الغرامات المفروضة، وقد تُثير المخاوف بشأن الخصوصية وإمكانية الخطأ في تسجيل المخالفات، ومع ذلك فإن التركيز على الجانب المالي فقط يُغفل دور هذه التقنيات في تحقيق السلامة العامة، وتقليل الحوادث، ودعم جهود مكافحة الجريمة، وهو ما يجعل تقييمها بشكل شامل أمرًا ضروريًا لفهم مدى تأثيرها الحقيقي.

وأوضح أن أنظمة المراقبة الذكية تُعد جزءًا من البنية التحتية الأمنية الحديثة، حيث توفر بيانات وتحليلات لحظية تُساهم في دعم الأجهزة الأمنية وتعزيز الاستجابة الفورية للمخاطر المحتملة، ومن أبرز الأدوار التي تؤديها الكشف عن المركبات المشتبه بها والمطلوبة أمنيًا؛ حيث تعتمد الكاميرات الذكية على تقنيات التعرف التلقائي على لوحات المركبات "LPR"، مما يُتيح لها مسح ملايين المركبات يوميًا، والبحث عن السيارات المسروقة أو تلك المرتبطة بأنشطة إجرامية، وعند رصد مركبة مطلوبة يتم إرسال إشعارات فورية إلى الجهات الأمنية، مما يُمكنها من اتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة وكفاءة، فضلا عن دعم التحقيقات في الجرائم والأحداث الأمنية؛ حيث أنه عند وقوع جرائم مثل السطو المسلح أو التهريب أو الأعمال التخريبية توفر الكاميرات الذكية أدلة بصرية وتحليلات متقدمة تساعد المحققين في تحديد هوية المشتبه بهم، ورصد تحركاتهم، وتعقب مسارات هروبهم، وتُعزز هذه البيانات قدرة الأجهزة الأمنية على كشف الجرائم بسرعة أكبر مقارنةً بالأساليب التقليدية.

وأشار إلى أنه أيضا من أبرز أدوارها تأمين المنشآت الحيوية والبنية التحتية، حيث تُستخدم هذه الأنظمة في تأمين المواقع الحساسة مثل المطارات، والموانئ، والمنشآت النفطية، والمناطق الحدودية، حيث توفر مراقبة متواصلة وتُساعد في الكشف عن أي أنشطة مشبوهة أو محاولات تسلل؛ كما أن وجود هذه الأنظمة يُشكل رادعًا فعالًا للعناصر الإجرامية التي قد تستهدف هذه المواقع، فضلا عن إدارة الأزمات وحماية التجمعات الكبرى؛ حيث تلعب كاميرات الذكاء الاصطناعي في الفعاليات الكبرى مثل التجمعات الجماهيرية أو الأحداث الرياضية أو الاحتجاجات دورًا رئيسيًا في مراقبة تدفق الحشود، ورصد أي تحركات غير طبيعية، وإرسال تحذيرات مسبقة للجهات المختصة للتدخل السريع قبل تفاقم الأوضاع.

واختتم أنه رغم الجدل الدائر حول أنظمة المراقبة الذكية؛ إلا أن القيمة الحقيقية لهذه التقنيات تتجاوز مسألة المخالفات المرورية؛ فهي تُسهم في تعزيز الأمن القومي، وتدعم جهود مكافحة الجريمة، وتُحسن السلامة العامة، مما يجعلها جزءًا لا غنى عنه في المدن الحديثة، ومع ذلك من الضروري أن يكون هناك توازنًا بين تطبيق هذه التقنيات وضمان الشفافية وحماية حقوق المواطنين، بحيث تتحقق الاستفادة القصوى منها دون التأثير سلبًا على الحريات الفردية، موضحًا أن نجاح هذه الأنظمة يعتمد على التكامل بين التكنولوجيا والحوكمة الرشيدة، بحيث يتم توظيفها لتحقيق أهداف الأمن والسلامة دون أن تتحول إلى أداة تُثقل كاهل المواطنين بالغرامات.

مقالات مشابهة

  • خلال الربع الرابع.. كم سجلت مكاسب شركات التكنولوجيا والهواتف عالميا؟
  • مشروب طبيعي يخلص من الإمساك نهائيا
  • 9 أطعمة ضرورية لصحة الأمعاء .. وأخرى عليك تجنبها
  • أغرب أنواع العطور في العالم.. أحدها مصنوع من الجبن
  • أبرزها المكسرات والملفوف.. أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان
  • زوج يتخلى عن عائلته في مصر بعد إصابتهم بالسرطان
  • هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة
  • علماء يطورون اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء قبل ظهوره بـ 5 سنوات
  • استشاري: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي
  • أستاذ بجامعة الأزهر: بعض أواني الطعام قد تسبب الإصابة بالأمراض المناعية «فيديو»