مصر تعلن عن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح والسكر والزيوت النباتية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، أعلنت مصر أن الاحتياطي الاستراتيجي لديها من القمح يكفي 3.5 شهر.
وقال وزير التموين المصري علي المصيلحي، أن احتياطي البلاد الاستراتيجي من السكر يكفي 6 أشهر ومن الزيوت النباتية 5 أشهر.
يذكر أن الحكومة المصرية وجهت بسرعة الإفراج عن السلع الموجودة في الجمارك، وذلك خلال اجتماع ضم وزيري التموين والزراعة ومحافظ البنك المركزي لمتابعة موقف توفير التمويل المطلوب من النقد الأجنبي للسلع الاستراتيجية لا سيما القمح والزيت والألبان البودرة والأدوية.
وقال المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء محمد الحمصاني في بيان ، إن مدبولي وجه بحصر مختلف السلع الموجودة في الجمارك بهدف العمل خلال الفترة المقبلة على سرعة الإفراج عنها من خلال إعداد خطة إفراج تدريجي مع الأخذ في الاعتبار أن تكون الأولوية القصوى للسلع الغذائية، والأدوية، والأعلاف.
ووفقا للبيان، توجد سلع غذائية وأدوية وأعلاف بالجمارك حاليا بحوالي 1.3 مليار دولار.
وأشار الحمصاني إلى أن الأسواق استجابت للأخبار الإيجابية الأخيرة، في إشارة إلى مشروع رأس الحكمة، مضيفا أنه قد حدث بالفعل انخفاض في أسعار كل من الذرة وفول الصويا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة السكر الأرز القمح شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
عاجل.. توجيه هام من "مدبولي" لـ وزير التموين
وجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بالرقابة على الأسواق والتشديد عليها، للاطمئنان على توافر السلع وضبطها.
ولفت “مدبولي” إلى التنسيق الكامل مع لجنة الحوار الوطني لموضوع الدعم ومستقبله وكيفية التحرك فيه.
وأوضح “مدبولي”، أنّه جرى إحالة الملف إلى الحوار الوطني لوضع أسس وتصور أكثر كفاءة والوصول إلى المواطن المستحق، كما طالب وزير التموين بالتواصل المباشر مع منظومة الحوار الوطني، للتفكير في موضوع الدعم النقدي.
وتلبي وزارة التموين والتجارة الداخلية، احتياجات المواطنين من السلع والخبز المدعم وتهدف إلى الحفاظ على استقرار الأسعار من خلال توفير السلع وتكوين مخزون استراتيجي كبير من السلع، والتأكد من جودة المقدم للمواطن على منظومة الدعم من خبز وسلع تموينية.
ومن جانبه، أكد شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، على أن الفترة المقبلة ستسير طبقًا لتوجيهات الرئيس ورئيس الوزراء في الحفاظ على احتياطي استراتيجي آمن من السلع، بالاضافة إلى استكمال المشروعات التي بدأتها الوزارة في السنوات الأخيرة من تطوير لمنظومة الدعم والمناطق اللوجستية ومراكز الخدمة وأسواق الجملة والنصف جملة، بالإضافة إلى العمل على تطوير العنصر البشري والارتقاء بمهاراته لمواكبة المعطيات التكنولوجية التي يشهدها العالم بما يرتقي بمستوى الأداء والخدمات المقدمة للمواطنين.