حقق 20 هدفًا.. نشاط المخابرات العراقية يتضاعف خارج الحدود - عاجل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب علي نعمة، اليوم الثلاثاء (27 شباط 2024)، عن بعض خفايا ما اسماها عمليات خلف الحدود لتعقب اهم قادة التنظيمات الإرهابية.
وقال نعمة في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق يملك قاعدة معلومات مهمة عن هيكلية قادة داعش وبقية التنظيمات المتطرفة بعضهم هرب الى دول أخرى منها الجوار للاختباء بأسماء وهمية للإفلات من قبضة العدالة خاصة وان جميعهم متورطين بمجازر بشعة في البلاد".
وأضاف نعمة، ان "بغداد نجحت في خلق تفاهمات وقاعدة تنسيق مع دول كثيرة ومنها الجوار من اجل تعقب اهداف مهمة سواء لقادة داعش او غيرهم من خلال فرق امنية خاصة في المخابرات او بقية التشكيلات الأمنية من اجل اعتقالهم واعادتهم الى العراق لتقديمهم للقضاء"، لافتا الى ان "العمليات خلف الحدود تضاعفت بنسبة 50% خلال الأشهر الأخيرة".
وأشار الى ان "قرابة 20 هدفا نوعيا ومهما تمت الإطاحة بها من خلال جهود استثنائية"، مبينا ان "تحديد الأسماء المطلوبة وتعقبهم على بعد الاف الكيلومترات عن بغداد امر ليس بالمهمة اليسيرة وتحتاج الى جهد استخباري دقيق وهذا ما انفردت به الفرق العراقية ونجحت في الإطاحة بأسماء مهمة في هيكلية داعش".
وتمكن جهاز المخابرات العراقي، مؤخرا من تنفيذ عمليات نوعية، اخرها استعادة عائلة زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، وبعدها جلب واعتقال قياديين في داعش وجلبهما من خارج الحدود، وهم عصام عبد علي سعيدان، وكنيته (أبو زيد)، وهو المسؤول عن الأنشطة الإعلامية لـ"داعش" في الفلوجة من بعد عام 2014، والآخر هو بشير عبد علي سعيدان وكنيته (أبو أحمد اتصالات)، وهو المسؤول عن جميع "العمليات الإرهابية لداعش في الفلوجة من بعد 2014 وكان يتولى عمليات تأمين وتشفير اتصالات داعش"
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: مهمة الجيش بعد انتشاره ستكون حماية الحدود
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس اللبناني جوزيف عون، قال إن مهمة الجيش بعد انتشاره ستكون حماية الحدود في الجنوب والشمال والبقاع والحدود البحرية.
وأوضح أنه بعد الانسحاب الإسرائيلي ستبدأ اللقاءات في مقر يونيفيل بالناقورة ، لبحث استكمال بنود الاتفاق وترسيم الحدود وحل نقاط الخلاف بشأن الخط الأزرق.
وأعرب الرئيس اللبناني، العماد جوزيف عون، اليوم الإثنين، عن مخاوفه من عدم تحقق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من لبنان غداً، مؤكداً أن هذه القضية تبقى تحت المراقبة الدقيقة من جانب الحكومة اللبنانية.
وأضاف: "ما يهمنا هو تحقيق الانسحاب الإسرائيلي دون أي تأخير، حيث إن هذا يمثل أحد المطالب الأساسية التي نعمل على تحقيقها".
وفي نفس السياق، شدد الرئيس على أن سلاح حزب الله يأتي ضمن حلول يمكن أن يتفق عليها اللبنانيون في إطار الحوار الوطني، بعيداً عن أي تدخلات خارجية، مض وقال: "نحن بحاجة إلى حلول شاملة تتوافق مع المصلحة الوطنية".
وأكد عون، في تصريحاته على أن خيار الحرب لا يفيد البلاد، مشيراً إلى أن لبنان لم يعد يحتمل حرباً جديدة بسبب الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة.
وقال: "سنعمل بكل جهد على استخدام الطرق الدبلوماسية للوصول إلى حلول تعود بالسلام والاستقرار على لبنان".
وأضاف: "الجيش اللبناني جاهز للتمركز في القرى والبلدات التي سيغادرها الإسرائيليون، وسنعمل على ضمان الأمن والاستقرار في تلك المناطق".