مايسة عطوة: استئناف جلسات الحوار الوطني يأتي في "توقيت دقيق"
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب، إن الحوار الوطني هو الدعامة التي أرسى الرئيس عبد الفتاح السيسي، قواعدها ووضع لبنانها الأولى سعياً منه لجمع أطياف الشعب الواحد وانطلاقاً من حرصه على مستقبل هذا الوطن.
وأضافت النائبة مايسة عطوة في تصريحات صحفية، أن استئناف جلسات الحوار الوطنى لمناقشة الشأن الاقتصادي يأتي تأكيدا على أهمية وجود مناقشات متعمقة ومتخصصة، لمواجهة الآثار الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
وقالت عضو مجلس النواب، إن استئناف جلسات الحوار الوطني وتركيزه على المحور الاقتصادي، استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي يأتي في توقيت دقيق لمناقشة تحديات الاستثمار الوطني ووضع حلول عاجلة وفورية.
وأشادت النائبة مايسة عطوة بمشاركة الحكومة في كافة جلسات المناقشات بالحوار الوطنى وتكليف رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي للوزراء بالتفاعل الإيجابي مع المرحلة الحالية وتنفيذ مخرجات المرحلة السابقة من الحوار، معتبراً أن الأوضاع الاقتصادية الحالية في حاجة إلى إشراك نخبة من الخبراء الاقتصاديين والمتخصصين في السياسات المالية والاستثمار للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم.
وأعربت النائبة مايسة عطوة عن ثقتها في أن الجلسات الاقتصادية بالحوار الوطني ستكون أعمق وأشمل وأكثر فاعلية في ضوء الاصطفاف الوطني الذي تشهده البلاد في هذا التوقيت والإصرار على تجاوز الأزمة الاقتصادية والنهوض بالاقتصاد الوطني والعبور بالبلاد إلى بر الأمان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مايسة عطوة الحوار الوطني النائبة مایسة عطوة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الجولاني يدعو فاروق الشرع إلى مؤتمر الحوار الوطني
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أبو محمد الجولاني، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق الأحد.
وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي “منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا”.
وأضاف “قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحاري عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم”.
كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.
عيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.
وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان “قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق”.
وتابع “ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن”.