أكد محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، أنّ مصر هي الداعم الأول للشعب الفلسطيني، ودورها أساسي في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لافتا إلى أن إنشاء مصر مُخيم جديد للنازحين في مدينة خان يونس هو الثاني، ويشير إلى الدعم الإنساني من مصر، حيث يأتي بالتزامن مع ارتفاع معدلات النزوح من القطاع بشكل غير مسبوق.

وأضاف فوزي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «هذا الصباح» عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الثلاثاء، أنّ التعاون المصري الفرنسي ظهر في تسلم القاهرة شحنة مساعدات فرنسية لدعم سكان غزة، موضحا أنها تتكون من 8 أطنان معدات طبية. 

وأشار فوزي إلى أنّ الشق الإنساني لا ينفصل عن البعد السياسي، إذ أن هناك حديثا يتصاعد في الآونة الأخيرة عن انفراجة قريبة في ملف الهدنة الإنسانية الجديدة داخل قطاع غزة، لافتا إلى وجود مساعٍ لتحقيق هدنة تمتد لـ6 أسابيع كأساس يمكن البناء عليه من أجل الدفع لوقف إطلاق النار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصر الدعم الإنساني الفرنسي المركز المصري للفكر والدراسات المساعدات الإنسانية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جريمة حرب.
 
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.

وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أجيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.

وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.

وبحسب الأرقام بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألف و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.


وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز 60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، مما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.

وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولة تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تطالب باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مسؤول أممي يطالب باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • ألمانيا تحذر: وقف المساعدات وقطع الكهرباء عن غزة يفاقم الأزمة الإنسانية
  • منسقة الأمم المتحدة تحذر من تخفيض المساعدات للسودان وتدعو لتكثيف الدعم الإنساني
  • إسرائيل تشدد الحصار على غزة بوقف الكهرباء والمياه والمساعدات الإنسانية
  • المجلس المصري للشؤون الخارجية يثمن موقف الصين الداعم لخطة السلام في غزة
  • مجلس القضاء يؤيد إنذار قائد الثورة للعدو الصهيوني بشأن إدخال المساعدات إلى غزة
  • ميناء رفح البري يستقبل 40 مصابًا و61 مرافقا فلسطينيا من غزة
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب